النفط ينتعش مدعوما بتخفيف قيود | جريدة الأنباء
[ad_1]
- وزير النفط الإيراني: من الصعب التنبؤ بأسعار النفط لضبابية الطلب
- روسيا: حظر استيراد بعض المنتجات النفطية حتى 1 أكتوبر المقبل
ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات أمس، ماحية خسائرها المبكرة، مع مواصلة الدول في أنحاء العالم تخفيف الإجراءات المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا، معززة الآمال في تعافي الطلب على الوقود.
وفي معاملات هادئة، بسبب عطلات بأسواق سنغافورة ولندن ونيويورك، ارتفع سعر خام برنت 6 سنتات بما يعادل 0.2% إلى 35.19 دولارا للبرميل. وزاد الخام الأميركي 27 سنتا أو ما يعادل 0.82% مسجلا 33.52 دولارا للبرميل.
وفي حين أن كلا من العقدين ارتفعا خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، فإن الأسعار مازالت منخفضة نحو 45% منذ بداية العام الحالي.
وفي هذا الصدد، قال كبير استراتيجيي السوق لدى «سي.إم.سي ماركتس» في سيدني مايكل مكارثي ان «أسواق النفط تركز على فرص تخفيف إجراءات الغلق الشامل».
من جهة أخرى، نقلت الإذاعة الإيرانية عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله إن من الصعب التنبؤ بأسعار الخام في ظل عدم التيقن الذي يلقي بظلاله على آفاق الطلب.
وأبلغ زنغنه الإذاعة الرسمية: «لا أحد يستطيع التكهن بأسعار الخام والطلب غامض في الوقت الحالي».
وقال زنغنه: «ليس من الواضح متى سيتعافى الاقتصاد العالمي ومتى سيعود الطلب إلى طبيعته. كبرى اقتصادات العالم تنمو نموا سلبيا، مما يقلص الطلب على المنتجات البترولية، ومن ثم على النفط الخام».
وأضاف أن تركيا «لم ترحب» بعرض إيراني لإصلاح خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي داخل الأراضي التركية تضرر في انفجار وقع في مارس الماضي، مما أوقف إمدادات الغاز الطبيعي التي كانت طهران تضخها لتركيا.
وأوضح زنغنه انه «بسبب الانفجار توقفت صادراتنا من الغاز إلى هذا البلد. رغم أن إصلاح خط الأنابيب لا يستغرق إلا أياما قليلة، فإن الجانب التركي لم يصلحه حتى الآن».
إلى ذلك، أفاد مرسوم حكومي روسي أمس بأن موسكو قررت فرض حظر مؤقت على استيراد بعض المنتجات النفطية، مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل عالي الجودة، وذلك حتى أول أكتوبر.
وكان مصدران حكوميان أبلغا «رويترز» الشهر الماضي أن حظرا على واردات البنزين يخضع للدراسة بهدف حماية السوق الروسية من إغراق محتمل بالوقود الرخيص.
[ad_2]
Source link