أخبار عاجلةالعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية

دراسة: استمرار الأفكار السلبية لأمد طويل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف

[ad_1]

بعضنا يرى الكوب نصف ملآن وبعضنا يراه نصف فارغ.. الرأيان صحيحان بالطبع ولكنهما يساقان عادة للتمييز بين النظرة التشاؤمية والنظرة التفاؤلية الى الحياة. ومن الطبيعي ان تتغير هذه النظرة بتغير الظروف المحيطة بصاحبها ولكن بحثا لجامعة «يونيفرسيتي كوليدج لندن» يحذر من عواقب بقاء المتشائمين على تشاؤمهم كما يقول موقع «ميل أونلاين».

ويشير المقال الى ان كثيرين يعيشون حياة يطغى عليها التفكير السلبي ولكنهم ليسوا مصابين بالاكتئاب، ولذلك من غير المرجح ان توصلهم أعراضهم الخفيفة الى الطبيب النفسي والى تناول الأدوية. هذه الحالة من ضعف الاهتمام بالحياة وانعدام الاحساس بالرضا ونقص الانتاجية لا تؤثر على الحياة اليومية للشخص بالقدر الذي يؤثر به الاكتئاب ولكنها قد تؤدي الى استنزاف الطاقة وضعف التركيز على الأمور المهمة.

أخطر ما في الأمر كما تقول الدراسة هو ان استمرار الأفكار السلبية لأمد طويل يمكن ان يزيد من خطر الإصابة بالخرف او ألزهايمر. ويفسر المختصون سبب حدوث ذلك بأنه نتيجة توضعات ضارة على الدماغ تؤثر سلبا على الذاكرة والتفكير.

للتخلص من هذه المشاعر السلبية يقترح المقال الكف عن لوم الذات على أمور خارج نطاق سيطرتها وعن افتراض ان الأسوأ سيحدث دائما. ويورد مثالا على التفكير الايجابي كيفية التعامل بايجابية مع وجبة لا تستسيغها: فكر بتغيير الطباخ او المطعم، تأمل في الرسوم الجميلة على الصحن وفكر بالتحلية اللذيذة التي ستعقب الوجبة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى