أخبار عاجلة

عيد الفطر السعيد هذا العام

[ad_1]


نبارك في عيد الفطر السعيد لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وسمو الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والسادة الوزراء في حكومته والشعب الكويتي الوفي والمقيمين بهذا البلد الأمين متمنين للجميع دوام الصحة والعافية والله يحفظ الكويت من كل مكروه .
مر علينا في بلدنا الكويت يوم أمس عيد الفطر السعيد في يومه الأول في يوم الأحد الموافق 24 من شهر مايو 2020 ونحن نعيش مع وباء فيروس الكورونا واستقبلناه مع وقت صلاة العيد بدون الخطبة في المساجد بالاستماع إلى أئمة المساجد وهم يكبرون تكبيرات العيد في داخل المساجد مرددين لوحدهم في المساجد بتكبيرات الصوت (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) .
وجلست العائلات في بيوتهم تطبيقاً للحجر الكلي بعيداً عن أهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم الذين تعودوا على اللقاء معهم في كل عام في عيد الفطر السعيد أن يذهبوا إليهم في بيوتهم لتقديم واجب تبادل التهاني بالتحية والسلام وتفريح الأبناء الصغار أولاد وبنات بإعطائهم العيدية وهم مرتدين ملابس العيد فرحين ومسرورين ثم نخرج من بيوتهم للذهاب إلى بعض الدواوين العامرة التي تعودت أن تكون في استقبال المهنئين في صباح يوم العيد للتهنئة بعيد الفطر السعيد للمعارف والأصدقاء والذين نلتقي معهم في الدواوين في كل عيد سواء عيد الفطر السعيد أو عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا العام في هذا العيد لم تكتمل فرحتنا بالعيد بسبب الحظر الكلي مع وباء فيروس الكورونا الذي أبعدنا عن أهالينا وأقاربنا وأصدقائنا بالالتقاء معهم جالسين في بيوتنا وكل واحد ينظر للآخر ويستأنس إذا سمع صوت الهاتف النقال أو الآيفون يرن ليرد عليه بتبادل التهاني بالعيد .
إننا في هذا العيد عيد الفطر السعيد عيد المحبة والإخاء الذي يجمع الأهالي والأقارب والأصدقاء تغير مع الحظر الكلي بالابتعاد عن بعضنا البعض ونحن جالسين في بيوتنا ما عدا المحظوظين الذين لديهم التصريحات بالخروج من بيوتهم ذهبوا لمعايدة أهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم وقضاء يوم العيد معهم الله يهنيهم ويفرحهم بالالتقاء مع بعضهم البعض .
أقول هنا أكيد قام البعض من المواطنين والمقيمين في صباح عيد الفطر السعيد بتبادل التهاني والتبريكات مع أهاليهم وأقربائهم وأصدقائهم بالاتصال بينهم وبين بعضهم البعض بالهاتف النقال ورؤية صور بعضهم البعض بالآيفون بالسلام ورفع الأيدي محيين ومباركين بالأحاديث مع بعضهم البعض .
إننا نتقدم للجميع بخالص التهاني والتبريكات في عيد الفطر السعيد وندعو الله سبحانه وتعالى أن يزيل عن بلدنا وعن بلدان جميع دول العالم هذا الوباء الشرس الذي غير الحياة رأساً على عقب في مختلف صورها في مختلف دول العالم .
إننا في هذا العام حرمنا مجبرين لا مخيرين لتجنب زيادة انتشار وباء فيروس الكورونا بالمخالطة الجماعية في شهر رمضان المبارك من الصلاة في المساجد تطبيقاً للقرار الحكومي بالحجز المنزلي والحظر الكلي وحرمنا من صلاة التراويح وصلاة القيام في المساجد ومن التزاور مع بعضنا البعض كعاداتنا في كل عام في شهر رمضان المبارك إلى جانب فريضة صلاة عيد الفطر السعيد في المساجد للصلاة مع المصلين والاستماع إلى خطبة العيد وذلك بسبب تواجدنا في البيوت مع الحظر الكلي.
آخر الكلام :
إننا كنا نتمنى لو أن استثنى القرار الحكومي من الحظر الكلي اليوم الأول لعيد الفطر السعيد لذهاب من يرغب من الأهالي الجالسين في بيوتهم إلى بيوت أهاليهم وأقاربهم للتهنئة بالعيد السعيد وهو يوم واحد لن يؤثر إطلاقاً على التقارب الاجتماعي بالمخالطة مع الأهالي والأقارب بنقل الوباء إلى المخالطين مثل ما استثني ساعتين كل يوم في شهر رمضان المبارك للمشي من الساعة الرابعة والنصف إلى الساعة السادسة والنصف مساء لرياضة المشي والذي كان أقرب للتقارب والتعارف بين الذين يمشون في مناطق سكنهم كل يوم وليس يوم واحد في عيد الفطر السعيد .
وكذلك بالاستثناء بالتصريح لمدة أربع ساعات بالذهاب إلى الشاليهات والمزارع والجواخير تبدأ قبل العيد بأيام محددة وتنتهي بعد صلاة العيد ليلتقي الأهالي والأقارب والأصدقاء لتقديم التهاني لبعضهم البعض فهل هذا يا ترى ليس له علاقة بالمخالطة الجماعية مع تمنياتنا لهم جميعاً بدوام الصحة والعافية .
فالمعذرة كل المعذرة نقولها من صميم قلوبنا إلى أحبائنا وأهالينا وأصدقائنا وأقاربنا بأننا لم نستطع الذهاب إليهم في بيوتهم في اليوم الأول من عيد الفطر السعيد بسبب الحظر الكلي فليعذرونا ويسامحوننا .
قبل الختام :
إننا ونحن في هذا اليوم الأول من عيد الفطر السعيد لن يهدأ بالنا وتفكيرنا وبالنا مشغول مع أحبائنا الأعزاء من المواطنين والمقيمين المضحين بأرواحهم وصحتهم في الصفوف الأمامية في المحاجر والمستشفيات مع المصابين بهذا الوباء والذين نتمنى لهم الشفاء العاجل .
إن قلوبنا وأفئدتنا وتعاطفنا ومحبتنا مع الرجال الأبطال البواسل رجال الداخلية والجيش والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء والأطباء والممرضين في وزارة الصحة والمتطوعين وكل من يساند في القضاء على هذا الوباء .
إننا نثمن غالياً الجهود الجبارة المبذولة لكل من يعمل لمقاومة هذا الوباء في هذا الجو الشديد الحرارة من الواقفين في نقاط التفتيش في الشوارع والطرقات ينظمون سير السيارات للذين لديهم التصاريح في المهمات الخاصة وذلك للسهولة واليسر وجزا الله الجميع كل خير من أجل بلدنا الكويت التي تستاهل أن نضحي من أجلها بالغالي والنفيس إلى جانب تحية لشبابنا وشاباتنا المتطوعين والمتطوعات كذلك الذين يعملون بصمت والذين لا نسمع عنهم ولكن أعمالهم الإنسانية التي يقومون بها تشهد لهم بذلك.
إن الأمل يحذونا بزوال هذه الغمة من هذا الوباء في أقرب وقت ممكن لتعم الفرحة للجميع .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى