أخبار عاجلة

الوعد بضخ الدولارات لا يخرج | جريدة الأنباء

[ad_1]

 
الحريري: التهويل بإقالة سلامة جنون والعهد وحكومته يقودان اللبنانيين إلى المجهول

دياب: البلاد لم تعد تحتمل خضات إضافية ولا بد من إجراءات عملية تعطي مناعة أكبر للحكومة والدولة

بيروت – عمر حبنجر

تواصلت التحركات الاحتجاجية في شوارع بيروت وطرابلس وجل الديب وصيدا مساء الجمعة، على الرغم من قرارات مجلس الوزراء في جلسته المزدوجة، المباشرة بضخ الدولارات في الاسواق اعتبارا من الاثنين لفرض احتوائه سعره على الأقل.

‎الوعد بضخ الدولار هدأ من روع المحتجين لكنه لم يقنعهم بالخروج من الطرق الدولية والشوارع والساحات، وتجمع عدد منهم أمام ​وزارة الداخلية​، وسط انتشار لوحدات من ​الجيش​ و​القوى الامنية​. وقطع آخرون السير على اوتوستراد السعديات. وجابت ​مسيرة​ راجلة لمجموعات من الحراك شوارع: ​الملا​، كركول ​الدروز​ ومار إلياس، وتجمع عدد من راكبي الدراجات النارية في ساحة رياض الصلح وحطموا واجهات المحلات التجارية. كما اطلق الجيش قنبلة صوتية لتفريق متظاهرين في طرابلس.

ويغلب الاعتقاد لدى مختلف المجموعات الثورية بان اجتماع الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وحسان دياب قبل جلسة الحكومة في بعبدا، كانت غايته توفير جرعة طمأنينة للمحتجين تهبط من عزيمة خطواتهم التصعيدية الجاري التحضير لها اليوم والأحد، وبالتالي استباقا لاستحقاق تنفيذ قانون قيصر العقابي الاميركي، ضد المحور السوري الإيراني وضمنه حزب الله وبعض من مناصريه في السلطة اللبنانية.

وبعد الاجتماع الثلاثي، تحدث الرئيس بري الى الصحافيين، قائلا: «عادة لا احب ان اتحدث الى الاعلام كي لا أزعجكم، ولكن بعد الذي حصل بالامس وما لمسته من خطورة على البلد وعلى المواطن خاصة، لا بد من الكلام». تشرفت بلقاء فخامة الرئيس ودولة الرئيس وتم الاتفاق خلال هذا اللقاء على ما يلي:
اولا: تخفيض قيمة الدولار ازاء العملة اللبنانية بدءا من الاثنين، الى ما دون 4000 ليرة للدولار الواحد، وصولا الى 3200 ليرة. هذا الامر سوف يحصل، وتم الاتفاق على الاجراءات في جلسة مجلس الوزراء.

ثانيا: الموضوع الثاني الذي تم الاتفاق عليه هو مخاطبة صندوق النقد الدولي بلغة واحدة، برعاية المجلس النيابي.
وردا على سؤال اذا كان البحث تناول اقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال بري «نحن بحاجة اليوم الى جميع الناس، ولسنا بحاجة الى الاستغناء عنهم».

أما الرئيس عون فقد اعتبر خلال اجتماع مجلس الوزراء أن «ما حصل بالأمس نتيجة ارتفاع سعر الدولار من دون اي مبرر يجعلنا نتساءل عما اذا كان الرقم الذي اعطي لسعر الدولار هو شائعة تم تعميمها لينزل الناس الى الشوارع وتقع المواجهات؟ وهل هي لعبة سياسية ام مصرفية ام شيء آخر؟».

وأضاف: الخبراء الماليون أكدوا انه لا يمكن للدولار او اي عملة اخرى ان تقفز خلال ساعات الى هذا الحد. وهذا ما يبعد صفة العفوية عن كل ما حصل، ويؤشر لمخطط مرسوم ونحن مدعوون للتكاتف لمواجهته.

وقال عون: مسؤولية ما حصل ماليا تتحملها جهات ثلاث: الحكومة ومصرف لبنان والمصارف، وعليه فإن الخسائر يجب ان تتوزع على هذه الجهات وليس على المودعين.

بدوره، رئيس الحكومة دياب قال: البلاد لم تعد تحتمل خضات إضافية، المطلوب اجراءات قاسية لوضع حد لأي شخص او جهة تلجأ إلى هذا الأسلوب، ولا بد من اتخاذ اجراءات عملية تعطي مناعة اكبر للحكومة والدولة.

من جهتها، نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عدرا ردت على ما ادلى به الرئيس سعد الحريري من انتقاد لإقامتها في السراي الحكومي بالقول: اقوم بمهامي داخل السراي بناء على طلب رئيس الحكومة الذي كلفني بمتابعة عدد من اللجان. والقرارات تتخذ بقرار من رئيس مجلس الوزراء ومن الحكومة وهذا الامر كان معتمدا في السابق وأين الخطأ بممارسة مهامي بهذا النشاط.

وكان الحريري غرد عبر «تويتر»، قائلا: «التهويل بإقالة رياض سلامة جنون اقتصادي وسياسي ودستوري سيذبح الاقتصاد اللبناني من الوريد الى الوريد. يبحثون عن مخرج لانقاذ انفسهم من شر قراراتهم وأفعالهم، وليس عن حل لانقاذ الاقتصاد ووقف تدهور الليرة».

وأضاف: «عهد وحكومة عهد، يقودان اللبنانيين الى المجهول بتحويل الاقتصاد رهينة تصفية الحسابات السياسية. ذهنية كيدية وانتقام تبحث عن كبش محرقة لامتصاص غضب الناس المحق وصرخات الجوع من كل المناطق».

بدوره، رئيس حزب الكتائب سامي جميل قال من جهته، ان طوابير القوافل المهربة للمواد الأساسية المدعومة من أموال اللبنانيين تشاهد بأم العين وان الخطط الوهمية التي تعلن عنها الحكومة لا تطعم شعبا جائعا.

وفي هذا الاطار، أشار مرجع أمنى سابق الى ان ما تردد من معلومات عن تهريب كميات كبيرة من الدولارات الى سورية صحيح، مبديا خشيته من ان يكون مصير ضخ الدولارات من قبل مصرف لبنان، مماثلا ما لم تقم الأجهزة الأمنية بملاحقات صارمة تكافح بموجبها التلاعب بالدولار.

على صعيد آخر، ذكرت قناة «ال.بي.سي» ان مطار رفيق الحريري الدولي سيفتح مدارجه اعتبارا من اول يوليو للرحلات التجارية بنسبة ١٠٪؜ وسيكون مفتوحا للرحلات الخاصة ابتداء من ٢٤ يونيو الجاري.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى