أخبار عاجلة

أنطوانيت نجيب حياة الفهد مميزة في | جريدة الأنباء

[ad_1]

دمشق – هدى العبود

الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب استقبلت «الأنباء» في منزلها بحب وودّ لتعبر عن حبها للكويت وشعبها وفنانيها حيث سبقت انها عملت مع أرقى الفنانين في الكويت التي كرمت فيها من خلال عدد من الملتقيات الفنية.

تقول عن بدايتها: حياتي الفنية بدأت من الأردن، وبعدها انتقلت للعمل مع كبار نجوم الفن المصري مثل كمال الشناوي وفريد شوقي وزيزي البدراوي وفريد الأطرش وغيرهم لتتواصل الاعمال بعدها في سورية وعدد من الدول العربية والخليجية.

كيف تقيّمين الدراما الرمضانية حاليا؟

٭ مع الأسف أنا حزينة جدا لما وصلت إليه الدراما السورية اليوم بعد ان كانت تتربع على عرش من نور، وحققت نجاحا كبيرا من خلال منافسة قوية للدراما الناطقة باللغة العربية في أي بلد ومكان، وان كنتِ تقصدين نوعية المسلسلات فمع الأسف هناك مسلسلات لا ترقى لمستوى المشاهدة «هابطة» وأثرت على مستوى الدراما السورية ووضعتها في مأزق، والسبب معروف هناك مسلسلات صناعية هدفها الربح فقط، ولها اليوم أسواق تشتريها وبحفاوة، وهذا يأتي على حساب الدراما الراقية التي لها قيمة فكرية ومجتمعية في توعية المشاهد.

أي نوع من الدراما تدعمين وتفضلين مشاهدتها؟

٭ أنا كفنانة أدعم وجود المسلسلات التي تأخذ طابع الأعمال التاريخية الجيدة، أو فانتازيا مشوقة، بالإضافة إلى مسلسلات أخذت طابعا من البيئة الشامية متل «ليالي الصالحية» و«أيام شامية» و«باب الحارة» بأجزائه المتعددة، وأشاهد حاليا مسلسل «سوق الحرير»، واعتذرت عن المشاركة في هذا العمل بسبب وضعي الصحي، هذه الأعمال أحبها السوريون لأنها من روح بيئتهم وتقاليدهم ومجتمعهم وهذا ينطبق على كافة الدول العربية، فالأعمال الخليجية لها طابعها الخاص وحريصون جدا على ارثهم التاريخي والفني، وأعمالهم مشاهدة مثل مسلسل «أم هارون» واختيارهم النجمة الخليجية والعربية القديرة حياة الفهد للبطولة كان موفقا، لقد أجادت في تجسيد الشخصية بطريقة مميزة، كما ان هناك مسلسل «حارس القدس» وهو مشاهد بغالبية كبيرة جسد حياة المطران إيلاريون كبوتشي وأحدث ضجة إعلامية وسياسية في الأوساط المعادية، نظرا لبطولة هذا الرجل المسيحي السوري الحلبي الأصل ودفاعه عن فلسطين لدرجة انه قضى سنوات عدة في سجون الاحتلال ونفي إلى روما وتوفي في المغترب.

هذه الأعمال وثائق تاريخية مهمة للأجيال لمعرفة تاريخهم والتمسك والدفاع عن أوطانهم، ولا تنسي مسلسل «يوما ما» من بطولة الفنانة جيني اسبر وخضر عواركة وعبير شمس الدين وزهير رمضان «لقد أعادتنا أحداثه سبعة وعشرين عاما إلى الوراء، من خلال النجمة الفنزويلية كورايما توريس بطلة مسلسل كسندرا، وحقق مشاهدة عالمية في ذلك الوقت، ومسلسل «يوما ما» سيحقق مشاهدة عالمية بإذن الله.

وبخصوص أعمالها قالت: حقيقة مشاركاتي بسيطة لهذا الموسم الرمضاني الجميل بذكرياته وبأعماله من خلال سهرات مع المخرج تامر اسحق والفنان باسم ياخور كما شاركت مع المخرج محمد عبد العزيز بمسلسل شارع شيكاغو وذلك بسبب وضعي الصحي.

برأيك ما هي مشاكل الدراما السورية؟

٭ مشاكلها اليوم كثيرة أولها «الحرب» التي لم تنته بعد، وهجرة شركات الانتاج الفنية للعمل خارج سوريا، وكذلك تعرضت الدراما السورية للحصار وعدم التسويق بالإضافة إلى وباء كورونا القاتل أثناء الفترة الذهبية للتصوير، فتوقفت شركات الانتاج عن التصوير حرصا على حياتهم وحياة الكاست الفني، وكل الشكر لشركة قبنض التي لم تترك سوريا وبقيت تنتج أعمالا فنية، لقد كنا ننتج ما يقارب ثلاثين عملا فنيا سنويا، هذا العام كان الانتاج الفني خجولا، وهذا يؤثر على الدراما السورية اليوم ومستقبلا، وبالمقابل هناك أفلام سينمائية صورت وعرضت وكانت جيدة كما ان المسرح شهد نشاطا ملحوظا ومن أهم الأسباب الوضع المعيشي الصعب حاليا وهذا انعكس سلبا على أجور الفنانين، إذا ما قارناها بسنوات قبل الحرب، وبأجور الفنانين الذين يعملون خارج سوريا فأجورهم لا تذكر، وهذا كان سببا كبيرا في هجرة الفنانين والكتاب والمثقفين، كل هذا كان له تأثير سلبي على الفن السوري وجميعنا يشاهد الفنانين السوريين أصبحوا نجوم السينما والدراما العربية سواء المصرية أو اللبنانية والخليجية واعطوا دفعة كبيرة للفن العربي، وأنا أؤيد هذا الخليط العربي لكن ليس على حساب درامتنا السورية والفنان السوري الذي لم يغادر بلده للعديد من الأسباب أصبح وضعه صعبا للغاية.

أخيرا.. «الأنباء» تشكر الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب على هذا اللقاء وتتمنى لها الشفاء العاجل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى