أخبار عاجلة

الوطري سأتطوع للدفاع عن شهيد | جريدة الأنباء

[ad_1]

دعاء خطاب

أعلن المحامي عبدالرحمن الوطري عن تطوعه للدفاع بلا مقابل عن الوافد المصري شهيد الشهامة عادل حلمي الذي دفع حياته ثمنا للحفاظ على الأمانة، بعد وفاته أثناء مطاردته للصوص حاولوا سرقة المزرعة التي يعمل بها، وطالب الوطري بالاقتصاص من المجرمين الذين قتلوه في مزارع الوفرة.

وقال المحامي عبدالرحمن الوطري خلال حديثه لـ «الأنباء»: «ساءني خبر مقتل الشاب المصري عادل حلمي الذي يعمل، كنجار مسلح في مزرعة الوفرة والذي ضحى بنفسك وفاء لكفيله وللأمانة التي أؤتمن عليها، ودفعت به شهامته للتصدي لمنزوعي الضمير الذين حاولوا سرقة حديدا كانوا يستخدمونه لتشييد سور حول المزرعة، وحين رآهم الفقيد وحاول التصدي لهم بالوقوف أمام السيارة، قاموا بدهسه بعد مقاومته لهم وعلى إثر ذلك مات شهيدا.

وأضاف: «إن المغدور عادل رغم ظروفه الصعبة التي مر بها داخل الدولة، نظرا للأزمة التي يعاني منها العالم كله بسبب كورونا، إلا أنه رفض أن يموت جبانا، مخلفا وراءه طفلة رضيعة بعمر الثلاثة أشهر لم ير لها سوى صورة لها، فما ذنبها أن تعيش يتيمة في هذه الدنيا بعد أن لاقى والدها حتفه على يد هؤلاء السارقين؟».

وأردف الوطري قائلا: «تواصل معي محمد رمزي عم الشهيد عادل حلمي بعد وصول جثمان ابن أخيه إلى الأراضي المصرية، وسأتطوع للدفاع عنه وعن ورثته في هذه القضية إلى ان يقول القضاء كلمته وسوف أطالب بإنزال أقصى عقوبة لما اقترفه المجرمون من ذنب.

وكانت الشرطة تلقت بلاغا يوم 5/7/2020 يفيد بوجود شخص ملقى على الأرض أمام إحدى المزارع بالوفرة وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى مكان الحادث ولكنه قد فارق الحياة وتم نقله إلى الطب الشرعي لمعرفة تفاصيل الحادث.

وبعد الاستعلام عن المتوفى، اتضح أنه مصري الجنسية، ومن مواليد 1985 وبعد إجراءات التحري والاستعلام من قبل الجهات الأمنية وكذلك الطب الشرعي وجد أنه تعرض للدهس، بسبب وجود آثار لإطارات في المكان أي أنه تم دهسه وتم تفريغ كاميرات المراقبة ووجد انه كان يدافع عن المزرعة التي يعمل بها بعد تعرضها إلى السرقة ومات شهيدا للشهامة، ويعكف رجال الداخلية في البحث عن الجناة وإحالتهم لجهات الاختصاص.

يشار الى ان «الأنباء» تناولت القضية منذ ارتكابها، إلى ذلك قال مصدر امني ان التحريات والتحقيقات لم تسفر عن جديد مؤكدا ان رجال المباحث يكثفون تحرياتهم لضبط المتهم او المتهمين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى