فيروس كورونا: مخاوف من مجاعة جديدة في اليمن، و”تضحيات” إندونيسيين لإنقاذ اللاجئين الروهينغا
[ad_1]
أبرزت صحف بريطانية عدة تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” الأخير الذي يحذر من مجاعة جديدة في اليمن.
فقد نشرت التليغراف تقريرا بعنوان “اليونيسيف تحذر: الوباء يمكن أن يدفع ملايين الأطفال إلى حافة المجاعة في اليمن”.
وتتناول الجريدة تحذير المنظمة الدولية من أن تفشي وباء كورونا في اليمن يهدد بتجويع ملايين الأطفال الذين يعانون بالفعل من نقص الغذاء والدواء بسبب شح المساعدات الدولية.
وتناولت الإندبندنت القضية نفسها، في تقرير للصحفية نهى الحناوي.
ولفت التقرير إلى أن تحذيرات “اليونيسيف” تأتي في الوقت الذي يشهد فيه اليمن نقصا حادا في المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية.
وتوضح اليونيسيف أن عدد الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية في اليمن يمكن أن يصل إلى أكثر من مليونين و400 ألف طفل بنهاية العام الجاري، ما يعني زيادة بنسبة تتعدى 20 في المائة من عددهم الحالي.
وبحسب الصحفية، فإن تقرير اليونيسيف الذي جاء تحت عنوان “اليمن: خمس سنوات من الصراع، معاناة الأطفال، ووباء كورونا”، حذر من أن البنية التحتية في البلاد والنظام الصحي المنهار لا يمكنهما المساعدة في مواجهة الوباء.
وتقول الصحفية إن عدد الإصابات المعلن رسميا في البلاد بكورونا لا يتعدى ألف حالة، ولكن العدد الحقيقي يبدو أكبر من ذلك بكثير ولم يكشف عنه بسبب قلة عدد اختبارات الفحص المتاحة.
وتضيف أن نصف المؤسسات الصحية في اليمن أصبحت خارج نطاق الخدمة ومناطق عدة لا يوجد بها أي طبيب، علاوة على أن نظام تكرير المياه للشرب قد انهار ما سبب انتشار الكوليرا أكثر من مرة.
ويختتم التقرير بالتذكير بأن نحو 9.6 مليون طفل في اليمن لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب، علاوة على أن أكثر من ثلثي عدد السكان البالغ نحو 30 مليون شخص يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في الحصول على الغذاء.
“تضحية”
ونشرت الغارديان تقريرا لريبيكا راتكليف وفيبريانا فايرداوس بعنوان “مزارعون أندونيسيون يتحدون كورونا لإنقاذ الروهينغا”.
ويقول التقرير إن المزارعين في إقليم آتشيه الأندونيسي خاضوا عباب البحر عدة مرات يوم الخميس بهدف مساعدة لاجئين من الروهينغا ونقلهم إلى مكان آمن ومساعدة الأطفال المنهكين من الهروب عبر البحر.
ويضيف “على شاطيء لانوك تجمع الكثير من الناجين وسجد أحدهم على الرمال شكرا على نجاته، بينما احتضن آخر أحد الرجال الذين قدموا المساعدة لهم تعبيرا عن امتنانه”.
وينقل التقرير عن المزارعين في آتشيه قولهم إنهم شعروا بأنهم مجبرين على القيام بشيء، بعدما أخبرهم الصيادون في اليوم السابق أنهم لاحظوا قاربا شبه محطم وهو مكتظ بأكثر من 100 من لاجئي الروهينغا بينهم عشرات الأطفال وكان القارب عالقا في البحر.
ويوضح التقرير أن المزارعين طالبوا السلطات بتقديم المساعدة ولكن المسؤولين رفضوا إنقاذ العالقين في الماء بدعوى إمكانية قيامهم بنشر وباء كورونا بين السكان. وفي المقابل لم يتأخر السكان ولم يتسامحوا مع الشعور بالقلق لوجود أبرياء حياتهم معرضة للخطر في البحر، لذلك استخدموا قوارب الصيادين وتوجهوا لإنقاذ اللاجئين.
ويشير التقرير إلى أن الصيادين والسكان تمكنوا من إنقاذ 97 شخصا من اللاجئين بينهم امرأة حامل في “لحظة تعزز الأمل والتفاؤل والوحدة بين البشر”، كما قال بيان لمنظمة العفو الدولية واصفا ما جرى.
ويشير التقرير إلى أن أندونيسيا لا ترفض فقط استقبال اللاجئين الروهينغا بل إن الأخبار الواردة من هناك أشارت إلى أن الحكومة تدرس إصلاح القوارب التي وصل عليها اللاجئون لكي تتمكن من إعادتهم على متنها.
[ad_2]
Source link