بالفيديو سوق السمك يفتح أبوابه بعد | جريدة الأنباء
[ad_1]
محمد راتب
وأخيرا وبعد انتظار دام 55 يوما فتح سوق السمك أبوابه أمام عشاقه لتعود الابتسامة من جديد للوجوه، إلا أن هذه الفرحة لم تكتمل، حيث فوجئ المستهلكون ورواد السوق بفقدان المحلي باستثناء نوع أو نوعين من الأسماك التي لا تلقى إقبالا كبيرا من المتسوقين عادة وبكميات محدودة، في حين تفرد المستورد وتحديدا المصري والتركي بالساحة ما دفع الكثيرين للشراء من المتوافر أمامهم بانتظار الأيام المقبلة علها تحمل لهم أخبارا سارة حول السمك المحلي، رغم حضورهم بعد حجز مواعيد مسبقة.
«الأنباء» تواجدت في سوق السمك في «شرق» واستطلعت الأجواء وحركة الإقبال ولاحظت كيف يقوم المستهلكون بالسؤال والبحث عن السمك المحلي، مبدين استغرابهم الشديد من غياب المحلي، مؤكدين أن السوق الحالي ليس هو السوق الذي يعرفونه، وفيما يلي التفاصيل:
بداية قال البائع في سوق السمك السعيد العراقي لـ «الأنباء»: لقد تم التحضير لهذا اليوم عبر شراء الأسماك المتوافرة في السوق وهي «السيباس» و«السبريم» التركي و«البلطي المصري»، في حين لم يكن هناك وجود للسمك المحلي، موضحا ان الأسعار مقبولة وفي متناول الجميع.
وبسؤاله عن سبب غياب المحلي، قال إن المراكب لاتزال في البحر، والأيام المقبلة ستحمل لنا الكثير من الخيرات والأسماك المحببة للجميع، مشيرا إلى أن افتتاح السوق أعاد الحياة للعشرات والبسمة للوجوه، ونأمل أن يتحسن الحال وأن يعود السوق إلى حاله السابق.
تجهيز البسطات
بدوره، قال البائع إبراهيم العراقي إننا في أول يوم من افتتاح سوق السمك بشكل رسمي، وقد حضرنا أول من أمس لتنظيف البسطات وتجهيزها والتأكد من عمل الثلاجات، مشيرا إلى أننا انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر وجاء الفرج بعد 55 يوما من الانتظار.
وبسؤاله عن الأسماك المتوافرة في السوق، قال إنه لا يوجد في السوق حاليا إلا التركي والمصري، مبينا أن الإيراني سيكون في السوق خلال اليومين المقبلين، والأحوال ستتحسن تدريجيا بعد أن يطمئن الجميع إلى أن الأمور بخير.
إقبال جيد
وأشار إلى أن الإقبال في اليوم الأول كان جيدا وخصوصا في ظل تطبيق المعايير الصحية والتأكد من السلامة ولبس القفازات والكمامات والمحافظة على النظافة وقياس درجات الحرارة والحرص على التباعد المكاني، متقدما بالشكر للجهات المعنية على القيام بواجباتها أمام مدخل السوق وفحص الجميع بلا استثناء، والسماح بالدخول فقط لمن لديهم حجز مسبق «باركود».
معايير وقائية
وخلال الجولة التقينا عبدالعزيز وهو أحد المتسوقين، حيث أكد لنا أنه قام بشراء سمك السيباس التركي، مبديا استغرابه الشديد من غياب السمك المحلي واستحواذ التركي والمصري على الساحة فقط، مبينا أننا في هذا الإطار نشكر القائمين على السوق على حسن التنظيم والحرص على سلامة الجميع وتطبيق المعايير الوقائية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان التسوق الآمن.
خيارات قليلة
من جهته، ذكر علي حسين أنه حضر إلى سوق السمك للتسوق والبحث عن الأسماك التي يحبها ولكنه فوجئ بأن الكميات المعروضة قليلة للغاية، والبلطي المصري والسيباس والسبريم التركي هي المتوافرة فقط، ما يعني أن الخيارات محددة وقليلة، ولا توجد خيارات كثيرة أمامنا.
وبسؤاله عن الأسعار، قال إنها مرتفعة قليلا، وليست كما كانت عليه قبل أزمة كورونا، داعيا الجهات المعنية إلى العمل على توفير السمك المحلي وتحقيق التنوع في الأسماك وعدم الاكتفاء بالمصري والتركي فقط، فهناك أسماك محلية وإيرانية وباكستانية وسعودية وأنواع كثيرة بالإمكان توفيرها في السوق.
كما كان واضحا نشاط فريق البلدية ومتابعتهم لجميع الأمور داخل السوق من نظافة وتعقيم والتزام بالإجراءات الوقائية، وتجولهم الدائم على جميع البسطات والبائعين للوقوف على تطبيقهم للاشتراطات المطلوبة حفاظا على سلامة الجميع.
[ad_2]
Source link