أخبار عاجلة

كورونا يجبر إيرباص على تخفيض تسليم | جريدة الأنباء

[ad_1]

انخفضت عمليات تسليم الطائرات التجارية لدى «إيرباص» إلى 196 طائرة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ 389 طائرة في نفس الفترة من العام الماضي.

وأعلنت شركة صناعة الطائرات عن تسجيل إيرادات بنحو 18.9 مليار يورو خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 30.9 مليار يورو من نفس الفترة من 2019، في حين بلغت الخسائر 1.9 مليار يورو مقارنة بصافي دخل قدر بنحو 1.2 مليار يورو في 2019.

وكشفت «إيرباص» عن خفض جديد في إنتاج طائرتها «إيه 350» العملاقة إذ تحولت إلى تكبد خسارة تفوق المتوقع في الربع الثاني في مواجهة جائحة كورونا العالمية.

وذكرت انها تأمل في تجنب استهلاك السيولة في النصف الثاني من العام بعد تسجيل تدفقات خارجة بقيمة 4.4 مليارات يورو في الربع الثاني إذ انخفضت التسليمات بسبب انهيار السفر الجوي بفعل فيروس كورونا.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيوم فوري «نعتقد أن التعافي سيكون طويلا وبطيئا»، مضيفا أن السفر يتحسن لكن بوتيرة أكثر بطئا مقارنة مع التوقعات السابقة.

وأثرت الأزمة بوجه خاص على الطائرات عريضة البدن المخصصة للرحلات الطويلة المدى، والتي من المتوقع أن تتعافى على نحو أبطأ فور أن يعود الطلب إلى المعدلات الطبيعية، وهو ما تقول إيرباص إنه قد يستغرق حتى 2023 أو 2025.

وقالت إيرباص إنها ستقلص إنتاج الطائرة «إيه350» عريضة البدن إلى 5 طائرات شهريا، بعد أن خفضت المعدل من 9.5 إلى 6 في أبريل.

وتخفض إيرباص ما يصل إلى 15 ألف وظيفة أو ما يوازي 11% من قوتها العاملة للتكيف مع الأزمة، التي تتوقع أن تبقي الإنتاج منخفضا بنسبة 40% لنحو عامين مقارنة مع مستويات ما قبل الأزمة.

وسجلت إيرباص خسارة تشغيلية معدلة للربع الثاني بواقع 1.22 مليار يورو (1.44 مليار دولار)، إذ انخفضت الإيرادات 55% إلى 8.31 مليارات يورو.

وكان محللون يتوقعون خسارة 1.02 مليار يورو وإيرادات بقيمة 8.55 مليارات وفقا لمتوسط توقعات جمعتها الشركة.

وتشمل الخسائر 900 مليون يورو رسوم مخصصات انخفاض قيمة في الميزانية ترتبط بأسوأ أزمة للقطاع.

وحذرت إيرباص من أنها قد تجنب مخصصات إضافية تتراوح بين 1.2 مليار و1.6 مليار يورو ترتبط بإعادة هيكلة. وشأن العديد من الشركات التي تعاني جراء الأثر الاقتصادي لإجراءات العزل العام، علقت إيرباص التوقعات الرسمية في وقت سابق من العام.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى