التربية بحاجة إلى 450 ممرضا للعودة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ضرورة تطوير إستراتيجية مستدامة لمتابعة الأوضاع الصحية بشكل دقيق حتى لا تتحول المدارس إلى بؤر وبائية
- فحص الطلاب يومياً و الاتصال مع الأسرة يوميا للتعرف على أي إصابات وتدريب المعلمين والعاملين على إجراءات الحماية
عبدالعزيز الفضلي
اكدت مصادر تربوية مطلعة لـ«الأنباء» ان العودة للمدارس في ظل جائحة كورونا تمثل تحديا كبيرا للجهات والمؤسسات الراعية للتعليم، لاسيما ان المدارس بنيت على اسس نوعية وكمية جوهرها الطاقة الاستيعابية للمنشآت المدرسية.
وشددت المصادر على ضرورة فحص الطلاب قبل الدخول للمدرسة يوميا مع اهمية ابقاء الاتصال مع الاسرة بشكل يومي للتعرف على اي اصابات بالاسرة او في حالة مخالطة الطلاب لمصابين وكذلك تدريب المعلمين والعاملين على اجراءات الحماية والتعامل مع الحالات المرضية داخل المدرسة.
وذكرت المصادر ان المطلوب تطوير استراتيجية مستدامة لمتابعة الاوضاع الصحية بشكل دقيق ووفق اجراءات وبروتوكولات صحية محددة حتى لا تتحول المدارس الى بؤر وبائية.
وفي مراجعة بسيطة لما يتوافر من احصاءات وبيانات حديثة صادرة من وزارة التربية وبمحاكاة للمرحلة الثانوية فقط وما المتطلبات الاساسية التي يجب العمل على توفيرها قبل العودة للمدارس، قالت المصادر ان اجمالي عدد مدارس المرحلة الثانوية يبلغ حوالي 150 مدرسة ثانوية وعدد الغرف الصفية في مدارس المرحلة الثانوية 3456 غرفة صفية.
فيما اشارت الاحصائية الى ان عدد الطلاب يقارب 80 الف طالب وطالبة واجمالي عدد المعلمين 14711 معلما ومعلمة بينما عدد الهيئة الادارية في مدارس المرحلة الثانوية 3303 موظفين وموظفة، كما ان موظفي الخدمات في مدارس المرحلة الثانوية يصل عددهم الى 1084 موظفا وموظفة.
وكشفت المصادر ان المدارس في المرحلة الثانوية تحتاج الى 450 ممرضا وممرضة لفحص الطلبة عند دخول المدرسة بشكل يومي في حال عودة الدراسة في شهر اغسطس المقبل اي ان لكل مدرسة 3 ممرضين اضافة الى توافر اجهزة حرارية وطبية، مشددة الى ان عدم توافر هذه الطلبات ستكون العودة للدراسة خطرا على صحة الطلبة، لاسيما انه في حال اكتشاف حالة واحدة فقط في المدرسة سيصاب الطلبة بالهلع والخوف.
[ad_2]
Source link