أخبار عربية

مخاوف من موجة ثانية للوباء في بريطانيا، ومقص الرقيب في مواجهة العنصرية

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

القضيتان الرئيسيتان اللتان تهيمنان على الصحف البريطانية الخميس هما فيروس كورونا وتداعياته واحتمالات حدوث موجة ثانية للوباء، والاحتجاجات التي تلت مقتل الأمريكي أسود البشرة جورج فلويد.

احتمالات موجة ثانية للوباء

في صفحة الرأي في صحيفةالغارديان، نطالع مقالا بقلم ديفيد هنتر، أستاذ علم الأوبئة في جامعة أكسفورد، بعنوان “معدلات العدوى ما زالت مرتفعة، من المحتمل حدوث موجة ثانية”.

ويقول هنتر إن نسبة انتقال مرض كوفيد19 من شخص مصاب به في بريطانيا إلى آخرين تبلغ حاليا ما بين 1 و0.7، وإنه طالما بقي الرقم أقل من 1 فذلك يعني أن المرض سيختفي في نهاية المطاف.

ويقول هنتر إنه إذا طرأ ما قد يؤدي إلى الارتفاع عن الواحد، فإن المرض سيتفشى بصورة ضخمة. ويضيف أن الأمر الضروري حاليا هو خفض نسبة العدوى وانتقال المرض، وذلك عن طريق الفحص وتعقب من خالطوا المرضى وعزل من يكونوا قد أصيبوا به، إضافة إلى الحجر الصحي للقادمين للبلاد من الخارج. وقد تؤدي تلك الإجراءات مجتمعة إلى الحد من الفيروس حتى يختفي من البلاد، مثلما حدث في كوريا الجنوبية وتايوان واستراليا ونيوزيلندا.

ويقول الكاتب إن رئيس الوزراء البريطاني قر تخفيف الإغلاق العام تدريجيا، وهو ما يعني أن الحكومة اختارت فتح الاقتصاد في الوقت الذي ما زالت توجد أعداد كبيرة تحمل الفيروس دون أن يكون لديها علم بذلك. وهذا يعني أن معدلات الوفاة الناجمة عن كوفيد19 قد تستقر، ولكنها قد لا تنخفض، وسيبقى التهديد لكبار السن والمقيمين في دور الرعاية كبيرا.

ويرى هنتر أنه للحفاظ على استقرار أعداد حالات الوفاة والإصابة في إطار سياسة العودة للعمل والدراسة التي تريدها الحكومة، يجب الحفاظ على ثلاثة عوامل رئيسية، وهي الحد من التجمعات بصورة كبيرة، وحصول من يحتم عليهم عملهم الاحتكاك بالآخرين، مثل العاملين في المتاجر، على معدات الحماية، وأن يكون استخدام أغطية الوجه جزءا من الحياة الطبيعية في صورتها الجديدة.

ويقول الكاتب إن استقرار الوباء قد يمهلنا بعض الوقت لحين توفر علاج أو لقاح، وأن الطقس الدافئ قد يساعد في ذلك إذا حافظنا على التباعد الاجتماعي. ولكنه يحذر من أنه مع عودة برودة الطقس وعدم توفر لقاح، قد نواجه موجة ثانية من الوباء. ويشير إلى أن ذلك لن يحدث لأنه أمر حتمي، ولكن لأن بريطانيا لم تتخذ الإجراءات اللازمة للقضاء على الفيروس، ولم تخطط لعودته.

أداة غير فعالة لمواجهة العنصرية

مصدر الصورة
GETTY IMAGE

Image caption

كان الفيلم ضمن أعمال درامية أعيد النظر فيها على ضوء الأحداث في الولايات المتحدة

وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “إزالة مواد الترفيه التي قد تحمل درجة من العنصرية من خدمات البث ليس أداة فعالة”.

وتقول الصحيفة إنه منذ وقت غير بعيد، عندما زار رئيس الوزراء البريطاني آنذاك غوردون براون البيت الأبيض، أهداه الرئيس الأمريكي في حينها باراك أوباما مجموعة من كلاسيكيات السينما الأمريكية، وكان من بينها فيلم “ذهب مع الريح”.

والآن أزالت منصة “اتش بي او ماكس” ذلك الفيلم الشهير استجابة لدعوات مطالبة بحذفه من خدمة البث. وقالت الشركة إن الفيلم الذي أنتج عام 1939 كان “عملا مناسبا لعصره” وصور “المشاكل العنصرية والعرقية التي كانت خاطئة آنذاك ولا تزال خاطئة في عصرنا”.

وتضيف الصحيفة أن استبعاد فيلم من خدمات البث المباشر، على الرغم من أنه أمر صحيح وصائب نظريا، لا يغير الكثير، فنحن نعيش في مجتمع حر لا يوجد فيه منع أو مقص رقيب، بل أننا نعيش في عصر الإنترنت، حيث يكفي كتابة بعض كلمات في محرك البحث للوصول لأي مادة ترفيهية أو فيلم نرغب في مشاهدته.

وتقول الصحيفة إن تغيير العقلية وتغيير الفكر هو السبيل للحد من العنصرية، ولكن منع مواد بعينها قد لا يكون أمرا مجديا.

“خواء خطير

مصدر الصورة
Reuters

ونعود إلى صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “السياسة الخارجية لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي: خواء خطير”.

وتقول الصحيفة إن المتابعين للهجة التي تتبعها بريطانيا في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي على مدى الأعوام الماضية لا يمكن أن يأتي إخفاق مساعي التوصل لاتفاق للتجارة بمثابة مفاجأة بالنسبة لهم.

وتضيف الصحيفة أنه في هذا الأسبوع أصرت الحكومة على موقفها بأنها لا تريد الانتظار أكثر من ذلك، وأنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري، فليكن ذلك.

وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ما زال يعتقد أنه بالإصرار على موقفه سيدفع الاتحاد الأوروبي إلى التنازل، وترى أنه مخطئ في ذلك.

وتشير الصحيفة إلى أنه لم يبق إلا عدة أشهر لتوقيع اتفاقات السياسة الخارجية لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي، ولكن حتى الآن لا يوجد ما يوحي بالثقة إزاء التوصل لاتفاق.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى