أخبار عاجلة

بالفيديو الكندري يستجوب الوزير | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • قرارات الوزير غير مدروسة وتضمنت استئناف العام الدراسي في أغسطس المقبل رغم خطورة الوضع
  • توجه الوزير سينعكس سلباً على طلبتنا والمعلمين وغيرهم من الإداريين وسيسهم في نشر الوباء

 

سلطان العبدان

قدم النائب فيصل الكندري استجوابه لوزير التربية وزير التعليم العالي د.سعود الحربي لرئيس مجلس الأمة، متضمنا محورا واحدا بشأن سوء إدارة العملية التعليمية خلال أزمة كورونا. وأكد الكندري أن استجوابه الموجه إلى وزير التربية ليس شخصانيا، وأن اختلافه معه هو للمصلحة العامة ولصحة ومستقبل أبنائنا الطلبة.

وقال الكندري في تصريح صحافي «الكل شاهد لقاء وزير التربية بالأمس» امس الأول «الذي أكد لي صحة واستحقاق استجوابي والجميع كان منتظرا هذا اللقاء، كل أولياء الأمور والشعب الكويتي وصدور قرار أو توضيح خطة يشرح خلالها اجراءاته حيال الأزمة الحالية».

واعتبر أن اللقاء كان عبارة عن تناقضات فقط لا غير وكلام إنشائي من وزير حكومي لم يستفد منه المواطنون، ولم يكن هناك شفافية في حديثه، وما قاله هو كلام غير مسؤول بكل أسف وأنه لم يتوقع هذا الرد من الوزير.

وقال الكندري «كنت أتمنى أن يكون لدى الوزير خطط تتماشى مع الوضع الاستثنائي الحالي والإعلان عنها مع مشاركة الجميع فيها، والتي تعني بالمقام الأول سلامة أبنائنا الطلبة في هذا الظرف وهذه الأزمة».

وأضاف أن الجميع لاحظ أنه منذ بداية الأزمة كانت لدى الوزراء عدة خطط إذا ما نجحت الأولى كانت هناك خطة بديلة للتعديل عليها، الا وزير التربية الذي وضع خطة جامدة منذ 15 مارس الماضي. وردا على كلام الوزير خلال اللقاء بأنه غير مجبر ان يخرج ويتحدث، قائلا «أنت مجبر ان تخرج وتتحدث لأنها مسؤوليتك مواجهة الناس وطمأنتهم بمصير أبنائهم ومستقبلهم التعليمي وليس بالوعود والقسم فنحن في دولة مؤسسات».

ورأى أن الوزير لم يحذ حذو نظرائه الوزراء الآخرين بالوضوح أمام الناس ولم يغير خططه ولم ينزل الميدان لمشاهدة الأمور على الطبيعة.

واختتم الكندري تصريحه بالقول «نحن على موعد مع منصة الاستجواب في أول جلسة عادية قادمة وبالتنسيق بين المجلس والحكومة، وإذا كان لديه ما يفنده على المنصة فأنا لدي ما أقوله وأوضحه للشعب الكويتي».

نص استجواب وزير التربية

(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) (الأحزاب 72).

عندما أديت القسم المنصوص عليه في المادة 91 من الدستور: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق».

فإنني حريص على عملي والأمانة التي منحني إياها الشعب الكويتي.

ومن منطلق المسؤوليات المناطة بي كنائب أمثل الأمة ومن خلال تحمل هذه الأمانة التي أحاسب عليها أمام رب العالمين ومن ثم الشعب الكويتي، فإنني ومن خلال دوري الرقابي فإنني حريص أشد الحرص على حماية وسلامة الشعب الكويتي والحفاظ عليه وفقا للسلطات التي أناطني بها الدستور الكويتي، خاصة أننا نمر في ظروف غير طبيعية وأزمة غير مسبوقة بسبب ما يمر به العالم اثر جائحة فيروس كورونا الذي عطّل الحياة بكل نواحيها حفاظا على أرواح الشعوب ونظرا لما تضمنته تقارير منظمة الصحة العالمية، ونحن في الكويت اتخذت الحكومة منذ بداية الأزمة اجراءات متميزة حظيت بإشادة عالمية ومحلية لما قامت به الأجهزة المختصة بينها وزارة الصحة من خطوات استباقية لحماية الشعب الكويتي والمقيمين على أرض هذا الوطن، خاصة في ظل التوجهات السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الذي أعطى سموه منذ بداية الأزمة توجيهاته بضرورة الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين واتخاذ كافة التدابير بهذا الشأن.

