مخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا: مسؤولون ألمان “قلقون جدا” بسبب زيادة حالات الإصابة
[ad_1]
قال لوثر فيلر، مدير معهد روبرت كوخ وكبير مسؤولي وكالة الصحة العامة في ألمانيا، إنه “قلق جدا” بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلد.
وحذر فيلر في حديثه للصحفيين من أن ألمانيا “في وسط وباء سريع التطور”.
وأضاف أن الألمان أصبحوا “مهملين”، وحث الناس على ارتداء كمامات الوجه واحترام قواعد التباعد الاجتماعي ومراعاة شروط الصحة العامة.
وسجل البلد في الأسبوع الماضي 3611 إصابة جديدة.
وأصدرت ألمانيا، الثلاثاء، تحذير سفر إلى ثلاث مناطق في إسبانيا – وهي أراغون، وكتالونيا، ونافارا- التي شهدت مؤخرا تصاعدا في عدد الإصابات.
كما فرضت المملكة المتحدة حجرا صحيا لمدة 14 يوما على كل القادمين من إسبانيا – وهي خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشز، بأنها “غير عادلة”.
وأعلنت ألمانيا، الإثنين، برنامجا يهدف إلى إجراء اختبارات مجانية وإلزامية للمسافرين العائدين من بلدان تُصنف على أنها “عالية الخطورة”. وتشمل القائمة حاليا البرازيل، وتركيا، والولايات المتحدة، وقال مسؤولون إن القائمة سيتم تحديثها بشكل يومي.
ماذا قال فيلر؟
طلب فيلر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، ولأول مرة من الناس ارتداء الكمامات عندما يغادرون منازلهم إذا لم يتمكنوا من مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي.
وكانت التوجيهات السابقة تقضي بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة المغلقة.
وقال مدير معهد روبرت كوخ إن الألمان يجب أن يمنعوا الفيروس من الانتشار “سريعا وبشكل خارج عن نطاق السيطرة” من خلال الالتزام بالإجراءات الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي.
وأضاف “لا نعرف بعد ما إن كان هذا يشكل بداية موجة ثانية، وبطبيعة الحال قد يكون الأمر كذلك. لكنني متفائل أننا إذا التزمنا بالقواعد الصحية، يمكننا أن نمنع ذلك، الأمر يتوقف علينا”.
كيف ينتشر الفيروس في ألمانيا؟
سجلت ألمانيا 206242 إصابة و 9122 وفاة.
وهذه الأرقام – وخصوصا أرقام الوفيات – تظل أدنى مقارنة بعدة دول أوروبية، وحظيت ألمانيا بالإشادة سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي بفضل تعاملها السريع مع الوباء وبرنامجها المتعلق بالاختبار على نطاق واسع.
ولكن في الأيام الأخيرة ارتفعت الحالات، إذ تزايدت الإصابات المسجلة الجديدة إلى 633 حالة يوم الثلاثاء، أي تقريبا ضعف عدد الحالات مقارنة بيوم الاثنين الذي سجل 340 إصابة. وخلال الأسبوع الماضي، سجَّل البلد متوسط 557 إصابة جديدة بشكل يومي، مقارنة بنحو 350 حالة في أوائل شهر يونيو/حزيران.
وفضلا عن ذلك، فإن الارتفاع يظل واسع النطاق في ظل إبلاغ مختلف المقاطعات في البلد عن تسجيل حالات جديدة.
وقال مسؤول في معهد روبرت كوخ إن نحو 150 بلدا سجل قبل أسابيع قليلة فقط عدم وقوع أي إصابات، مقارنة بـ 95 بلدا الآن.
ما هو الوضع في بلدان أوروبية أخرى؟
في بلجيكا، فرضت السلطات في مدينة أنتويرب حظرا على التجوال ليلا على جميع الناس باستثناء العاملين الأساسيين وفرضت على كل شخص يتجاوز عمره 12 عاما أن يرتدي كمامة في الأماكن العامة.
ولا يزال المسؤولون الإسبان يأملون أن تتراجع المملكة المتحدة عن قرارها بفرض الحجر الصحي أو تعديله في محاولة لإنقاذ القطاع السياحي المتضرر. وتظل الإصابات الجديدة مرتفعة في الشمال الشرقي من البلد، بالرغم من أن تفشي الوباء على الصعيد الوطني يبقى تحت السيطرة، مع ظهور حالات قليلة جديدة في مناطق أخرى.
وأسوأ جزء متضرر جراء الإصابات بفيروس كورونا في القارة الأوروبية هو الجنوب الشرقي من منطقة البلقان.
وسجلت كوسوفو ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات التي وصلت إلى نحو 300 إصابة جديدة الثلاثاء، وحذر مسؤولو الصحة العامة فيها من أن عدد الحالات يفوق طاقة المستشفيات والعاملين الصحيين.
وتكافح صربيا، وألبانيا ومقدونيا الشمالية أيضا من أجل احتواء تفشي الوباء. وأعلنت كل من سلوفينيا وكرواتيا عن تسجيل حالات جديدة.
[ad_2]
Source link