السفير الأسترالي لـ الأنباء إجراءات | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 450 طالباً كويتياً يدرسون في جامعاتنا وجهود الاتحاد الوطني للطلاب الكويتيين فرع أستراليا في دعمهم ورعايتهم محل إشادة
- 6895 إصابة مؤكدة بـ «كورونا» في أستراليا وتماثل للشفاء منهم حتى الآن 5984 شخصاً ومعدل الوفيات بلغ 97 شخصاً
- 1000 نسمـة تعداد الجالية الأستـرالية في الكويت ويشعرون بالأمن وسعداء بالبقاء فيها ولا توجد نية لإجلائهم
أشاد السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت بالإجراءات الحازمة التي اتخذتها الكويت في مكافحة والحد من انتشار فيروس «كورونا»، لافتا إلى أنها حققت التوازن الصعب بين صرامة التنفيذ ووصول الناس إلى احتياجاتهم الضرورية.
ولفت غيلبرت – في لقاء خاص لـ «الأنباء» – إلى وجود 450 طالبا كويتيا يدرسون في الجامعات الأسترالية المشهود بكفاءتها، موضحا أن جهود الاتحاد الوطني للطلاب الكويتيين فرع أستراليا في دعمهم ورعايتهم محل إشادة كبيرة، موضحا أن معظمهم انتقل إلى التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت من أماكن إقامتهم بسبب الظروف الحالية التي يعيشها العالم.
وأشار إلى أن تعداد الجالية الأسترالية في الكويت يبلغ حوالي 1000 نسمة، موضحا أنهم يشعرون بالأمن وسعداء بالبقاء فيها ولا توجد نية لإجلائهم، مبينا أن بلاده تحقق نجاحات في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتتقدم في طريق السيطرة عليه، كاشفا عن تسجيل 6895 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» في أستراليا قد تماثل للشفاء منهم حتى الآن 5984 شخصا بينما يبلغ معدل الوفيات حوالي97 شخصا.
وذكر السفير غيلبرت أن بلاده في ظل الأزمة أطلقت حزمة تحفيز اقتصادية واسعة النطاق توفر الدعم للقطاع الخاص وموظفيه، كما أنها وضعت حظرا على إخلاء المستأجرين وجمدت أي زيادات في الإيجار ضمن التدابير التي وضعت للتعامل مع الأزمة والمحافظة على صحة أكبر عدد ممكن من الناس في العمل والسكن.
وتطرق اللقاء إلى آلية عمل السفارة الأسترالية لدى الكويت خلال فترة الحظر، فإلى التفاصيل:
أجرى الحوار: أسامة دياب
حدثنا عن آخر أخبار فيروس كورونا المستجد في استراليا، وكيف تتعامل الحكومة مع هذا الفيروس الخطير؟ وما مدى استجابة المواطنين لتعليماتها واجراءاتها في مكافحته والوقاية منه؟
٭ حتى 7 مايو 2020، تم تسجيل 6895 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) في أستراليا، تماثل للشفاء منهم حتى الآن 5984 شخصا، ولكن للأسف مات 97 شخصا متأثرين بإصابتهم بهذا المرض.
إلا أن الخبر السار هو أن أستراليا تحقق نجاحات في الحد من انتشار الفيروس وتتقدم في طريق السيطرة عليه وإن كان ذلك ببطء، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تسجيل أربع ولايات وأقاليم حالات جديدة لـ COVID-19، بينما تشهد الولايات الأخرى انخفاضا حادا في معدلات الإصابة. ومع ذلك، من المهم ألا نتقاعس ونستمر في اليقظة.
ما تحقق من نتائج إيجابية إلى حد كبير يأتي استجابة للتدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأسترالية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، بما في ذلك إغلاق الحدود لغير المواطنين والمقيمين، وحظر على الأستراليين مغادرة أستراليا، والحد من التجمعات العامة والخاصة (بما في ذلك التجمعات الخدمات الدينية)، وإغلاق المحلات التجارية والمطاعم والسماح فقط بخدمة التوصيل وإغلاق المدارس والسماح بالتعلم عبر الإنترنت.
ومع ذلك، أعلنت الحكومة أيضا عن حزمة تحفيز اقتصادي واسعة النطاق توفر الدعم للقطاع الخاص وموظفيه، كما أن رعاية الأطفال مجانية مؤقتا لجميع العاملين «الأساسيين». هناك أيضا حظر على إخلاء المستأجرين وتجميد الزيادات في الإيجار.
ستحافظ هذه التدابير على صحة أكبر عدد ممكن، أثناء العمل والسكن.
على الرغم من وجود بعض الاستثناءات، فإن الأستراليين خلال الفترة الماضية يقومون بواجبهم في الاستجابة والالتزام بالإجراءات الحكومية الرامية لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره من خلال البقاء في المنزل باستثناء العمل الأساسي والسفر.
في الأيام الأخيرة، بدأت السلطات الحكومية والإدارات الإقليمية النظر في سبل تخفيف بعض القيود الاجتماعية، بما في ذلك فتح بعض الشواطئ والمتنزهات وأماكن الترفيه بشكل جزئي.
وهنا أود أن أؤكد أن أستراليا تفخر بكونها موطنا لبعض الفرق التي تعمل بجد للعثور على لقاح لفيروس كورونا المستجد COVID-19.
إن علماءنا، بما في ذلك علماء منظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية (CSIRO) وجامعة كوينزلاند، هم جزء من الجهود العالمية لمساعدتنا جميعا في التغلب على هذا الفيروس الرهيب.
ما آخر أخبار الكويتيين في أستراليا، أعدادهم وأعداد من عادوا منهم إلى الكويت بالفعل؟
٭ يوجد في أستراليا حوالي 450 طالبا كويتيا يدرسون في جامعاتنا الرائدة عالميا. انتقل معظم هؤلاء الطلاب إلى التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت من أماكن إقامتهم بسبب الظروف الحالية التي يعيشها العالم.
ومؤخرا، عاد حوالي 130 من هؤلاء الكويتيين إلى ديارهم في رحلات العودة التي نظمتها الحكومة الكويتية لجلب رعاياها من مختلف أنحاء العالم.
من دواعي سرورهم أنهم سيواصلون دراستهم الأسترالية على الإنترنت بعد عودتهم إلى الكويت، ونتطلع إلى عودتهم إلى أستراليا لاستكمال دراستهم فور انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وأخيرا، أود أن أشيد بالعمل الشاق الذي قام به الاتحاد الوطني للطلاب الكويتيين فرع أستراليا والذي كان مشغولا بدعم الطلاب الكويتيين في أستراليا عن طريق مجموعة من الحزم التي قدمها للطلاب للتعبير عن الرعاية والتضامن خلال هذه الأوقات العصيبة.
هل لديكم أي نية لإجلاء الجالية الأسترالية من الكويت؟
٭ لا توجد نية لإجلاء الجالية الاسترالية من الكويت. ومع ذلك، فإننا ننزل على رغبة من يريد العودة إلى الوطن في هذه الأوقات الصعبة.
ومن هذا المنطلق، تمكنا من تسهيل رحلة تجارية خاصة على الخطوط الجوية القطرية في 14 أبريل الماضي إلى الدوحة ومن ثم إلى وجهات أخرى في أستراليا.
ومن دواعي سروري أن الخطوط الجوية القطرية تلقت بعد ذلك موافقة من الحكومة الكويتية على استئناف رحلاتها اليومية إلى الدوحة، التي تعمل حاليا. وقد أتاح ذلك للمجتمع الأسترالي في الكويت خيار العودة إلى الوطن إذا رغبوا في ذلك.
كم عدد أبناء الجالية الاسترالية في الكويت؟
٭ الجالية الاسترالية في الكويت تقدر بحوالي 1000 نسمة وهي جالية نوعية لها تأثير وتنشتر في العديد من قطاعات العمل في الكويت منهم المعلمون والمهندسون والأطباء والاكاديميون ورجال الاعمال والمحامون.
كيف تتواصلون مع أبناء الجالية؟ وإلى أي مدى يشعرون بالأمان في الكويت؟
٭ تبذل السفارة جهودا حثيثة في التواصل مع أبناء الجالية بشكل دوري من خلال الوسائل التقليدية من الاتصالات أو عبر البريد الالكتروني أو من خلال حسابات السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي انستغرام وفيسبوك وتويتر وأنا شخصيا ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، بصفة عامة نتابع أوضاع الجالية عن كثب وجميعهم يشعرون بالأمن والأمان ويسعدهم البقاء في الكويت إلا أن بعضهم يفضل أن يكون في وطنه خلال هذا الظرف العالمي العصيب.
ما الذي تغير في آلية عمل السفارة خلال هذه الفترة؟
٭ قبل فترة الحظر الكلي كنا نعمل بشكل طبيعي وأبواب السفارة كانت مفتوحة لمواطنينا عبر حجز موعد على الإنترنت، وكنا نطبق قواعد التباعد الاجتماعي، كما خففنا عدد طاقم السفارة بحيث أن جزءا من أفراد طاقمنا كان يعمل من المنزل.
وخلال فترة الحظر الكلي نلتزم بكافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية للحفاظ على الأمن والسلامة.
كيف تقيّم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية للوقاية ومكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره؟
٭ الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الكويت في مكافحة والحد من انتشار فيروس كورونا تستحق الإشادة، فلقد حققت التوازن الصعب بين الإجراءات الصارمة وإمكانية وصول الناس إلى احتياجاتهم الضرورية.
ونحن مستمرون بالتعاون مع الحكومة الكويتية في تأمين سلامة المواطنين الأستراليين في الكويت في ظل الظروف الحالية وما تفرضه من تحديات.
تواصل مستمر عبر الهاتف مع أستراليا والكويت
قال السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت إنه على صعيد العمل، يقوم بأداء عمله خلال فترة الحظر الكلي من المنزل ويجري ويتلقى المكالمات والرسائل مع الزملاء في وزارتي الخارجية الأسترالية والكويتية، ويحرص بنفسه على التأكد من أن المجتمع الأسترالي يبقى على علم بأي متغيرات وقت حدوثها، كما أvنه يتابع الأخبار في مختلف وسائل الإعلام.
الأوقات الصعبة مع ألعاب الطاولة والموسيقى والطهي
عن كيفية قضاء وقته خلال فترة الحظر، قال السفير جوناثان: أحب قضاء الوقت مع عائلتي في المنزل قدر الإمكان، نلعب ألعاب الطاولة ونجلس في الحديقة ونستمع إلى الموسيقى، حياتي في هذه الفترة أبطأ من المعتاد، ولكن الأهم في هذه الأوقات غير المستقرة هو أن نستمتع بصحبة بعضنا البعض.
لقد استمتعت بقضاء المزيد من الوقت مع طفلي البالغ من العمر سبع سنوات، لكن أود أن أعترف بكل صراحة أن تولي مسؤولية التعليم في المنزل تحد كبير ولذلك فإن الصبر صفة يجب أن يمتلكها كل معلم.
زوجتي طاهية جيدة جدا، لذا فنحن دائما نتناول الطعام بشكل جيد في المنزل، حتى عندما تكون المطاعم مفتوحة.
وإنني أتطلع إلى استخدام ساعات حظر التجول لفعل المزيد في المطبخ وطهي المزيد من الوجبات للعائلة.
[ad_2]
Source link