بالفيديو المستشفى الميداني | جريدة الأنباء

• السبيعي: هناك حوالي 43 مصاباً بالفيروس يتلقون العلاج بالمستشفى
• المستشفى مقسم إلى قاعتين «1» للحالات المؤكدة إصابتها و«2» للمشتبه بها
• تم إنشاء المستشفى خصيصاً لتخفيف الضغط على مستشفى العدان
• بوشهري: لدينا 46 سريراً في المستشفى 1 و2 منها 4 للحالات الحرجة
• يدخل إلى المستشفى يومياً من 10- 20 مريضاً محولين من «العدان»
• هناك وافدون لا يمكنهم العزل المنزلي فيتم تحويلهم إلى محجر مشرف

آلاء خليفة

يعد المستشفى الميداني في منطقة المهبولة والتي لاتزال خاضعة للعزل المناطقي لأكثر من شهرين من أهم المرافق الصحية بالمنطقة والتي تهتم بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والحد من انتشار العدوى ومعالجة المصابين به، ورغبة في تسليط الضوء على آلية العمل في المستشفى والتعرف على طرق العناية بالمرضى، قامت «الأنباء» بجولة تفقدية في مرافقه، والتقت عددا من الأطباء العاملين به، وتعرفنا منهم على عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس والتي يتم وضعها في المستشفى الميداني 1 والحالات المشتبه بإصابتها في المستشفى الميداني 2، حيث أكدوا أن المستشفى أنشئ لتخفيف الضغط على «العدان» والكادر الطبي العامل فيه يضم 35 من أطباء وممرضين وفنيين، ويخدم 43 مصابا، وفيما يلي التفاصيل:

في بداية جولتنا داخل المستشفى الميداني في المهبولة التقينا مسجل طب العائلة د.فهد السبيعي داخل قاعة 2 المخصصة للمرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس، حيث ذكر ان المستشفى الميداني يستقبل الوافدين الذين تم عمل مسحة لهم وظهرت نتائجهم ايجابية.

وكشف السبيعي عن أن المستشفى الميداني عبارة عن قاعتين 1 و2 وكل قاعة تضم حوالي 46 سريرا 4 منها للحالات الحرجة وتعتبر عناية مركزة مصغرة، ونتعامل داخل المستشفى مع الحالات الحرجة وان يستمر المريض بالمستشفى، أما اذا ساءت حالته الصحية فنقوم بتحويله الى مستشفى العدان، مبينا ان المستشفى تم إنشاؤه لتقليل الضغط على «العدان»، لافتا الى انه يتم استقبال الوافدين المصابين ومتابعة حالتهم، وذلك في قاعة 1، أما قاعة 2 فهي مخصصة لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها.

43 حالة

وأضاف: في قاعة 1 بالمستشفى الميداني هناك حاليا 43 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، موضحا انه في حال خفت الأعراض على المريض يسمح له بالذهاب الى المنزل مع إلزامه بالعزل المنزلي إن كان منزله يسمح، أما في حال لم يكن هناك مكان للمريض في منزله فنقوم بتحويله الى محجر مشرف بحيث يستكمل مدة الحجر 14 يوما، لافتا الى أن المستشفى الميداني يضم حوالي 35 فردا من الكادر الطبي ما بين أطباء وممرضين وفنيين، ويقوم بعمل اشعة وتحاليل للمرضى، موضحا ان كل الإمكانيات متوافرة ونحاول بقدر الإمكان تهيئة العناية الكاملة للمرضى حتى تتم السيطرة على وضعهم الصحي وامتثالهم للشفاء.

طلبنا من السبيعي ان يوجه كلمة للمواطنين والمقيمين باعتباره من الصفوف الأمامية، فأجاب قائلا: من وجهة نظري الصفوف الامامية هم الشعب لأنهم خط الدفاع الاول واذا التزموا بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج الا للضرورة القصوى وارتداء الكمام والقفازات وغسل اليدين والتباعد الجسدي والاجتماعي ستمر الأزمة بسلام ويتم القضاء على الوباء، ونعلم ان هناك أشخاصا يشعرون حاليا بالضيق بسبب البقاء في المنازل وعدم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ولكن أي أزمة ستمضي وسترد الحياة كما كانت وافضل، مؤكدا ان الكادر الطبي يعمل بكامل طاقته للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

القاعة 1

ومن داخل قاعة 1 في المستشفى الميداني بمنطقة المهبولة التقينا د.محمد بوشهري الذي أوضح أن هناك قسمين بالمستشفى، الاول مخصص للمؤكد إصابتهم بالفيروس ويضم حوالي 46 سريرا، 42 للمرضى و4 للإنعاش، لافتا الى ان المرضى من الحالات الحرجة اذا تمت السيطرة على وضعهم الصحي يستمرون في المستشفى، أما اذا ازدادت حالتهم سوءا فيتم تحويلهم الى مستشفى العدان.

وزاد بوشهري: يدخل الى المستشفى الميداني بالمهبولة يوميا من 10- 20 مريضا محولين من مستشفى العدان وهناك حالات تخف أعراضها وتخرج من المستشفى والعزل سواء في المنازل اذا سمح الوضع أو في محجر مشرف، وذلك على حسب الوضع الاجتماعي للمريض، موضحا أن هناك أشخاصا لا يمكنهم تطبيق العزل المنزلي بسبب عدم وجود غرفة مستقلة في المنزل فيتم تحويلهم الى محجر مشرف، والكرة حاليا في ملعب المواطنين والمقيمين، وهم القادرون على مساعدتنا وتخفيف الضغط على الكادر الطبي من خلال التزامهم بالإرشادات الصحية والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والتباعد الاجتماعي والجسدي والالتزام بارتداء الكمامات والقفازات، مؤكدا أن أزمة فيروس كورونا المستجد ستمر بفضل تكاتف الجميع والجهود التي تبذلها الدولة ممثلة بكل وزاراتها ومسؤوليها، متمنيا السلامة للجميع.