كريستوفر كولومبوس: تحطيم التماثيل يعيد الجدل حول شخصيات تاريخية عربية
[ad_1]
تتسع مظاهرات “حياة السود مهمة” لتلقي بظلالها على ما وصفه مغردون برموز للعنصرية والرق والاستعمار من أفلام وتماثيل ومعالم تذكارية حول العالم، وكان آخرها إزالة تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبس في الولايات المتحدة.
وتعدت القضية حدود أمريكا لتشعل جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إزالة التماثيل الخاصة بتجار الرقيق والشخصيات الجدلية التاريخية، إذ تساءل مغردون عن دلالة استئصال هذه النصب الرمزية، وإن كانت تعد طريقة فعالة لمحاربة العنصرية.
تماثيل شهيرة حطمت في العراق وسوريا
وفي العالم العربي، أعادت مشاهد إزالة التماثيل لذاكرة رواد مواقع التواصل لحظات “تاريخية” قال مغردون إنها “تعيش في ذاكرة كل عربي”، مثل تحطيم تمثال صدام حسين عام 2003.
وكذلك “تحطيم وتدنيس” تماثيل لحافظ الأسد في سوريا.
وفي السودان، طالب مغردون بتغيير أسماء شوارع لأشخاص قالوا إنه كان لهم دور في تجارة الرق في القرن التاسع عشر.
“طمس للتراث” أم “تصحيح للتاريخ”؟
وتداول مغردون بشكل واسع مقطع فيديو يظهر إزالة تمثال كولومبس في ولاية فيرجينا الأمريكية، حيث رفع متظاهرون لافتات تحمل عبارة “كولومبوس يمثل الإبادة الجماعية”.
كما تداولوا صورة لتمثال آخر لكولومبوس في مدينة بوسطن، ولاية ماساتشوستس، تظهر المستكشف مقطوع الرأس في حديقة تحمل اسمه، ويبدو العلم الأمريكي يلوح خلفه.
وانقسم المغردون بين من اعتقد أن إزالة تمثاله “غير مجدية” وأن ذلك يمثل “تجاهلا” لتاريخ هو جزء من حاضرنا، ومن رأى أن إبقاء التماثيل “تكريم” لفعل العبودية نفسه، واحتفاء “بمرتكبي جرائم ضد الإنسانية”.
من هو كريستوفر كولومبوس؟ ولماذا يعتبر شخصية جدلية؟
- يعد كريستوفر كولومبوس أحد أشهر المستكشفين الأوروبيين
- اشتهر كولومبوس بالرجل الذي اكتشف أراض جديدة تسمى الأمريكيتين.
- ولد عام 1451 في إيطاليا
- تحتفل الولايات المتحدة الأحد بيوم كولومبوس الموافق لـ 12 تشرين أول/أكتوبر من كل عام، وهو يوم عطلة وطنية. كما تحتفل بهذا اليوم أيضا العديد من دول أمريكا اللاتينية.
- كان كولومبوس بحارا وأراد السفر إلى الصين والهند، بحثا عن الثروات هناك.
- كانت الهند والصين في الشرق، لكن كولومبوس اعتقد أنه سيكون من الأسرع الذهاب إلى الغرب.
- في عام 1492، أبحر كولومبوس واعتقد أنه وصل إلى جزر الهند. لكنه كان مخطئا، إذ وجد جزءا جديدا من العالم للأوروبيين.
- في هذا العصر، تختلف آراء الناس حول كولومبوس. يقول البعض إنه كان بطلًا شجاعًا. ويقول آخرون إن اكتشافه لأمريكا تسبب في بؤس للناس. وكان بداية غزو الأجانب لسكان البلاد الأصليين، الذين عاملوا السكان المحليين بقسوة، واتخذوا بعضهم عبيدا.
[ad_2]
Source link