صوت الوطن شادي الخليج يحتاج دعاكم | جريدة الأنباء
[ad_1]
مفرح الشمري
اليوم يمر شهر كامل على تواجد الفنان القدير عبدالعزيز المفرج الشهير بـ «شادي الخليج» في المستشفى الأميري «المبنى الجديد» وتحديدا في الغرفة 918 وهو حاليا تحت «رحمة الله» على الرغم من استقرار صحته طبيا بعد إجراء عملية وقف نزيف الرأس الذي أدخل على أثره المستشفى في 15 مايو الماضي، ولكن حتى هذه اللحظة لم يفق من غيبوبته، وذلك حسب كلام نجله علي لـ «الأنباء» الذي طلب من الجميع الدعاء لوالده لأنه بحاجه ماسة للدعاء، متمنيا ألا يريهم مكروها بعزيز.
ومنذ تواجد «صوت الوطن» شادي الخليج في المستشفى وحتى هذه اللحظة تمنى العديد زيارته سواء رفقاء دربه أو أصدقاؤه وحتى عشاق صوته ولكن «الزيارة ممنوعة» بأمر الأطباء في ظل الأوضاع الراهنة بعد انتشار جائحة الكورونا، وعلى الرغم من ذلك فهم حريصون على السؤال على «الرمز الغنائي شادي الخليج» من خلال نجله «علي» الذي لم يقصر مع أحد خصوصا انه لا يغلق «تلفونه» نهائيا حتى يطمئن الجميع على صحة والده «شفاه الله».
«صوت الوطن» شادي الخليج، السؤال عنه واجب لأنه ليس شخصا عاديا ويستحق منا الكثير من الاهتمام لأنه «شخص غير عادي» في كل شيء في الغناء وفي القيادة، فعندما يغنى «بوعلي» تتلبسنا حالة خاصة من الشجن والحب الحقيقي سواء في أغانيه الوطنية او العاطفية القديمة، فمن منا لا يعشق صوته ويتأثر به وهو يغني «لي خليل حسين، عادت بنا الأيام، حالي حالي، سدرة العشاق، مذكرات بحار، صدى التاريخ، مواكب الوفاء» وغيرها من الأغاني المحفورة في ذاكرة الإنسان الكويتي والخليجي ولا يمكن ان تمحى لأنها خالدة وتبقى خالدة.
«صوت الوطن» عطاءاته في الساحة الفنية في الكويت والخليج كثيرة ومهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه لأنه رمز غنائي لم ولن يتكرر لمحافظته على التراث الغنائي الكويتي من خلال ما قدمه طوال مسيرته الغنائية الطويلة المليئة بالنجاحات والإبداعات التي لا يوجد لها مثيل في ساحتنا الغنائية الكويتية ولذلك يستحق منا هذا الرمز المبدع ألا ننساه في دعائنا بأن يمن عليه الله بالشفاء التام ويبعد عنه كل مكروه ليبقى شامخا متفردا في ساحتنا الفنية حتى يتعلم منه المطربون الشباب كيفية المحافظة على تراث الوطن كلمة ولحنا.
الوهيدة يسأل عن «عشيره»
علاقة الفنان القدير «شادي الخليج» برفقاء دربه علاقة لا توصف والدليل تجمعهم الدائم في «جمعية الفنانين الكويتيين» منذ إنشائها وحتى قبل دخوله للمستشفى، فهو حريص على «ربعه» ويسأل عنهم دائما وهم يسألون عنه إذا غاب، والدليل على ذلك ان الشاعر الغنائي القدير سالم ثاني الوهيدة وهو من أبرز رواد الأغنية الكويتية ومن أقدم أعضاء جمعية الفنانين الكويتيين وله زمالة طويلة وذكريات جميلة مع الفنان القدير شادي الخليج ومنذ دخوله للمستشفى حتى يومنا هذا وهو يسأل عنه لأنه «عشيره» مثل ما يقول ويتواصل دائما مع الزميل صالح الغريب مدير تحرير مجلة عالم الفن للاطمئنان على صحته لأنه لا يستطيع الذهاب للمستشفى للسؤال عن رفيق دربه شادي الخليج بسبب منع الزيارة وكذلك لأن صحته لا تساعده على ذلك فأرسل أبياتا شعرية للزميل صالح الغريب يسأل فيها عن «بو علي» شادي الخليج تقول كلمانها:
صالح مامريت صوب الأميري
ولا اتصلت بعلي ولا عندك اخبار
اليوم غير الامس مقدر اوصل عشيري
ياالله عساك اتجيب حقنا خبر سار..
«الأنباء» تتمنى الشفاء التام للفنان القدير عبدالعزيز خالد المفرج «شادي الخليج» وان يبعد عنه كل مكروه ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
[ad_2]
Source link