صفاء الهاشم: ما لنا ذنب نبتلش ب 23 ألف إصابة 3 آلاف فقط منها كويتيون»
[ad_1]
- المرحلة القادمة اختبار لمدى ثقافتنا كمجتمع بالالتزام بالمحاذير واتخاذ الاحتياطات الواجبة
- وزير الصحة أكد أن لا عودة للحياة التقليدية طالما لا يوجد دواء أو لقاح ضد الفيروس
- ضرورة الابتعاد عن التجمعات لأن مخالطة أي مصاب سنعود إلى المربع الأول
أكدت النائب صفاء الهاشم، أن التعايش مع فيروس كورونا هو مسارنا القادم وبحذر شديد “لأنه ببساطة لا توجد عودة للحياة الطبيعية التقليدية بدون اتخاذ التدابير اللازمة”.
وقالت في سلسلة تغريدات على حسابها بـ«تويتر»: «بعد لقاء أمس مع الحكومة والاستماع للعرض التقديمي الذي قدمته د.بثينة المضف، أستطيع أن أقول أن فيروس كورونا موجود ولن يختفي والتعايش معه هو مسارنا القادم». لافته إلى أن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح قالها صراحة:«طالما لا يوجد دواء أو لقاح أو تطعيم للفيروس لن نستطيع العودة للحياة التقليدية الطبيعية».
وتابعت الهاشم:«منذ سنوات طويلة ونحن نسمع مصطلع «المسؤولية المجتمعية» .. في القادم من الأيام راح يبين معناها صج، كل مواطن وكل مقيم مسؤول عنها طالما لا يوجد دواء يشفي من كورونا ولا تطعيم يحميك منه عليك العمل مع مجتمعك بحذر حتى تستطيع تعيش حياتك بطريقة طبيعية».
ودعت الهاشم إلى ضرورة الابتعاد عن التجمعات وحفلات الغداء والعشاء، لأنه إن كان هناك مصاب وبدون أعراض خالط الجميع سنعود إلى المربع الأول.
واضافت: «من واقع ما سمعته أمس في اللقاء النيابي الحكومي ستكون حياتنا الطبيعية الجديدة وحتى نهاية اكتوبر أو نوفمبر على المحك لاختبار مدى ثقافتنا كمجتمع بالإلتزام بالمحاذير والعيش بحذر واتخاذ الاحتياطات الواجبة».
وعرضت الهاشم جزءاً من مداخله لها خلال الاجتماع النيابي-الحكومي أمس حيث قالت: «ما لنا ذنب نبتلش في عدد إصابات وصل إلى 23 ألف إصابة 3 آلاف فقط منها كويتيون».
وتابعت: الأمر الأهم أن تكون مستشفيات الصباح والأميري وجابر ومبارك والعدان للكويتيين وتخصيص مستشفى للعمالة الوافدة وتعزيز القطاع الخاص بالمستشفيات والعيادات للوافدين من فئات أخرى، وإجبار الكفيل بعمل تأمين صحي لهم ليتلقوا العلاج في المستشفيات والعيادات الخاصة.
[ad_2]
Source link