فيروس كورونا: احتجاجات على استمرار الإغلاق في بريطانيا وبلدان أوروبية أخرى
[ad_1]
في خضم الجدل حول مستقبل التعامل مع أزمة كوفيد-19 تكاد تغيب عن معظم الصحف البريطانية متابعاتها المكثفة المعهودة للشؤون الدولية المعتادة الأخرى حتى في ما يتعلق بهذا الأمر.
بالطبع لم تغب السجالات الدولية حول المسؤولية عن بدء انتشار الوباء، لكن عناوين معظم صحف عطلة نهاية الأسبوع كانت مركزة على سبل التعامل في الأيام القادمة مع هذا الأمر في بريطانيا والدول الأوروبية المجاورة خصوصاً ما يتعلق بمبررات تخفيف إجراءات الإغلاق للمؤسسات العامة في البلاد وعلى رأسها المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية الأخرى .
في “الديلي ميل” نقرأ تقريراً عن احتجاجات البعض على استمرار الإغلاق العام في البلاد حيث اعتُقل تسعة عشر متظاهرًا، بما في ذلك شقيق جيرمي كوربين زعيم حزب العمال السابق في اشتباكات مع الشرطة في متنزه “هايد بارك” في العاصمة لندن ضد قيود الحكومة على النشاط العام لمنع انتشار الوباء بسبب التجمعات العامة في البلاد.
تشير الصحيفة كذلك إلى “احتجاجات مماثلة في مدن بريطانية شمالي البلاد وفي بلدان أوروبية مجاورة ربما يكون دافعها سياسي أكثر من أي شيئ آخر” نظمتها حركات يمينية متعددة، كما ترى الصحيفة.
فيروس كورونا: “الأشرار يعيثون فسادا في العالم”.. و”حلم اللاجئين الصعب”
في “الاوبزرفر”، نقرأ في السياق ذاته موضوعاً مختلفا للكاتب كنعان مالك عن الدور المتزايد اليوم في دول عدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث عن علاجات محتملة لكوفيد-19 “تقوم بتشخيص المرضى وفرزهم وتحديد المحتاجين للعناية المركزة قبل تدهور حالتهم”.
ويرى الكاتب أن “هناك الكثير من الضجيج حول استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفيروسات التاجية وبعضه له ما يبرره”، خصوصا حول قدرته على تحديد كميات هائلة من البيانات والتعرف على أنماط كانت ذات قيمة كبيرة.
لكن الكاتب يخلص إلى أن “الحساب هو في الأساس حساب القدرة على معالجة البيانات والتعرف على الأنماط”، وإلى أن الذكاء الاصطناعي” قد يكون قادرًا على فرز المرضى بسبب قدرته على التعرف على الأنماط التي قد يفتقدها البشر، ولكن لا توجد لديه أي آلية لالتزام أخلاقي تجاه المرضى بالطريقة التي يفعلها الأطباء والممرضات، والذين لا تهمهم الحقائق أو الأنماط فقط كما أن للمرضى قيمة وكرامة تحتاج للحماية”.
ويعتبر الكاتب أن الأحكام البشرية ليست بالضرورة جيدة، وأن البشر لا يتصرفون دائمًا بطريقة دقيقة لكن الجميع لديهم القدرة على القيام بذلك، وأن هذا هو السبب في أننا نحمّل البشر، و ليس الآلات، المسؤولية أخلاقيا عن أفعالهم.
وتسلط “الإندبندنت” الضوء على الحكم الصادر في إيران بحق الأكاديمية الفرنسية ذات الأصول الإيرانية فاريبة عاديلخه بالسجن ست سنوات في تُهَم تتعلق بالأمن القومي، وفقا لمحاميها الإيراني.
وأثار الحكم اعتراضات سريعة من قبل الحكومة الفرنسية التي تطالب بالإفراج الفوري عنها، حيث اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن إدانةً بالسجن لمدة خمس سنوات بحق السيدة عاديلخه بتهمة “التآمر ضد الأمن القومي الإيراني” جاء على خلفية دوافع سياسية.
وبحسب “الاندبندنت” فإن “طهران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة كانت رفضت في السابق دعوات من باريس للإفراج عن عالمة الأنثروبولوجيا البالغة من العمر 61 عامًا، والمحتجزة منذ يونيو/حزيران 2019، حيث تقول الحكومة الإيرانية إن هذه المطالب بالإفراج عن (عاديلخه) تدخُّل في الشؤون الداخلية للبلاد”.
[ad_2]
Source link