أخبار عاجلة

مبنى الركاب بمطار كينيدي فندق فاخر

[ad_1]

لم يكن هذا المبنى مكانا مناسبا من الناحية العملية، ففي الوقت الذي تم فيه عام 1962 افتتاح مركز «تي دبليو أيه الجوي»، وهو المطار الذي كانت تستخدمه سابقا شركة الطيران الأميركية التي تحمل ذات الاسم، أصبح متقادما على الفور، فقد تم إنتاج طائرات الجامبو العملاقة، بينما كان المبنى لايزال تحت الإنشاء، ومنذ البداية لم يستطع مبنى المطار أن يتماشى مع أعداد الركاب المتزايدة.

ومع ذلك، فإن هذا المبنى الذي صممه المعماري الفنلندي المولد إيرو سارينين كان رائعا بشكله المتفرد، وتمت الإشادة به في ذلك الوقت كأكثر نموذج مميز في العالم للتصميمات المعمارية الرائعة التي تنفذها الشركات لتعبر عن النشاط الذي تمارسه، وصار موضوعا لأطروحات علمية لا تحصى لنيل درجة الدكتوراه قبل أن يتم إغلاقه تماما عام 2011.

وصار المبنى بسقفه الضخم المعلق المصمم على شكل جناحي طائر والمشيد من الخرسانة المقوية، وينم عن اتجاهات مستقبلية رمزا واضحا للطيران، وقال المعماري سارينين عندما قدم تصميمه للمبنى «معظم الناس يفتقرون إلى الرؤية الثاقبة، وفي حالة لجوئك في التصميم إلى الغموض المغالى فيه يأتي الناس ويمرون عبره دون أن يلاحظوا على الإطلاق ما فيه من تجديد».

وعندما تم افتتاح المطار تم إطلاق اسم «أيدلوايلد» عليه، حيث أقيم على منتجع للغولف يحمل ذات الاسم، وكان لايزال صغيرا ومحاطا بمساحات كثيرة من الأراضي الخالية، ثم تم تغيير اسمه ليحمل اسم الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي بعد اغتياله عام 1963.

ومنذ ذلك الحين تم توسيع المطار بشكل كبير، وتم ضغط المبنى الأصلي ليقع الآن مضغوطا بين مبنى الركاب 5 والقطار الذي يربط أجزاء مطار جون كينيدي، وكذلك بين مجموعة من الممرات المزدحمة، وشبهه البعض بأنه مثل كائن فضائي تقطعت به السبل.

غير أن تم الآن منح مركز «تي دبليو أيه الجوي» قبلة جديدة للحياة ليتحول إلى فندق فاخر، وقامت المجموعة الفندقية الأميركية (إم.سي آر) عام 2015 بالحصول على عقد إيجار للمبنى لمدة 75 عاما وحولته إلى محور لمجمع فندقي جديد تحت اسم فندق (تي.دبليو.أيه).

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى