الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيًا من الضفة الغربية

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الاثنين،، إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من قرية الجفتلك قضاء محافظة أريحا وهم: أنور محمود محمد أبو جودة، ونجليه جهاد ورائد، بالإضافة إلى أمين فايز عنوز، وربحي حسين ارثيمات، وجمعة محمد جهالين.

وفي محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين بينهم فتى وهم: أمين عماد الصليبي (18 عاماً) وهو طالب في الثانوية العامة، والفتى خليل إياد زعاقيق (16 عاماً) وكلاهما من بلدة بيت أمر، علاوة على فاكر شريف أبو راس (25 عاماً)، وأحمد سلامة أبو راس وكلاهما من بلدة دورا، كما واعتقلت مواطنين آخرين من مخيم الفوار وهما: عطية محمود النجار (46 عاما)، وأحمد جمال البدوي (22 عاماً).

فيما اعتقل الاحتلال من بلدتي عنبتا وضاحية شويكة في طولكرم ثلاثة مواطنين وهم: عبد الله مصطفى بركات (25 عاماً)، و محمد سليم حنون (26 عاماً)، وسمير صبحي مهداوي (26 عاماً).

و في محافظة رام الله اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان، من بلدة المزرعة الغربية وهما: أحمد ومحمد رباح حنون علما أن محمد تحرر قبل عدة أيام من سجون الاحتلال، بالإضافة إلى عمرو محمد أبو قرع، بالإضافة إلى ثلاثة معتقلين من مخيم بلاطة في نابلس وهم: أيهم عرايشي (20 عاماً)، ومحمد عرايشي (20 عاماً)، ووائل حسام أبو مصطفى (17 عاماً)، ومواطنين من القدس وهما: جهاد قوس، وروحي الكلغاصي.

ومن ناحية أخرى، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الحقوقية و الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مساعد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية بسام المجدلاوى، أن عدد من أسرى المحافظات الجنوبية يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة ، ومنهم من يعانى من أمراض مزمنة وتحتاج لعمليات جراحية ومتابعة طبية متخصصة .

وشدد المجدلاوي ، أن الأسرى يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والمبادىء الصحية ، كحق الرعاية الصحية، والحماية من الأمراض المعدية والخطيرة ، والحق في الحصول على أعلى مستوى ممكن من الصحة والرعاية ، وعدم التمييز، والخصوصية، والسرية.

ودعا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بزيارة مستشفى سجن الرملة للاطلاع على أحوال المرضى المزمنين فيه، وناشد المؤسسات بالإعلان عن حملة لإغلاقه بسبب سوء ظروفه وشروط الحياة فيه ، والاهمال الطبى من قبل الأطباء السجانين الذين يتعاملون مع الأسرى بسلبية .