أخبار عاجلة

بعد 97 يوما بلا عدوى كيف تمكنت | جريدة الأنباء

[ad_1]

يحق للنيوزيلنديين أن يفخروا بأن بلادهم تعتبر واحدة من أكثر بلدان العالم أمانا إزاء فيروس كورونا. لهم بالطبع ان يناموا قريري العين، ولكن وكما تقول صحيفة «اندبندنت» بعين واحدة مفتوحة على الدول التي تغلبت لوهلة من الزمن على الفيروس القاتل قبل ان يفلت من عقاله مرة أخرى. البلاد حسب الصحيفة تتحسب لمعركة جديدة ليس ضد الفيروس فقط بل أيضا ضد الاستهانة به.

وتضيف الصحيفة أن آخر انتقال من داخل البلاد للعدوى كانت قبل 97 يوما وكانت كل حالات العدوى الأخرى الـ 24 بين مسافرين عائدين الى البلاد. هؤلاء تم وضعهم قيد الحجر الصحي، ولكن المسؤولين قالوا ان المسألة ليست فيما اذا كانت ستحدث الإصابات خارج المحاجر بل متى سيحدث ذلك.

قبل أشهر قليلة فقط كان تسجيل 1500 إصابة و22 حالة وفاة بالفيروس كافيا لفرض إغلاق صارم في البلاد خلال شهري مارس وأبريل، ولكن كل القيود رفعت منذ شهرين باستثناء إجراءات الحدود.

هذه القيود ستبقى بعد أن أخذت نيوزيلندا العظة من ولاية فيكتوريا في أستراليا التي كانت قد خففت القيود على حدودها، فاذا بحالات العدوى المجتمعية ترتفع بحدة مما دفعها لإعادة فرض قيود أكثر صرامة.

وتدرك السلطات الصحية في البلاد أن الاستهانة تحولت لدى الكثيرين الى الاستخفاف ويسلم المسؤولون بحالة «التعب» المألوفة من الإجراءات، فكما يقول الأستاذ في جامعة «أوتيغو» النيوزيلندية: «من الصعب على الناس ان يعيشوا طويلا في حالة من الاستنفار الشديد والتي قد تكون أمرا غير صحي».

نيوزيلندا لم تتراجع عن عودتها إلى الحياة الطبيعية، ولكنها شددت من حملات التوعية والتحذير. وهي ربما تنام قريرة العين، ولكن بعين أخرى مفتوحة جيدا على ما ينطوي عليه «تعب الفيروس» من أخطار.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى