أخبار عاجلة

النوري لـ الأنباء معركة الجسور | جريدة الأنباء

[ad_1]

عبدالحميد الخطيب

بعد تقديم «رحى الأيام» رمضان الماضي، شرع المخرج حمد النوري في التحضير لفيلم وثائقي يتناول تاريخ «معركة الجسور» احدى اهم المواجهات العسكرية التي تصدى لها الجيش الكويتي عام 1990، معتمدا على تجربة فنية ثرية وغنية بالكثير من الأعمال التلفزيونية المتنوعة (دراما ومنوعات وأفلام وثائقية)، رصيد جيد يتضاعف تدريجيا مع كل خطوة يقدم عليها المخرج الكويتي الشاب.

وعن تفاصيل فيلمه الجديد، قال النوري لـ «الأنباء»: كلفت بتنفيذ فيلم وثائقي عن «معركة الجسور» وقائدها المغفور له بإذن الله اللواء ركن سالم مسعود سرور، والتي تعتبر واحدة من اهم الملاحم الوطنية العسكرية التي قام بها الجيش الكويت في الثاني من أغسطس 1990، وسيتم تنفيذ تصوير بعض مشاهد الفيلم بتقنيات وكاميرات مجهزة بعدسات وإضاءات سينمائية حديثة ومتطورة لم يسبق ان تم استخدامها في أي تلفزيون بالمنطقة، وهي نقله نوعية خارجة عن المألوف وسابقة مميزة لتلفزيون الكويت.

وتابع: يشهد الفيلم مشاهد تمثيلية، حيث لا تزال عملية البحث عن ممثلين لتجسيد بعض الأدوار، لاسيما ان الكاتب دخيل النبهان تصدى لمهمة كتابة السيناريو والحوار، وتولى مهمة الاعداد صالح الرحمي، وإدارة الانتاج عادل الفضلي، وهنا لابد أن أوجه الشكر لوزارة الدفاع ممثلة بعبدالعزيز الرفاعي من ادارة العلاقات العامة الذي يحاول توفير كل المواد الفيلمية والصور والمعلومات الى جانب مقابلات مع القادة العسكريين الذين كانت لهم مهام في المعركة أو الذين كانوا على مقربة من القائد العسكري وقتها، هي تفاصيل مختلفة وثرية وأسرار تكشف لأول مرة من أجل تقديم عمل يليق بأهمية الحدث.

وعن الأساسيات التي يحتاجها كمخرج في هذه النوعية من الأفلام الوثائقية، أوضح: غالبية الأعمال التي تعتمد على تأريخ الحقب الزمنية أو الأحداث التاريخية تحتاج الى مواد فيلمية أو صور تخدم المادة المقدمة على الشاشة لأنها ستعتبر مادة أرشيفية، وكون ان «معركة الجسور» مر عليها ثلاثون عاما حرصت على تقديم رؤية إخراجية تكون الاقرب كمشهد للمعركة الحقيقية، لذا مرحلة التحضير والتجهيز يجب ان تتم على روية وفق سيناريو معد مسبقا.

وبسؤاله هل تستهويه الافلام الوثائقية، أجاب: منذ احترافي عالم الاخراج لم أتبنى مجالا منفردا ولم أسلك طريقا واحدا بل حرصت على التنويع وإنهاء المهام المكلف بها على أكمل وجه، لذا افخر بتجربتي الاخراجية في مجال المنوعات والبرامج والوثائقي والدراما، ويكمن التميز فيما يقدم من مادة ذات محتوى ومضمون، وبالنسبة للأفلام الوثائقية لا تخلو من المتعة، خصوصا خلال مرحلة التحضير وصولا لمرحلة التنفيذ وانتهاء بتسليم الفيلم، والمراحل الثلاث مهمة ربما تتطلب رصدا داخليا وخارجيا، مثلما هو الحال في فيلم وثائقي يقدم الوجه الخيري والانساني للكويت في الخارج والذي انتهيت من تصويره والمونتاج وتم تسليمه للتلفزيون، تمهيدا لعرضه سبتمبر المقبل تزامنا مع ذكرى تتويج الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للإنسانية، وهنا يجب ان اشير الى التوجيهات والمتابعة المباشرة من قبل الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون سعود الخالدي ومدير ادارة البرامج الوثائقية والدينية أسامة المخيال، وبصراحة أي مخرج يفخر بوجود قياديين يملكون الحس الحقيقي في دعم الكوادر الوطنية وإفساح المجال للتعريف بأنفسهم وإبراز إبداعاتهم كمخرجين يمتلكون القدرات والمواهب والعزيمة على خلق التميز وصناعة محتوى جيد يليق بمكانة وسمعة التلفزيون الرسمي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى