فيروس كورونا: السفر في عصر الوباء وضرورة الالتزام بارتداء الكمامة
[ad_1]
قرار الحكومة البريطانية فرض الحجر الصحي على العائدين من عطلاتهم في إسبانيا بعد زيادة معدلات انتشار فيروس كورونا هناك، وعدم امتثال البعض لقرار السلطات في إنجلترا بفرض استخدام الكمامة في الأماكن العامة وغيرها من القضايا المتعلقة بكوفيد 19 من بين القضايا الرئيسية التي شغلت الصحف الصادرة الأربعاء.
البداية من صحيفة آي ومقال لأوليفار داف بعنوان “كورونا والسفر وبريطانيا: يجب أن نتوقع المزيد من الاضطراب قبل أن نخرج من هذا الفصل المروع في حياتنا”.
ويقول الكاتب إن فرض الحجر الصحي على المصطافين العائدين من إسبانيا سيؤدي إلى الكثير من الضيق والحزن وسط السياح البريطانيين الذين كانوا يودون التمتع ببعض أيام من الراحة بعد شهور من الإغلاق العام، كما سيؤدي إلى خسارة الكثيرين للمال الذي دفعوه بالفعل لحجز إقامتهم.
ويضيف أن تلك الصدمة لشركات السياحة تأتي في وقت تشهد فيه صناعة السفر والرحلات أزمة مروعة بفعل الانخفاض الكبير في السفر بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويرى الكاتب أنه في ضوء الزيادة في عدد الإصابات في إسبانيا، فإن قرار الحكومة البريطانية جاء صائبا. ويضيف أن الحكومة واجهت انتقادات كثيرة لكيفية تعاملها مع تفشي وباء كوفيد 19 وفي التأخر في فرض الإغلاق العام، مما أدى الكثير من الوفيات التي كان يمكن تجنبها، ولذا لا يمكننا الآن لوم الحكومة على اتخاذ قرار سريع وحاسم بشأن السفر إلى إسبانيا.
ويقول الكاتب إن محاولة إعادة بعض أوجه الحياة إلى طبيعتها قبل الوباء أمر نبيل وحيوي للصحة النفسية للإنسان وللإنعاش الاقتصاد ولكن يجب أن يتم ذلك مع الحيلولة دون تفش جديد للمرض.
ويضيف أن إجمالي الحالات المؤكدة لكوفيد 19 في العالم بلغ 16 مليون إصابة، بزيادة مليون شخص في أربعة أيام، لذلك يجب أن نتوقع المزيد من الاضطراب قبل أن نخرج من هذا الفصل المروع في حياتنا.
“أمر يسير ذو منفعة ضخمة”
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، ومقال لريانون لوسي كوسليت بعنوان “ارتداء الكمامة أمر يسير ذو منفعة ضخمة”.
وتقول الكاتبة إن الكمامة أصبحت أخيرا وبعد تأخر طويل إلزامية في المتاجر في إنجلترا، ولكن هل سيؤدي ذلك القرار الحكومي إلى التزام الجميع بالكمامة؟
وتضيف أنه يُطلب من الأشخاص في إنجلترا الآن ارتداء الكمامة عند جلب الطعام من المقاهي ومطاعم الوجبات السريعة ، ولكن بعض العاملين في تلك المطاعم لا يلتزمون بالكمامة كما أن بعض مرتادي المقاهي والمطاعم يعزفون عن ارتدائها رغم الإلزام الحكومي.
كما تقول بعض متاجر التجزئة ومتاجر السوبر ماركت إنها لن تلزم روادها بارتداء الكمامة، وتتساءل هل ستتدخل الشرطة في هذه الحالة لالتزام الممتنعين بارتداء الكمامة.
وتضيف أنه يتم تشجيع الموظفين على العودة إلى المكاتب، ولكن من دون أي سياسة واضحة لارتداء الكمامة، على الرغم من أن المكاتب من الأماكن المغلقة التي قد ينتشر فيها الفيروس.
وتضيف الكاتبة أنها أرادت الذهاب إلى الحانة القريبة للقاء أصدقاء، ولكن نظرة خاطفة كشفت لها عزوف الكثير من مرتادي المكان عن ارتداء الكمامة، فما كان منها إلا أنها قررت الانصراف.
وتقول الكاتبة إن ارتداء الكمامة أمر بسيط ويسير يعني انك تعنى بنفسك وبالغير ويعني أنك تحاول الحد من انتشار فيروس فتك بالكثيرين. وتضيف أنه أمر ينم عن اللطف والكرم ومراعاة الغير.
ميغان ماركل والصحافة
وننتقل إلى صحيفة ديلي ميل وتقرير لجيما كار بعنوان “ميغان ميركل ومساع متعمدة لإحاطة نفسها بالصحفيين وعدسات المصورين”.
وتقول الكاتبة إنها علمت من مصادر مطلعة أن الت مصادر إن ميغان ماركل ومسؤول الدعاية الخاص بها “رتبوا” لتجمهر صحفيين ومصورين أثناء دخولها إلى أحد مطاعم لندن قبل نحو عام من لقاء الأمير هاري.
التقط مصور صورًا للممثلة الصاعدة آنذاك وهي في طريقها إلى مطعم توتو الأنيق في منطقة كنسينغتون الراقية في مارس / أذار 2015 – في جلسة تصوير يُزعم أنها نظمت عبر وكيلها في ذلك الوقت.
والتقت ميغان الأمير هاري لأول مرة بعد ذلك بعام في أحد المطاعم في لندن.
ونفت وكيلة ميغان السابقة، جينا نيلثورب، كون التصوير الفوتوغرافي وتجمع الصحفيين تم ترتيبه مسبقًا من قبل شركة للترويج للمواهب الجديدة.
[ad_2]
Source link