وكان للتوجيهات الصحية دور متميز أيضا في إرشاد كافة الاجهزة الحكومية بضرورة وضع إجراءات وقائية تهدف لسلامة الجميع، وعليه اتخذ مجلس الوزراء سلسلة من الاجراءات التي لا تخفى على الجميع، إلا أننا وفي ظل استمرار هذا الوباء الدراسي في أغسطس المقبل رغم خطورة الوضع وانعكاسه على أرواح أبنائنا الطلبة، ورغم تحذيراتنا المستمرة ومطالبتنا له بشأن عدم المجازفة بأرواح طلبتنا وأعضاء هيئة التدريس وموظفي وزارة التربية، إلا أنه لايزال متمسكا بقراره الفردي وعدم التفاته الى تحذيرات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الكويتية وخطة الدولة التي وضعتها بمراحلها الخمس وظل يغرد لوحده في قراره وكأنه يتحدى القرارات الصحية التي التزمت بها العديد من دول العالم بينها خليجية وعربية ودولية قررت تعطيل الدراسة وترحيل الطلبة للصف الذي يليه.

ومن هذا المنطلق والتزاما بقسمي الدستوري أتقدم بهذا الاستجواب الى وزير التربية والتعليم العالي من محور واحد:

سوء إدارة العملية التعليمية خلال أزمة كورونا مما تسبب بالضرر الجسيم على أبنائه الطلبة.

ولا يزال وزير التربية والتعليم العالي يماطل في انهاء العام الدراسي ويراهن على استئناف الدراسة في أغسطس المقبل لطلبة الثانوية العامة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رغم خطورة الوضع بسبب جائحة كورونا وكذلك عدم وضوح رؤية الوزارة للمراحل الأخرى ويعلن ما بين فترة وأخرى عن وجود خيارات لديه ولم يذكرها سوى كلام مكرر في كل مرة.

إن هذا التوجه الخطير سينعكس سلبا على طلبتنا والمعلمين والدكاترة وغيرهم من الإداريين، وسيساهم في نشر الوباء فيما بينهم مما يهدد حياتهم وحياة أسرهم وبالتالي قد ينتشر الوباء بشكل أوسع، خاصة وأن العديد من المدارس تحولت الى محاجر ومراكز ايواء للوافدين والعاملين في بعض الجمعيات التعاونية، وان استئناف العام الدراسي يتطلب العديد من الاجراءات الوقائية فضلا عن أن العديد من التصريحات لمسؤولي منظمة الصحة أو تصريحات وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح تؤكد أن جائحة كورونا قد تستمر الى نهاية العام في ظل عدم وجود لقاح لمكافحة هذا الفيروس، ولا نعرف أسباب تمسك وزير التربية في قراره وعدم الالتفات الى التحذيرات الصحية وعدم وجود أي فرص حقيقية تتضمن سلامة أبنائنا من انتشار الفيروس فيما بينهم.

وحذرت وزير التربية مرارا وتكرارا من المجازفة في هذا القرار لأن أرواح طلبتنا وسلامتهم ليست محلا للتجارب بيد الآخرين للمجازفة فيها أو حقل تجارب للمخاطرة بها.

وانطلاقا مما سبق، فإنني أتوجه بهذا الاستجواب الى وزير التربية والتعليم العالي بصفته.

نسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.

(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله).

 

النص الكامل لاستجواب النائب فيصل الكندري لوزير التربية د.سعود الحربي 



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى