أخبار عاجلة

بالفيديو 49 8% نسبة الشفاء خلال الـ | جريدة الأنباء

[ad_1]

حنان عبدالمعبود

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند عن ارتفاع معدل الشفاء بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، مبينا ان نسبة الحالات التي تعافت خلال ٢٤ ساعة الأخيرة بلغت ٤٩.٨% من عدد حالات الإصابة الكلية، لافتا إلى انها ١٣٨٢ حالة شفاء ليرتفع المجموع الكلي الى ١٥٢٨١.

وقال د.السند خلال المؤتمر الدوري الذي تعقده الوزارة يوميا للإعلان عن مستجدات الفيروس في الكويت: «ان عدد الحالات التي ثبتت وتأكدت إصابتها بالمرض خلال الـ 24 ساعة الماضية وصل (٨٨7) حالة، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم.

ومن بين الحالات ٣١٤ حالة لمواطنين كويتيين، ٢٠١ لمقيمين من الجنسية الهندية، ١١٥ لمقيمين من الجنسية المصرية، ٩٦ لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، وأما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.

ومن ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم رصد ٣٠٠ حالة في منطقة الفروانية الصحية، و٢١٦ حالة في منطقة الأحمدي الصحية، ١٧٣ في منطقة الجهراء الصحية، ١١٧ حالة في منطقة حولي الصحية، ٨١ في منطقة العاصمة الصحية.

توزع الإصابات

أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد تم رصد ٧٤ حالة في منطقة الفروانية، ٧٦ في منطقة جليب الشيوخ، وحالة في منطقة العبدلي، وحالة في منطقة حولي.

‫ويصبح بذلك المجموع الكلي لعدد الحالات المسجلة في الكويت، والتي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد-19 ٢٨٦٤٩ حالة، بينما المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد-19» ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة ١٤١٤٢ حالة.

أما فيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة، فأشار الى ان عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ ١٨٧ حالة وقد جرى تسجيل ٦ حالات وفاة ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا سارس كوف-2»، حيث كان مرض «كوفيد-19» السبب الرئيسي للوفاة.

وحول مراكز الحجر الصحي المؤسسي، فقد بلغ مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد ٤٩٩ حالة، منها ٣٠ حالات لمواطنين كويتيين، و٤٦٩ حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.

وقد بلغ عدد المسحات خلال الـ 24 ساعة الماضية ٣٣٢٥، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن ٣٠٠٣٥١.

ومن جانبه، تناول رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية د.مصعب الصالح خلال المؤتمر آلية اتخاذ القرارات في الصحة، مشيرا إلى أنها تبدأ بجمع المعلومات فتحليلها وتقييمها وحساب المؤشرات، ومن ثم تحليل الوضع الصحي لها.

وتابع: يجتمع كل قطاع صحي مختص على حدة، ومن ثم تجتمع جميع القطاعات لوضع رؤية موحدة لرفعها إلى الجهات المختصة في الوزارة وكل ذلك بأسلوب علمي بمساعدة المختصين ممن يقومون بإجراء التحليلات للوصول الى المؤشرات النهاية.

وأوضح د.الصالح أن كل قرارات الصحة مبنية على الوضع الصحي والمؤشرات الصحية داخل وخارج الكويت، فنريد أن نوضح أن كل شخص له دور في تحديد مسار الإجراءات والقرارات، فكلما كان هناك التزام كبير بالاشتراطات الصحية استطعنا ان نخفف الإجراءات بينما يضطرنا التراخي الى تشديد القيود وبالتالي دورك كمواطن ومقيم مهم في تحديد مسار الإجراءات والقرارات المتخذة.

وقال: لا يوجد تطعيم أو دواء لمعالجة المرض، والعلاجات المستخدمة ليست قطعية، كما هو الحال في المضادات الحيوية، لذا فإن العامل الأساسي للعلاج هو تطبيق الاشتراطات.

العزل المنزلي

وفيما يتعلق باختلاف إجراءات العزل المنزلي بين المرضى والمخالطين، قال د.الصالح: الإجراءات الحديثة تشير الى عزل المرضى 10 أيام والمخالطين 14 يوما، وهذا الإجراء مبني على أسس علمية وليست قرارات عشوائية، حيث تمتد فترة حضانة المرض إلى 14 يوما، بينما تصل فترة نقل العدوى بحسب المنظمات الصحية العالمية إلى 10 أيام.

وعن الفحص المخبري، قال: هناك هدف أساسي للفحص وهو الاكتشاف والعزل وتتبع المخالطين وتطبيق الإجراءات والحجر، ويجب أن نعرف أنه يستخدم للتشخيص كمؤشر للشفاء ويمكن الاستعاضة عنه بأشياء أخرى، وبالتالي نجد أن الاشتراطات الصحية لها ثقل وأهمية أكبر من الفحص المخبري، الذي يطلبه الكثير من الجهات لمكافحة الفيروس.

واكد د. الصالح ان مواجهة الفيروس مسؤولية مشتركة بين جميع قطاعات الدولة والأفراد أيضا، لذا يجب أن نؤكد على دور الأفراد في المجتمع سواء في المؤسسات الخاصة، الحكومية والمجتمع ككل للسيطرة على المرض، والتقيد بالاشتراطات والالتزام بها مطلوب إلى جانب تجنب الشائعات، فالسلوك الفردي مهم وأساسي لمكافحة المرض، وكثير من الدول نجحت في تطبيق الاشتراطات وسيطرت على الوضع بالسلوك الفردي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى