حظر تيك توك وويتشات يهدد مصالح | جريدة الأنباء
[ad_1]
ليس للحظر الأميركي لمنصتي «تيك توك» و«ويتشات» الصينيتين أهمية كبرى بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة وفق ما قاله خبراء لوكالة فرانس برس، لكنه قد يزيد من الضغوط التجارية على بكين ويساعد الرئيس دونالد ترامب في الظهور كشخص صارم في سياق سعيه لإعادة انتخابه.
وفي مسوغات إعلانه الحظر الذي يدخل حيز التنفيذ خلال 45 يوما، قال ترامب إن هذين التطبيقين الصينيين «يهددان الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة».
وأوضح أن جمع البيانات بواسطة التطبيقين «يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية عن المستخدمين الأميركيين» وأنه يمكن استخدامهما للتجسس على المواطنين الصينيين داخل الولايات المتحدة وابتزازهم وتتبعهم.
لكن خبراء في الأمن الإلكتروني يقولون إن فوائد الحظر ضئيلة وليس حلا لأي تهديدات مباشرة، مضيفين أن حظر «ويتشات» خصوصا يضر في الواقع بملايين من الأميركيين – الصينيين والصينيين المقيمين في الولايات المتحدة والشركات التي تتعامل مع الصين إذ يعتبر هذا التطبيق ضروريا للاتصالات بين كل هؤلاء الفرقاء.
وقد تم تنزيل كل من التطبيقين اكثر من مليار مرة. وتطبيق «ويتشات» الذي يعتبر أداة شاملة، يوفر خدمات تبادل الرسائل والمعاملات المالية والمحادثات الجماعية والتواصل الاجتماعي، كلها تخزن على خوادم صينية يمكن للاستخبارات الصينية الوصول إليها وفقا لقانون الأمن للعام 2017.
أما «تيك توك» وهو تطبيق يسمح لمستخدميه بتصوير مقاطع فيديو قصيرة ومشاركتها، فيقوم في الوقت نفسه بالتنقيب في حسابات المستخدمين والهواتف للحصول على الكثير من المعلومات الشخصية.
[ad_2]
Source link