فيروس كورونا: دونالد ترامب يقرر إنهاء علاقة واشنطن بمنظمة الصحة العالمية
[ad_1]
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قرر إنهاء علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية.
واتهم ترامب المنظمة بالفشل في محاسبة بكين بشأن تفشي وباء فيروس كورونا.
وقال الرئيس الأمريكي إن “الصين لديها سيطرة كاملة على منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أنّ واشنطن ستوجّه التمويل إلى هيئات أخرى.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم منفرد لمنظمة الصحة العالمية، حيث قدمت أكثر من 400 مليون دولار في عام 2019.
ويلقي ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة، باللوم على الصين لمحاولتها التستر على تفشي فيروس كورونا.
وفقد أكثر من 102 ألف شخص في الولايات المتحدة حياتهم بعد إصابتهم بكوفيد-19 وهو أكبر عدد من القتلى يسجل في دولة واحدة منذ تفشي الفيروس.
ماذا قال ترامب؟
قال ترامب: “سننهي اليوم علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية ونوجه تلك الأموال” إلى جمعيات خيرية أخرى تعنى بالصحة العامة.
وأضاف: “العالم يعاني الآن نتيجة سوء تصرف الحكومة الصينية”.
واعتبر أنّ الصين “دفعت بجائحة عالمية أودت بحياة أكثر من 100 ألف أمريكي”.
واتهم الرئيس الأمريكي الصين بالضغط على منظمة الصحة العالمية “لتضليل العالم” بشأن الفيروس.
ما خلفية ذلك؟
بدأ انتقاد ترامب لكيفية تعامل منظمة الصحة العالمية مع الوباء الشهر الماضي عندما هدد بسحب التمويل الأمريكي بشكل دائم، مشيراً إلى أنّ وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة “فشلت في القيام بواجبها الأساسي” في استجابتها.
وكتب في رسالة بعث بها إلى رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في 18 مايو/أيار “من الواضح أنّ الأخطاء المتكررة التي قمت بها أنت ومنظمتك في الاستجابة للوباء كانت مكلفة للغاية بالنسبة للعالم”.
ووصف ترامب في وقت لاحق منظمة الصحة العالمية بأنها “دمية بيد الصين”.
واتهمت الصين الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن انتشار الفيروس على أراضيها الخاصة وعزت تفشي المرض إلى “السياسيين الأمريكيين الذين يكذبون”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إنّ ترامب كان يحاول تضليل الجمهور وتشويه صورة الصين.
واتفقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين على إجراء تحقيق مستقل بما يتعلق بالاستجابة العالمية للوباء.
[ad_2]
Source link