“الدقيقة الأخيرة” تخذل العرب في المونديال وصورة لروحاني تشعل تويتر
[ad_1]
مباريات كأس العالم وأداء المنتخبات العربية تهيمن على تعليقات المغردين العرب.
“الدقيقة الأخيرة” تخذل العرب في المونديال
لم تمر خسارة العرب في أولى مبارياتهم في مونديال 2018 بهدوء على مواقع التواصل الاجتماعي ، إذ تناولها المغردون بسخرية لا تخلو من انتقاد لإداء وعقلية اللاعب العربي.
فقد حولت خسارة المغرب “بنيران صديقة” في الوقت بدل الضائع أمام منتخب إيران، فرحة المغاربة بالعيد إلى حزن.
وانتقد المغردون المغاربة التغييرات التي قام بها المدرب هيرفي رونار، بإدخاله لاعبين في مراكز لم يلعبوا فيها من قبل، وفق قولهم.
واستغربوا النهج التكتيكي الذي اتبعه طوال المباراة، إذ رأوا أنه كشف الفريق دفاعيا.
كما قلل المغاربة من حظوظ منتخبهم في التأهل إلى الدور الثاني، فغرد أحدهم قائلا : ” الآن تبقى لنا مقابلتان، ليس لنا ما نخسر فيهما لأن البرتغال و إسبانيا أحسن منا .لقد خرجنا تقريبا من المونديال و ما يجب فعله هو الإستفادة من التجربة و إكمال بناء المنتخب.”
من جهة أخرى، دشن مغردون هاشتاغ #كلنا_بوحدوز للتعبير عن تضامنهم مع المهاجم المغربي الذي سجل هدف المباراة الوحيد خطأ في مرماه.
أما في مصر، فتنوعت تعليقات المغردين بين الإشادة والانتقاد لأداء المنتخب المصري الذي خسر أمام منتخب الأورغواي، بهدف نظيف، جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وغرد طارق الفرا قائلا:” أداء رائع من المنتخب العربي المصري، ينقصه مهاجم قوي وبعض الحظ، أتمنى أن يكون الفوز حليفنا في المباريات القادمة بمشاركة محمد صلاح..”
أما المدون تامر عزت، فكتب:” المنتخب لعب بشكل جميل من الناحية الدفاعية. لكن لم يشكل أي خطورة هجومية ولعب المباراة كلها من أجل التعادل. وهذه مقامرة في حد ذاتها إما أن تنجح أو تفشل.. وفشلت.”
من ناحية أخرى، انبرى مغردون في تقييم مباراة البرتغال وإسبانيا ومقارنتها بالمباريات التي سبقتها وبأداء المنتخبات العربية.
وفي هذا السياق، قال المدون زياد بن عبد المجيد:” كرة القدم لعبة الجهد والعزيمة والعقلانية مع القليل من الحظ … نحن العرب مازلنا نعتبر كرة القدم لعبة العاطفة والمشاعر والأبراج الفلكية.”
وعلى نفس المنوال، علق ظفر الله الشافعي: “خسارة المغرب ومصر والسعودية كانت متوقعة و تونس ستلحق بهم. الأداء كان قائما على الدفاع العشوائي .سأشجع الأقوى حتى إذا كان هجوم انجلترا أفضل من تونس سأشجع انجلترا.”
وانتقد المغردون ” ثقافة الشماتة” التي غلبت على معظم التعليقات العربية بعد خسارة المنتخبات الثلاثة.
حمى المونديال تصل أروقة مجلس الأمن
ولم يكن الساسة بمنأى عن هذا الحدث الكروي، إذ ضج موقع تويتر بصور لزعماء العالم أثناء متابعتهم للمباريات.
فقد نشر الحساب الرسمي للرئيس الإيراني، حسن روحاني، صورة تظهر احتفاله بفوز منتخب بلده على المنتخب المغربي. وظهر روحاني دون عمامته البيضاء وعباءته السوداء.
كما نشر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، صورة سيلفي جديدة، جمعته بولي العهد السعودي، الأمير محمد ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو.
والتقطت الصورة أثناء المباراة الافتتاحية لكأس العالم في موسكو، التي انتهت بخماسية روسية في شباك المنتخب السعودي.
كما انتقلت حمى المونديال إلى أورقة مجلس الأمن، حيث ارتدى مندبو الدول الأعضاء قمصان منتخبات بلادهم المشاركة في كأس العالم .
هل تصنع الرياضة ما عجزت عنه السياسة؟
تحت هاشتاغ #خلي_الحدود_تفتح، دعا نشطاء إلى فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب المغلقة منذ عام 1994 .
وتأتي هذه الحملة، بعد تصويت الجزائر لصالح ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026.
وناشد نشطاء حكومات البلدين بدرء الخلافات و التعجيل ببناء اتحاد مغاربي قوي وإتاحة الفرصة لحرية التنقل بين بلدان المنطقة.
وتمثل القضية الصحراوية، ودعم الحكومة الجزائرية لجبهة البوليساريو، أهم عامل لتوتر العلاقة بين البلدين.
[ad_2]
Source link