بالفيديو الجمعيات التعاونية تتنفس | جريدة الأنباء
[ad_1]
- «الباركود» يغيِّر معادلة الازدحام
- مندني لـ «الأنباء»: فوجئنا بأعداد قليلة في اليوم الأول.. والالتزام بالموعد حل المشكلة وأراح الجميع
محمد راتب
أقبل اليوم الأول من الشهر فاستنفرت الجمعيات التعاونية كوادرها البشرية لاستقبال جموع المواطنين في فروع التموين التي كانت مصدر أرق وتخوف ورعب لدى مجالس الإدارات، إلا أن الواقع لم يكن كذلك فالمفاجأة تمثلت في أن أعداد رواد فروع التموين كانت أقل بكثير من المتوقع والسبب يرجع إلى تنظيم المواعيد عبر الحجز بالباركود وعدم السماح لأي مواطن بالدخول إلا من خلال الحجز الإلكتروني، ما جعل مجالس الإدارات والموظفين يتنفسون الصعداء بعد تحضيرات استمرت لأيام لهذا اليوم.
«الأنباء» جالت في فروع التموين منذ ساعات الصباح الباكر واستطلعت الإقبال على الفروع في مختلف المناطق، حيث لم نشهد ما يلفت النظر إلا ضعف الإقبال خلال الساعات الأولى وارتفاع الأعداد تدريجيا خلال وقت الظهيرة، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، قال رئيس اللجنة الإدارية والمالية في جمعية الروضة وحولي التعاونية طارق مندني لـ «الأنباء» إن أمس وهو اليوم الأول من الشهر في فرع التموين كان مخالفا لكل التوقعات، حيث كنا نجهز لهذا اليوم منذ أسبوع لاعتقادنا بأن أعدادا كبيرة ستنهمر على الفرع وستكون هناك ازدحامات قد تخرج عن السيطرة، لكن الواقع كان مغايرا لكل ذلك، حيث جرت الأمور بكل سهولة ويسر واستقبلنا المواطنين دون حدوث أي مشكلة.
وأشار إلى أننا قمنا بتطبيق الاشتراطات الصحية على الموظفين والمتسوقين من لبس الكمامات والقلافزات والماسكات الشفافة وكل ما تتضمنه القرارات الوزارية وتعميمات اتحاد الجمعيات التعاونية، موضحا انه كان هناك تعاون كبير من الأهالي والتزام بالضوابط والاشتراطات، حيث استطاع الجميع الحصول على ما يريدون دون عناء وبأسرع من المتوقع، إضافة إلى الانسيابية في الحصول على السلع والمنتجات المدعومة.
وبسؤاله عن السر وراء انعدام الزحام على الرغم من التوقعات بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين قال إن الحجز عن طريق الباركود هو ما ساهم في منع الازدحام وانتشار الفيروس، حيث توافدت إلى الجمعية منذ الصباح الباكر أعداد خجولة للغاية ليبدأ العدد بالارتفاع بعد الساعة الـ 11 ظهرا، مبينا أننا استقبلنا ما يزيد على 100 مواطن حتى الساعة الواحدة ظهرا.
وبين مندني أننا كنا قبل الحجز بالباركود نعاني من مشكلة الزحام وحضور ما يقرب من 300 مستفيد من التموين، حيث نجمع البطاقات التي تصل إلى 50 و60 في الساعة ويقوم الباقي بالانتظار لساعات للحصول على ما يريدون، مع استنفار كبير من الموظفين وقلق من مجلس الإدارة وتخوف من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن الباركود هو العلاج الفعال والناجع لأزمة الازدحام والتدافع.
وفيما يتعلق بالالتزام بعدم السماح بالدخول إلا لمن حصلوا على حجز إلكتروني ذكر أن الأمر محسوم ولا نسمح لأحد بالدخول إلا من الحاصلين على حجز باركود باستثناء بعض المعاقين وكبار السن من الرجال والنساء الذين قمنا بإدخالهم بسبب تقدمهم في السن، موضحا أن فرع التموين شهد حالة من الهدوء والسكينة في اليوم الأول من الشهر الذي عادة ما يكون يوما ماراثونيا بالنسبة إلينا، حيث كان الحجز هو الخيار المناسب للجميع من أطقم عاملة ومتسوقين ومجلس الإدارة.
وتابع أن وعي الجمهور بضرورة الالتزام بالتعليمات سهل عملية الحصول على سلع التموين بسرعة كبيرة، كما قمنا بتوفير 5 كراسي للدور داخل الفرع يبعد كل منها عن الآخر مترا إضافة إلى كراسي في الخارج، واستطعنا السيطرة بكل سهولة ومن دون أي مشاكل تذكر.
واضاف مندني في تصريح لـ «الأنباء»: اننا قمنا بتوفير الكمامات في السوق بسعر 4.5 دنانير والتي شهدت إقبالا من المتسوقين، مبينا أننا نعمل لمصلحة المستهلك، والباب مفتوح للمنافسة من قبل أي شركة معتمدة باتحاد الجمعيات التعاونية ووزارة الصحة والأولوية لمن يقدم الأفضل للمستهلك.
وتابع: السلع الغذائية متوافرة في الروضة وحولي المعزولة على السواء، والمتسوقون يحضرون حتى من خارج الروضة، ونتابع عملية سد النقص أولا بأول، ولدينا تواصل مستمر مع الشركات، كما تقوم شركة المطاحن بتأمين منتجاتها اليومية.
وأشار إلى أنه على الرغم من إغلاق حولي إلا أن الوضع فيها جيد للغاية ولا يوجد أي نقص في السلع والمنتجات ولا معاناة ولم تصلنا أي شكوى، حيث قمنا بالاستعداد لهذا قبل فترة واستطعنا تجاوز كل العقبات، حتى الغاز قمنا بتخصيص أماكن إلى جانب السوق المركزي والفروع وتوفير أعداد كبيرة من الأسطوانات لكل فرع منها ما يعني أنه لا توجد أزمة غاز في حولي.
[ad_2]
Source link