أخبار عاجلة

أميركا تهدد بـ حساب عسير والصين | جريدة الأنباء

[ad_1]

تستمر معركة البشرية ضد فيروس كورونا المستجد في محاولة لوقفه، فيما تستعر حرب التصعيد الذي مازال سياسيا حتى الآن، بين الولايات المتحدة والصين على خلفية تفشي الجائحة، وسط مخاوف من تطوره إلى ما لا تحمد عقباه.

إذ توعد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بكين بحساب عسير، مجددا اتهامها بالتستر على الوباء في بداياته ما تسبب في أضرار كبيرة حول العالم.

وقال بنس في مقابلة لموقع «برايتبارت نيوز» إن الصين «خذلت العالم» بشأن جائحة الفيروس التاجي، وإن إدارة ترامب تضع خططا لمعاقبة الحزب الشيوعي الصيني على أفعاله.

وأضاف بنس أن بكين ومنظمة الصحة العالمية أضرتا بقدرة العالم على الاستعداد والاستجابة للوباء بتضليل وحجب «المعلومات الحيوية».

وتابع: «لقد خذلت الصين العالم بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية عن طريق حجب المعلومات عن العالم».

وأوضح أن «الصين لم تسمح حتى لموظفي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركيين بالدخول إلى أراضيها حتى منتصف فبراير لمعرفة ما يجري».

وكشف بنس أن قرار الرئيس دونالد ترمب بمنع السفر من الصين إلى الولايات المتحدة في أواخر يناير، وفر وقتا للولايات المتحدة لمواجهة الوباء، مشيرا إلى أن واشنطن تعد إجراءات لضمان «محاسبة» الصين على الفيروس.

في المقابل، نقل التلفزيون الرسمي عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله أمس، إن بلاده ستكثف استعداداتها للقتال المسلح وستعمل على تحسين قدراتها على تنفيذ المهام العسكرية، وذلك في ظل تأثير جائحة الكورونا الكبير على الأمن القومي، التهديدات الأميركية.

ونسب التلفزيون إلى الرئيس الصيني قوله إن أداء بلاده في التصدي لفيروس كورونا المستجد أثبت نجاح الإصلاحات العسكرية، مضيفا أنه يتعين على القوات المسلحة استكشاف سبل جديدة للتدريب وسط الجائحة.

ويرأس شي اللجنة العسكرية المركزية بالصين، وجاءت تصريحاته خلال حضوره اجتماعا عاما لوفد من جيش التحرير الشعبي وقوات الشرطة المسلحة على هامش الجلسة السنوية للبرلمان.

من جهته، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية «تشاو لي جيان» أعرب عن رفض تصريحات رئيس الوزراء الياباني «شينزو آبي» واصفا اياها بـ «غير المناسبة» حول منشأ الفيروس، مؤكدا أن مصدره قضية علمية يجب أن تستند إلى الحقائق والعلوم، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال «تسييسها».

وقال في تصريح خلال المؤتمر الصحافي اليومي بمقر الوزارة «إنه يجب ألا يتجاوز العمى السياسي الحكم العلمي، وإن التضامن والتعاون هما أقوى أسلحة البشر للتغلب على الوباء».

وفيما تستعر المواجهة الصينية – الأميركية، تخوض أوروبا مواجهة أخرى مع الزمن لمحاولة لملمة الآثار المدمرة التي تركها الفيروس على اقتصاد القارة العجوز، حيث دعا رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

واعتبر الفرنسي ريشار فيران والألماني وولفغانغ شوبل في إعلان مشترك حصلت عليه فرانس برس أنه «على فرنسا وألمانيا العمل لصالح إعادة فورية لحرية الحركة داخل فضاء شينغين حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك».

وفيران عضو في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي «الجمهورية إلى الأمام»، أما شوبل فهو من الشخصيات النافذة في حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ الاتحاد المسيحي الديموقراطي.

وأكدا في الوثيقة «كان لإغلاق الحدود الفرنسية- الألمانية أصلا نتائج قوية، تتعدى المنطقة الحدودية وتلقي بثقلها خصوصا على تصور العلاقة الفرنسية-الألمانية»، داعيان إلى «تحرك سريع».

ويفترض، كما هو مقرر حتى الآن، أن تفتح الحدود الأوروبية الداخلية اعتبارا من منتصف يونيو، لكن حتى الآن تتخذ الدول الأوروبية قرارات منفصلة بهذا الصدد، رغم دعوات المفوضية الأوروبية إلى مزيد من الحوار.

من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية أمس عن نيتها رفع التحذير من السفر إلى 31 دولة أوروبية اعتبارا من منتصف يونيو المقبل، وتخفيف قواعد التباعد الاجتماعي اعتبارا من 29 منه، قبل الموعد المخطط سلفا بأسبوع،

وقالت وكالة الأنباء الالمانية «د.ب.أ» أن هذا سيشمل بريطانيا وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا إضافة إلى 26 دولة من شركاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي.

وفي أميركا اللاتينية، أفادت وزارة الصحة في البرازيل أن عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا في البلاد كانت أعلى من الوفيات في الولايات المتحدة لأول مرة.

وسجلت البرازيل 807 حالات وفاة أمس الأول، في حين توفي 620 شخصا في الولايات المتحدة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى