أخبار عاجلة
معاناة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في زمن الكورونا
[ad_1]
إن مطالبة المتضررين من أصحاب المحلات الذين عملوا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة طلبات مشروعة ومحقة بتعويضهم من الدولة عن الأضرار والخسائر المالية التي تكبدوها جراء الصرف على مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنواعها بحيث أن يجدوا الاستجابة بالتعويض المالي عما تكبدوه من خسائر بسبب إغلاق محلاتهم تنفيذاً للقرارات الحكومية بسبب انتشار وباء فيروس الكورونا بحيث يجدوا الاستجابة بالتعويض المالي وذلك من خلال سقف الخسائر التي تكبدوها من جراء الصرف على محلاتهم لتتوقف فجأة مع انتشار وباء فيروس الكورونا في البلد والتزامهم بتطبيق القرارات الحكومية بإغلاق محلاتهم منذ أكثر من خمسة أشهر ولا تزال مغلقة وعدم السماح لهم بفتحها مع التزامهم بالإجراءات الحكومية والاشتراطات الصحية أسوة بما هو معمول به بالمحلات التي فتحت الملتزمة بالقرارات الحكومية.
إن ما يقارب حسب ما سمعنا وقرأنا على ما يزيد على 1600 صاحب مشروع تعرضوا للضرر البالغ من الشباب والشابات أبناء وبنات الكويت الطموحين الواعدين بمستقبل زاهر لبلدهم في بداية تجارتهم الصغيرة التي بدأت من الصفر والذين كنا نراهم يقومون بأنفسهم بالإشراف على العاملين في محلاتهم تجد الابتسامة مرسومة على وجوههم وهم يستقبلونك بأنفسهم شبابا وشابات بكلمات الترحيب التي تسبق أخذ الطلبات مستبشرين وفرحين خاصة لمن لديهم محل واحد بداية مشروعاتهم وهو باكورة عملهم التجاري الصغير بتطويره إلى الأحسن والأكبر وهم في نفس الوقت متواجدين في محلاتهم بتوزيع وقت تواجدهم في المحل بين الدراسة من الذين يواصلون دراساتهم وعدم الانقطاع عنها إلى جانب الذين يعملون بالوظائف بالقطاعين العام والخاص ومتابعة أعمالهم في محلاتهم في وقت غير أوقات الدراسة والعمل الوظيفي وذلك للجمع بين مواصلة الدراسة من البعض وبين إدارتهم للمشروع الصغير والمتوسط .
قبل الختام :
إن هؤلاء الشباب والشابات أبناء وبنات الكويت الذين في عمر الزهور والمتعطشين والمتطلعين للعمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة يجب أن نأخذ بأيديهم ونشجعهم ولا نقف عقبة في مشروعاتهم إنهم لا يطلبون إلا السماح لهم بفتح محلاتهم مع تعويضهم عن الأموال التي تكبدوها من جراء توقف محلاتهم عن العمل بالقرارات الحكومية مع وباء فيروس الكورونا .
إن هؤلاء أبناء وبنات الكويت لم تكن عندهم القدرة على العمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والانخراط في هذا العمل الصغير والمتوسط لولا أنهم وجدوا التشجيع من الحكومة ومن أهاليهم على الاستمرار في العمل الحر في القطاع الخاص وتشجيع الدولة بأن تسخر لهم جميع الإمكانيات التي تنجح أعمالهم .
لذلك أقدموا على العمل بفتح محلاتهم الصغيرة للعمل بها ونركز هنا على أصحاب المحلات الذين لديهم محل واحد فقط بدأوا به مشروعهم الصغير أو المتوسط لا يكلف الدولة مبلغا كبيرا بتعويضهم عن المال الذي تكبدوه مع إغلاق محلهم بالقرارات الحكومية التي التزموا بها وذلك بالاقتراض من البنوك التي تطالبهم بتسديد الأقساط في موعدها حتى يستكملوا أعمالهم في مشروعهم والبعض الآخر من أصحاب المحلات بدأوا مشروعهم بمساعدة آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم تشجيعاً لهم بالعمل في أوقات فراغهم بالإشراف على محلاتهم وتشجيعهم على العمل التجاري الذي يضمن لهم مستقبلهم في حياتهم المعيشية .
ولذلك على الحكومة أن تعوضهم والسماح لهم بفتح محلاتهم ولا يطلبون أكثر من ذلك في هذا الوقت تماشياً مع المثل الذي يقول إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع وهم لا يطلبون أكثر من المستطاع بتعويضهم عن خسائرهم مع وباء فيروس الكورونا بتعويض الحكومة لهم بالصرف المالي لهم مقابل الأموال التي خسروها .
وذلك في رأينا تشكيل لجنة مؤقتة من أي جهة تكون تجتمع مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأن يعرض كل صاحب مشروع الخسائر التي تكبدها من جراء إغلاق محلاتهم تطبيقاً للقرارات الحكومية وستجدون هذه التعويضات بالأموال لن تؤثر على ميزانية الدولة بالمبالغ التي تخصص لتعويض أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتدخلوا الفرحة في نفوسهم ولتظل مفاتيح محلاتهم عندهم ليفتحوا بها محلاتهم المغلقة مع تعويضهم عن خسائرهم في الحال .
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link