تويتر ينبه مستخدميه إلى حسابات المؤسسات الإخبارية الخاضعة لسيطرة الحكومات
[ad_1]
أعلنت شركة تويتر أنها سوف تتوقف عن المساعدة في “تضخيم” انتشار التغريدات التي تنشرها الحسابات الرسمية لوسائل الإعلام المملوكة للدول من خلال حذف هذه الحسابات من نظم التوصيات الخاصة بموقعها للتواصل الاجتماعي.
ويحد هذا التحرك من ظهور الحسابات المتأثرة بالقرارات الجديدة لوسائل الإعلام المملوكة للحكومات في نتائج البحث، والإشعارات، والخط الزمني لمستخدمي تويتر.
وأعلنت الشركة أيضا أنها سوف تبدأ تصنيف الحسابات ذات الصلة بوسائل الإعلام الحكومية والحسابات الرسمية لبعض كبار المسؤولين الحكوميين من الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة.
وتتأثر بهذه التغييرات الجديدة التي يجريها موقع التواصل الاجتماعي العملاق وكالة آر أي نيوز الروسية، ووكالة أبناء الصين الجديدة “شينخوا” الصينية.
وقالت تويتر إنها تستهدف بتلك الخطوات توفير سياق أفضل لما يراه المستخدمون على هذه الشبكة الاجتماعية العملاقة.
وقامت شبكات تواصل اجتماعي أخرى، من بينها يوتيوب بتصنيف القنوات الخاصة بوسائل الإعلام المدعومة من الدولة.
إعلام الدولة
ومن المقرر أن يصنف تويتر وسائل الإعلام “التي تتحكم الدول في محتواها التحريري باستخدام التمويل، والضغط السياسي، والسيطرة على الإنتاج والتوزيع”، وفقا للشركة المشغلة لموقع التواصل الاجتماعي واسع الانتشار عالميا.
كما تعتزم تويتر تصنيف حسابات رؤساء التحرير وكبار الموظفين في وسائل الإعلام التي تخضع للتصنيف.
في المقابل، لن يتم تصنيف المؤسسات الإخبارية الممولة بشكل معلن والتي تتمتع باستقلالية تحريرية بما في ذلك بي بي سي وشبكة إن بي آر الأمريكية.
أصوات الحكومات
أكدت تويتر أيضا أنها سوف تصنف حسابات المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم وزراء خارجية، ومسؤولو مؤسسات الشؤون الخارجية، وسفراء، ومتحدثون ومتحدثات باسم وزارات الخارجية للدول الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن: الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وأضاف بيان تويتر في هذا الشأن: “سوف نركز على كبار المسؤولين والهيئات التي تلعب دور أصوات هذه الدول في الخارج”.
رغم ذلك، أوضحت الشركة أن الحسابات الشخصية للسياسيين لن يتم تصنيفها دائما.
على سبيل المثال، لن يُصنف الحساب الذي يحظى بشهرة واسعة النطاق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، @realDonaldTrump، في حيت يخضع حسابه الرسمي، @Potus، للتصنيف.
وفي إطار شرحها لهذا القرار، قالت تويتر إن “الحسابات الشخصية تتمتع بشهرة واسعة النطاق، وتحظى باهتمام الإعلام، ويعرفها الكثيرون في المجال العام”.
وأشارت تويتر إلى أنها سوف تتوسع في الحسابات المصنفة وسوف تضيف إليها المزيد من الدول في المستقبل.
[ad_2]
Source link