براين هوك الأمير يتمتع باحترام كبير | جريدة الأنباء
[ad_1]
- هوك خلال مؤتمر عبر «الفيديو كونفرنس»: الكويت أكدت التزامها بمواصلة جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية
- في حال فشل مجلس الأمن في تمديد الحظر المفروض على بيع السلاح لإيران فإنها ستكون أكثر خطورة
أسامة دياب
أشاد المبعوث الأميركي لإيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية براين هوك بالعلاقات الكويتية ـ الأميركية والتي وصفها بالتاريخية والاستراتيجية، مجددا التزام بلاده بأمن الكويت واستقرارها.
وقال هوك، في مؤتمر صحافي عقده عصر أمس على هامش زيارته إلى الكويت، ان الولايات المتحدة تتابع الحالة الصحية لصاحب السمو، متمنيا لسموه الشفاء العاجل، ومعربا عن سعادته أنه أصبح في حالة صحية أفضل، مشيرا إلى تميز علاقة الصداقة التي تجمع الرئيس دونالد ترامب بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، مشددا على أن سموه يتمتع باحترام ومكانة خاصة لدى الإدارة الاميركية بين زعماء المنطقة والعالم مما يؤكد الروابط القوية بين البلدين الصديقين.
وبالعودة إلى الزيارة، أشار هوك إلى أنه التقى سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووصفها بالمثمرة والمتنوعة كالعادة، لافتا إلى أنه ناقش معهما التحديات التي تواجه المنطقة والخطر الإيراني في حال عدم التمديد لحظر الأسئلة على إيران والمقرر انتهاؤه في أكتوبر المقبل بعد أن استمر لمدة 13 عاما وتحديدا منذ عام 2007.
وتابع: نحن فخورون بالتعاون مع الكويت، حيث ان علاقتنا تمتد على مدار 63 عاما مضت، كما سنحيي ذكرى مرور 30 عاما على الغزو العراقي للكويت بعد أيام، كما سنحتفل العام القادم بالذكرى الـ 30 لتحرير الكويت.
وفيما يتعلق بآخر تطورات الازمة الخليجية، قال هوك: بعد مرور 4 سنوات عليها مازلنا نؤكد ضرورة وحدة وترابط دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التهديدات الإيرانية، مشيرا إلى أن الكويت أكدت خلال المباحثات التي أجريتها خلال الزيارة على التزامها بمواصلة جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية على الرغم من العارض الصحي الذي يمر به صاحب السمو الأمير، مشيدا بالدور الكبير لصاحب السمو لحلحلة الخلاف الخليجي والفريق القوي الذي يعتمد عليه سموه في هذا الصدد، لافتا إلى لقاء جمعه مع سفيرنا في واشنطن الشيخ سالم الصباح الذي أكد أيضا على استمرار الوساطة الكويتية.
وأوضح هوك أن الرئيس ترامب تحدث مع زعماء المنطقة واتفق الجميع على أنه في حال فشل مجلس الأمن في تمديد الحظر المفروض على بيع السلاح لإيران فإنها ستكون أكثر خطورة، مشددا على أن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، كما أنها نجحت خلال سنوات الحظر في تهريب الأسلحة على أكثر من صعيد منها، على سبيل المثال، تسليح الحوثيين في اليمن ومحاولة السيطرة على العراق ولبنان، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي يرى في إقامة علاقة اعتيادية وطبيعية مع العراق هدفا في حين تريد إيران السيطرة والهيمنة عليه.
وشدد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم ومنع انتشار الأسلحة وسباق التسلح ومكافحة الإرهاب ومنع وصول الأسلحة إلى بؤر التوتر.
وأشار إلى أن إيران تسعى لتطوير برنامجها النووي لأغراض عسكرية، لافتا إلى وجود تعنت إيراني يتمثل في منع دخول مفتشي وكالة الطاقة الذرية لعدد من المواقع، مؤكدا على ضرورة تكاتف جهود دول المنطقة لمنع سباق التسلح في الشرق الأوسط.
وأعرب عن التقدير للتقييم الذي سمعه من المسؤولين الكويتيين لما هو حاصل في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجهها، مجددا التزام بلاده بأمن المنطقة والعمل وفق استراتيجية العمل الجماعي ومنع كل ما يمكن أن يؤثر على استقرارها أو البنية التحتية للصناعة النفطية وحرية الحركة الملاحية على امتداد الخليج.
ولفت إلى أن هناك تطورا وتنسيقا كبيرين لمواجهة التحديات التي تشترك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في مواجهتها، مشيرا إلى أهمية استراتيجية العمل الجماعي مع هذه الدول واستمراره.
هذا وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وبحضور وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد قد استقبل في قصر السيف أمس الممثل الأميركي الخاص لإيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية براين هوك والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
كذلك استقبل وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد في قصر السيف أمس الممثل الأميركي الخاص لإيران وكبير مستشاري السياسات لوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية براين هوك بمناسبة زيارته والوفد المرافق إلى البلاد.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة التي تربط الكويت والولايات المتحدة الأميركية الصديقة كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية السفير صالح اللوغاني ومساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين الوزير المفوض حمد المشعان وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
[ad_2]
Source link