سليمان القانوني: ليبيا تطلق اسم السلطان العثماني على أحد شوارعها بعد أن أزالته السعودية
[ad_1]
أطلقت بلدية تاجوراء الواقعة شرقي العاصمة الليبية طرابلس، اسم السلطان العثماني سليمان القانوني على أحد الطرق الموجودة في المدينة.
وقال عميد بلدية تاجوراء إن سبب التسمية يعود لعام 1551، حين أرسل السلطان سليمان القانوني جيشا لمساندة أهالي طرابلس في تحرير مدينتهم.
وذكر أن الجيش العثماني دخل تاجوراء من ناحية الحميدية وأعد الأهالي لمواجهة الجيش الإسباني الذي كان يتمركز في المدينة، وتم تحرير طرابلس بعدها.
ونوه إلى أن القائد العثماني مراد آغا الذي كان على رأس الجيش، يوجد مسجد باسمه في تاجوراء.
الرياض تزيل اسم سليمان القانوني
يأتي ذلك بعد أيام من إزالة أمانة الرياض في المملكة العربية السعودية اسم السلطان العثماني من أحد شوارعها الرئيسية.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حينها بين مؤيد ومعارض لخطوة السعودية، واعتبر مستخدمون أن إزالة اسم السلطان العثماني تبرز عمق الصراع بين الرياض وأنقرة.
وجددت الخطوة الليبية النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وفي عدد من الدول العربية.
وأطلق مغردون وسم #المجرم_سليمان_القانوني الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في عدد من الدول العربية.
وحصد الوسم أكثر من 20 ألف تغريدة، نشر من خلالها المستخدمون صورا أظهرت لحظة إزالة أمانة الرياض اسم سليمان القانوني من أحد شوارعها.
فقال السعودي منذر آل الشيخ مبارك: “إزالة اسم سليمان القانوني أول من وضع قانونا للدعارة (قانون نامة قبطيان ولاية روم إيلي) يسر الخاطر وكم أتمنى أن تزال بقية الأسماء وتطهر مرافقنا من هذه الأسماء شكراً أمانة الرياض”.
“تدخل تركي في ليبيا”
من جهة أخرى، ندد مغردون بما وصفوه بـ”التدخل التركي في ليبيا وسعيها في السيطرة على العالم الإسلامي”.
فقال أحمد الحقباني: “العالم الإسلامي والعالم العربي أصبح يعرف … الأتراك ، و يعرف مدى خططتهم في تلميع صورة العثمانيين …، و إزالة اسم … سليمان العثماني هو امتداد لتصحيح التاريخ”.
وفي المقابل علق معارضون للسعودية، على إزالة اسم السلطان العثماني.
فقال الكاتب والصحفي السوري قتيبة ياسين: “السعودية العظمى تطلق عملية إزالة لوحة اسم السلطان العثماني سليمان القانوني من أحد شوارع الرياض وتشترط لإعادتها انسحاب تركيا من ليبيا. الخطوة القادمة ستكون إزالة اسم “تركي”من أسماء الأمراء والمسؤولين وجميع السعوديين الذين يحملون هذا الاسم وأولهم تركي آل الشيخ وتركي الفيصل”.
واعتبر بعض المغردين أن السلطان سليمان القانوني “قدم الكثير للعالم الإسلامي”، وأن “الدولة العثمانية في عهده بلغت ذروة المجد”.
فقال طلال يحيا: “حكم العالم الإسلامي فتح الأمصار خافه الغرب كانت تدفع له الجزية من غير المسلمين باختصار أمير المؤمنين، حكمتم دويلات بالكاد أنتم تسيطرون عليها لو صاح رضيعها ارتعدت فرائصكم تدفعون الجزية لغير المسلمين رجاء التمسك بالحكم، ضيعتم فلسطين والأندلس، إذاً من المجرم”.
رد تركي
وقد نشرت وكالة أنباء الأناضول تغريدة بالعربية تعليقا على الخطوة السعودية، وقالت: “إزالة اسم “سليمان القانوني” من شارع بالرياض لا يمحو التاريخ. المؤسف أن تكون صفحات التاريخ ألعوبة في التنازعات السياسية ويكون تقييم الشخصيات التاريخية أمرًا نسبيا خاضعا للمتغيرات السياسية فيغدو من كان بطلا تاريخيا بالأمس سفاحا اليوم”.
[ad_2]
Source link