الليمون يعصر المصريين.. سعره قارب 6 دولارات
[ad_1]
الأناضول- اعتاد المصريون على ترديد مقولة «العدد في الليمون»، في إشارة إلى إمكانية الحصول على عدد كبير من سلعة معينة مقابل ثمن مادي رمزي، أو قليل.
ولكن الأيام الأخيرة، كانت كفيلة بتغيير واقع المقولة، بعدما سجلت أسعار الليمون ارتفاعا «صاروخيا» غير مسبوق.
وبلغ سعر كيلو الليمون نحو 100 جنيه «نحو 6 دولارات»، قبل أن يبدأ بالتراجع تدريجيا إلى نحو 45 جنيها «2.7 دولار»، أو 35 جنيها «1.9 دولار» للكيلو، بحسب المنطقة الجغرافية.
وعادة ما تتباين أسعار السلع، خاصة الزراعية، بمصر بين القرى والمدن لعوامل عديدة، منها تكلفة النقل وتوافر المنتجات.
وشكل ارتفاع أسعار الليمون مفاجأة من العيار الثقيل لجموع غفيرة من المصريين قبل أيام من عيد الفطر، وسط تزايد الطلب بسبب الإقبال على الأسماك بعد الصيام، والتي لا يحلو طعهما دون الليمون، إضافة إلى استخدامه في أمور أخرى أبرزها العصير.
ويطلق خبراء الزراعة على الليمون الموجود في الأسواق، «الرجوع”، وهي ثمرة تظهر خارج الموسم وتنتج ليمونة «ناشفة» قليلة الماء.
المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد القرش، قال في تصريحات متلفزة، إن «ظاهرة ارتفاع أسعار الليمون، تعود إلى تراجع حجم المعروض في الأسواق قليلا بعد موسم شهر رمضان والعيد، والإجازات.
وأوضح القرش، أن «التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على حجم الإنتاج، حيث ضربت عاصفة ترابية البلاد في مارس وأبريل الماضيين، ما أدى إلى تساقط الأزهار وانخفاض معدلات الإنتاج».
ووفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالليمون نحو 35 ألف فدان، عن السنة المالية 2016 ـ 2017.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عبر فروع المجمعات الاستهلاكية، طرح الليمون بسعر 45 جنيها للكيلو، لمواجهة الارتفاع غير المسبوق في الأسعار خلال الأيام الماضية، وفق بيان.
ويرجع معنيون بملف الخضر والفاكهة، التراجع إلى «مقاطعة عدد كبير من المواطنين للشراء، وتراجع الطلب».
وتداول مواطنون صورا تشير إلى أن سعر كيلو الليمون بلغ 100 جنيه، وهو ما يعادل خمسة أضعاف سعره المعتاد.
[ad_2]
Source link