أخبار عاجلة

وزير الصحة: 10 مناطق يقطنها كويتيون تحت المراقبة ولن نتوانى في عزلها إذا استمرت الإصابات بزيادة تكاثرية

[ad_1]

  • فك شفرة جين “كورونا” في بكين أوضح أن الفيروس تغير وهناك احتمالات لظهور فيروس أشد وأقوى
  • 10 مناطق يقطنها كويتيون تحت المراقبة ولن نتوانى في عزلها إذا استمرت الإصابات بزيادة تكاثرية 
  • عزل 145 عمارة سكنية في مناطق حولي والنقرة وميدان حولي وقطع خيطان 

مريم بندق

قال وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح: اننا لم نصل الى الضوابط الصحية الاربعة الرئيسية لننتقل الى المرحلة الثانية وبصفة خاصة في بند انتقال العدوى.

وأوضح أن ‏ازدياد اصابات المواطنين بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وذلك بالتساهل في الزيارات العائلية.

وأضاف وزير الصحة أن التعامل مع الوباء يتم وفق الإحصائيات والأرقام. وجميعنا نلاحظ الزيادة في أعداد الكويتيين المصابين وأن الكثير من آبائنا وأمهاتنا اصيبوا في بيوتهم بالرغم من عدم خروجهم من منازلهم، وذلك من خلال التساهل في الاختلاط وعدم التقيد بالتباعد الجسدي. ‏

وزاد: نراقب تطورات الوضع في الصين وخصوصا في بكين وأحد أكبر الأسواق الغذائية هناك، وكذلك فك شيفرة الجين التي أكدت تغير الفيروس واحتمال أن يكون أشد من الفيروس الذي ظهر في منطقة ووهان.

وكشف عن 10 مناطق يقطنها كويتيون تبين زيادة الاصابات بها بعد انهاء الحظر الكلي والانتقال الى الحظر الجزئي واذا تضاعفت اعداد الاصابات فسنتخذ قرارا بالعزل. وأعلن عن عزل 145 عمارة سكنية في المناطق التي سبق عزلها.

وأشـــار الى افتتـاح 10 مراكز في المحافظات لأخذ عينات المسحات، مشيرا الى تدشين موقعين لأخد العينات عن طريق السيارات، اضافة الى انشاء مختبرات في مبنى المطار القديم والمبنى الجديد تحت الانشاء.

وأضاف: إننا وصلنا إلى نهاية المرحلة الأولى وكان من المفترض أن ننتقل إلى المرحلة الثانية لكن التعامل مع الوباء لا يكون بناء على التواريخ بل على الإحصاءات والأرقام والزيادة الكبيرة في أعداد الكويتيين المصابين هي بسبب عدم الالتزام بالتوصيات الصحية، مضيفا أن الوقت الحالي ليس وقت التجمعات أو الزيارات العائلية، لافتا إلى أن العدوى جاءت بسبب الإخلال بالاشتراطات الصحية وعدم التقيد بالتباعد الاجتماعي وعدم الحرص على نظافة اليدين وإجراء التجمعات.

وأكد الوزير على حديث سمو رئيس الوزراء بأننا على مفترق طرق والمهم بذل الأسباب للحد من انتشار الفيروس.

وقال إننا اليوم نستطيع أن نتحكم في الوباء ولا نريد الوصول إلى مرحلة يتحكم فينا الوباء.

وفيما يتعلق برفع الحظر عن بعض المناطق أرجع وزير الصحة ذلك إلى نزول أرقام الإصابات بفيروس كورونا.

وأضاف الشيخ د. باسل الصباح في رد على أحد الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي أن دواء الديكساميثازون هو كورتيزون لكن بفعالية أكبر من العادي وهو دواء ليس بجديد ويستخدم في العنايات المركزة والعمليات كما يستخدم عند الالتهابات الرئوية الحادة، وأثبتت دراسات بريطانية أنه جيد جدا ومفيد، لكنها لم تحدد الكمية التي يتم استخدامها من الديكساميثازون أو الحالات التي يمكن استخدامه معها.

وتابع الوزير أنه بعد فترة الحظر الكلي وبداية فترة الانفتاح في أعداد المصابين من المواطنين لكن لم نصل إلى مرحلة عزل المناطق، ولكن إذا حصل تزايد تكاثري فسوف نصل إلى مرحلة عزل مناطق المواطنين ونرجو منهم الالتزام.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى