أخبار عاجلة

علي الحسيني لـالأنباء مانيكان لم | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • أتمنى أن يستوعب المنتجون وبعض الفنانين والجمهور أن هناك اثنين علي الحسيني
  • أداء الفنان مقرون بالهموم والحزن في الحياة فالإبداع دائماً يولد من رحم المعاناة
  • نحتاج إلى احترافية أكثر في صناعة الدراما بالخليج.. ونفتقد عملية «صناعة النجم»

عبدالحميد الخطيب

لم يستطع الفنان علي الحسيني ان يخفي سعادته بالنجاح الذي حققه مسلسله «مانيكان» الذي عرض في رمضان الماضي، مؤكدا انه راض عن أصداء العمل والتي جاءت إيجابية ومشجعة، وقال: عرض علي نصان هذا الموسم، الأول اتصلوا بي ليخبروني بأنني مشارك فيه، وطلبوا مني الحضور ثاني يوم للتصوير مباشرة، وهذا الأمر في غاية الصعوبة، خصوصا انني لم أقرأ النص او أتعرف على الشخصية التي سأقدمها او جلست مع المخرج للنقاش في التفاصيل، بجانب ان لدي حياة اجتماعية تحتاج الى ترتيب حتى استطيع ان أتفرغ نفسيا وأكون مهيئا لدخول التصوير، والثاني كان «مانيكان» بعدما رشحتني الكاتبة مريم نصير وكلمني المخرج الثاني للمسلسل سعود بوعبيد، حيث وجدته مناسبا في كل عناصره وأعجبني الدور.

«مانيكان» لم يظلم

وأكد الحسيني، في حوار «الأنباء» معه، ان «مانيكان» لم يظلم بسبب عرضه على قناة واحدة في رمضان، وقال: في السابق كان هذا الأمر يعد مشكلة، أما الآن فلكل قناة «ابليكيشن» خاص بها، كما توجد تطبيقات إلكترونية تعطي لأي عمل زخما كبيرا، بالإضافة الى اننا اليوم نتحدث عن أعمال الفنانة هيا عبدالسلام والفنان فؤاد علي وشركتهما «بي برودكشن» المعروفة بإنتاجاتها التي تحظى بمتابعة جماهيرية في كل مكان، مشيرا الى ان المسلسل يعرض حاليا على MBC ومنصة «شاهد».

وتابع: هناك أعمال تحقق ضجة قبل العرض مثلما حدث مع «ام هارون» والذي جمع عناصر تميز كثيرة، في مقدمتها وجود الفنانة القديرة حياة الفهد التي تمتلك تاريخا طويلا والجميع ينتظر أعمالها، والحمد لله «مانيكان» حقق نجاحا ملحوظا وردود الأفعال تجاهه كانت قوية، مستدركا: سباق رمضان يشهد عرض عدد كبير من الأعمال الدرامية وهو ما ينعكس على نسب المتابعة، وتفوق مسلسلات على أخرى، لكن عند إعادة هذه الأعمال بعد الشهر الفضيل تحظى بمشاهدة تفوق أحيانا الشهر الفضيل.

الخروج عن المألوف

وحول توليفة النجوم في «مانيكان»، رد: ضم العمل نخبة جميلة من الممثلين الذين يملكون طاقة فنية عالية، ولا أخفيك سرا فقد كان جميع «الكاست» يعملون بحب، بداية من شركة الإنتاج التي وفرت لنا كل سبل الراحة لأداء أدوارنا بتركيز، وصولا الى أصغر شخص موجود في المسلسل، وهذا انعكس على الشاشة وظهرنا بهذا الشكل الذي أحبه المشاهدون، مضيفا: جميعنا كنا حريصون على الإجادة في أداء أدوارنا، والخروج عن المألوف، حتى نقدم عملا يحترم ذائقة الجمهور.

وعن فرض بعض القنوات الفضائية لأسماء نجوم معينة لبطولة الأعمال الدرامية، قال: اختيار الفنانين للأدوار هو حق أصيل للمخرج لأنه صاحب الرؤية في العمل الفني، لذا لابد من أن يترك الأمر لأهله، أعلم ان القنوات تبحث عن العملية التسويقية، لكن هذا يؤثر كثيرا على جودة الأعمال الدرامية، مستطردا: نحن للأسف نفتقد عملية «صناعة النجم»، وفرض أسماء بعينها للبطولة رغم انها غير مناسبة للأدوار فهذا يحرق الفنان.

وتطرق الحسيني الى مستوى مسلسلات رمضان هذا العام، قائلا: نحتاج الى عملية احترافية اكثر في صناعة الدراما بالخليج، فكثير من الدول في المنطقة العربية سبقتنا من ناحية تنوع الأفكار والقصص، لاسيما ان آلية العمل عندهم مبنية على «أبناء البلد» وهو ما يسمح للمؤلف بأن يخرج بحالات درامية مختلفة وحكايات مجتمعية متنوعة، مكملا: عندنا يوجد عبء على المؤلف، كما يوجد عبء الرقابة، وأرى اننا بحاجة الى ان تكون الثقافة مجهود دولة، بحيث يكون الدعم رسميا من خلال المنصات الإعلامية وتحرير الأفكار، وهي مسؤولية مشتركة بين الإنتاج والدولة لتكون أعمالنا مواكبة للقضايا الحالية وللتطور المتسارع الذي يحدث من حولنا، مستطردا: الفن في السابق كان هو من يوجه الشارع، أما الآن فالشارع هو من يوجه الفن، وللأسف أصبحت جملة «الجمهور عاوز كده» متداولة، وهذا خطأ، لأنه من دون الفنان لن نستطيع توجيه الناس للأفضل.

فيلم سينمائي قصير

وعن أزمة كورونا الحالية، أوضح: دائما أنظر الى الأمور بإيجابية، لذا أتبع التعليمات الصحية، مشيرا الى انه استفاد من الحجر المنزلي في ترتيب بعض الأعمال الفنية الخاصة به، وقال: اختليت بنفسي ووضعت بعض الأفكار التي أرغب في إنجازها بعد انتهاء الوباء بإذن الله، منها فكرة فيلم سينمائي قصير، مستدركا: أداء الفنان مقرون بالهموم والحزن سواء في الدراما او السينما والموسيقى وغيرها من مجالات الفن، فالإبداع دائما يولد من رحم المعاناة.

وبسؤاله عن تشابه اسمه مع اسم الفنان علي الحسيني في وسط فني واحد، ومشاركتهما معا في «مانيكان»، وهل يسبب له هذا الأمر اي ضيقا؟ أجاب: لا يضايقني، لكن التشابه يسبب لبسا عند المنتجين والجمهور وبعض الفنانين، أنا سبقته في المسرح وهو سبقني في الدراما، ومن جانبي لم أجد حلا لهذا الأمر، خصوصا انني تعبت على بناء اسمي منذ صغري، كما كرمني صاحب السمو باسمي هذا، وأتمنى ان يستوعب المنتجون وبعض الزملاء الفنانين والجمهور ان هناك اثنين علي الحسيني.

جدير بالذكر ان مسلسل «مانيكان» من تأليف مريم نصير واخراج هيا عبدالسلام وبطولة: أسمهان توفيق، هبة الدري، فؤاد علي، هيا عبدالسلام، محمد العلوي، علي الحسيني، ميثم بدر، أحمد العوضي، سعود بوعبيد، فهد باسم، زينب غازي، روان العلي، صمود المؤمن، نوف السلطان، ملك أبو زيد، سارة رشاد، خلود محمد، دانة حسين، ميثم الحسيني، زهرة كرم، عبدالعزيز بهبهاني، وغيرهم، وتدور احداث العمل في إطار درامي رومانسي حول ثلاثة أجيال نسائية من عائلة واحدة مشهورة بسوء الحظ مع الرجال، ومع افتتاح كافيه يعمل به مجموعة من الرجال، تبدأ المشاحنات والمصادمات تقع بين هؤلاء النساء والرجال العاملين بالكافيه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى