الكندري لـ الأنباء المصانع الكويتية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الشركة مقبلة دائماً على نمو وكل سنة أو سنتين نقوم بإنتاج منتج جديد ولدينا دائماً توسعات كبيرة
- 72 طناً يومياً الطاقة الإنتاجية من مواد التعقيم وهي كافية لتغطية الطلب المحلي بالمرحلة الحالية
- منتجاتنا تركيزها خفيف وليس لها أي آثار جانبية على صحة الإنسان أو عند ملامستها للجلد
طارق عرابي
أكد الرئيس التنفيذي لشركة الكوت للمشاريع الصناعية طارق الكندري أن المصانع الكويتية حققت الاكتفاء الذاتي في مواد التعقيم، كاشفا عن نجاح الشركة في إنتاج منتجين جديدين للتعقيم، الاول هو «هايبوكلوراس اسيد» وهو منتج للتعقيم يحتوي على مادة فاعلة بتركيز 500 جزء بالمليون ويستخدم لتعقيم الأسطح، والثاني هو «كلورين دايوكسايد» أو ثاني أكسيد الكلور.
وكشف الكندري خلال لقاء خاص مع «الأنباء» عن أن «مصنع الكوت» يعمل حاليا وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء لإنشاء محطتين رئيسيتين لتعقيم مياه الشرب، الأولى في منطقة المطلاع والثانية في منطقة الزور، حيث سيتم تعقيم مياه الشرب باستخدام مادة «كلورين دايوكسايد».
وقال الكندري ان الشركة بصدد تشغيل مصنع «الفيريك كلورايد» قبل نهاية العام الحالي، إلى جانب دراسة لإنشاء مصنع آخر لإنتاج «صوديوم كلورايت» وهو منتج يدخل في صناعة «الكلورين دايوكسايد»، متوقعا الحصول على الموافقة الخاصة بهذا المصنع قبل نهاية 2020.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
نجحت شركة الكوت للمشاريع الصناعية في إنتاج منتجات معقمة جديدة تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية، حدثنا عن ذلك.
٭ نجحت الشركة في إنتاج منتجين جديدين للتعقيم، الاول هو «هايبوكلوراس اسيد» وهو منتج للتعقيم يحتوي على مادة فاعلة بتركيز 500 جزء بالمليون ويستخدم لتعقيم الاسطح والمباني والحاويات، والثاني هو «كلورين دايوكسايد» أو ثاني أكسيد الكلور، وبطاقة انتاجية تصل الى نحو 72 طن يوميا، وهي كمية تغطي الطلب المحلي في المرحلة الحالية.
المنتج الجديد يحمل اسم «كلورو كوت»، وهو عبارة عن منتج جديد يتكون من 0.5% من «هايبوكلوراس اسيد» والذي هو حمض خفيف وآمن وغير قابل للاشتعال، يعمل على مهاجمة البكتيريا والفيروسات والتخلص منها بشكل نهائي، ويمتاز المنتج برائحة الكلور الخفيف، وفعاليته السريعة في القضاء على البكتيريا. ويستخدم «كلورو كوت» في تنظيف الأرضيات والاسطح والواجهات الكبيرة، بالإضافة إلى استخدامه في أحواض السباحة، كما أنه يستخدم في تنظيف وتعقيم البواخر الكبيرة.
وما يشعرنا بالفخر حقا هو أن هذين المنتجين قد تم إنتاجهما بمعدات تم تركيبها بأياد وخبرات محلية وتعادل قدرتها الانتاجية 20 كيلوغراما في الساعة من ثاني أكسيد الكلور والتي تنتج تركيزات مختلفة تتراوح بين 100 و3000 جزء بالمليون والتي تعتمد على التطبيق المطلوب لتعقيم الاسطح والمباني والحاويات ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحي.
كيف جاءت فكرة إنتاج هذه المعقمات، وهل جاءت بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا المستجد؟
٭ «مصنع الكوت» أحد أهم وأكبر المصانع المحلية، وقد وجد نفسه أمام تحد كبير يتعلق بتطوير وإنتاج معقمات للأسطح ليس لها أي تأثير سلبي على الأسطح والصحة العامة، وبالفعل نجح المصنع في إنتاج مادتين قادرتين على تعقيم الاسطح الخارجية والمباني والشاحنات والبواخر، بالإضافة إلى استخدامها بشكل كبير لتلبية كل احتياجات البلاد الحالية. وقد كان للهيئة العامة للصناعة الفضل في الدفع نحو إنتاج هذه المعقمات، خاصة ان وجود منتجات تحقق الصحة والسلامة العامة وغير قابلة للاشتعال يعد أحد أهداف الهيئة العامة للصناعة، بالإضافة إلى انه أحد الاهداف المطلوبة من القطاع الصناعي لإحداث تأثير على الاقتصاد العام وعلى الصناعة بشكل عام، خاصة أن الكويت كانت تستورد أغلب هذه المنتجات من الخارج بكميات ضخمة، واليوم أصبحت مصانع كويتية تنتجها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ما يضمن استمرارية الانتاج.
هل يقتصر عمل المصنع على إنتاج هذه المعقمات أم أنه يقوم بإنتاج منتجات أخرى؟
٭ المصنع يعمل حاليا وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء على إنشاء محطتين رئيسيتين لتعقيم مياه الشرب، الاولى في منطقة المطلاع والثانية في منطقة الزور، حيث سيتم تعقيم مياه الشرب باستخدام مادة «كلورين دايوكسايد». ولقد قام المصنع بتأسيس هذه الوحدة المتنقلة لتعقيم مياه الشرب لحالات الطوارئ باستخدام ثاني أكسيد الكلور «الكلورين دايوكسايد»، ثم وبتحفيز من الهيئة العامة للصناعة نجح في إجراء تعديلات على هذه الوحدة، بحيث تصبح قادرة أيضا على إنتاج «كلورين دايوكسايد» الذي يمكن استخدامه كمادة معقمة للأسطح والمباني، وبطاقة انتاجية تغطي الطلب المحلي في المرحلة الحالية.
هل سيتم تخصيص الطاقة الانتاجية الحالية للسوق المحلي فقط، أم سيتم تخصيص جزء منها للتصدير؟
٭ في الغالب يكون ثبات هذه المنتجات لفترة زمنية قصيرة، فهي لا تتجاوز الأسبوعين، لذلك من الصعب تصديرها للخارج، لذا فإن هذه المنتجات تخصص للاستخدام المباشر على الصعيد المحلي، أما إذا كان الانتاج يستهدف التصدير فإنه يتطلب أن يكون تركيزه أكبر، لكن كلما كان تركيز «الكلورين دايوكسايد» أعلى، كلما كان أخطر أثناء عمليات النقل، لذلك فإن غاز «الكلورين دايوكسايد» ممنوع نقله عالميا، وإنما يجب أن ينتج في نفس الموقع، لذلك فإن الطاقة الإنتاجية الحالية ستتخصص للسوق المحلي فقط.
هل تم التنسيق مع وزارة الصحة بخصوص اعتماد هذه المنتجات؟
٭ منتجاتنا تركيزها خفيف لذلك ليست لها أي آثار جانبية على صحة الانسان أو عند ملامستها للجلد، علما بأن «هايبوكلوراس اسيد» ليست مادة كيميائية جديدة، لكننا نجحنا في تصنيعها محليا بنسبة ثبات عالية، وكذلك الحال بالنسبة لـ «الكلورين دايوكسايد» التي قمنا بتغيير عمل الوحدة وتحويلها من تعقيم مياه الشرب في الأنابيب الكبيرة إلى منتجات لتعقيم المسطحات الكبيرة.
وما المنتجات الاخرى التي تنتجها شركة الكوت للمشاريع الصناعية بخلاف المعقمات؟
٭ نحن في شركة الكوت نقوم بإنتاج ملح الطعام الذي يدخل في إنتاج «الخبز»، وبالتالي فإن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تعتبر هي المستخدم الرئيسي لمنتج ملح الطعام، كذلك ننتج غاز الكلورين المستخدم في تعقيم مياه التبريد ومياه الشرب، بالإضافة إلى إنتاج حمض الهيدوكلوريك المستخدم في معالجة المياه وحفر آبار النفط، كما ننتج مادة الصودا الكاوية التي تستخدم في منظفات الصابون وملحقاته، وننتج كذلك غاز الهيدروجين ومبيض «صوديوم هايبوكلورايت».
هل تواجهون مشاكل في الحصول على المواد الأولية اللازمة لإنتاج كل هذه المنتجات؟
٭ بالنسبة للملح، نقوم بإنتاجه من مياه البحر المتوافرة لدينا وذلك باستخدام الالكترو دياليسيز وهو أنقى ملح طعام، كما نقوم باستيراد ملح من السوق العالمي فإنتاجنا من الملح لا يكفي لإنتاج جميع الكلورين والصودا الكاوية لتغطية احتياج الصودا الكاوية، وليست لدينا مشاكل في استيراد المواد الأولية فكل المواد التي نحتاج اليها متوافرة في السوق المحلي.
هل هناك منتجات جديدة قيد التصنيع في المرحلة الحالية؟
٭ نعم، نحن بصدد تشغيل مصنع «الفيريك كلورايد» قبل نهاية العام الحالي، إلى جانب دراسة لإنشاء مصنع آخر لإنتاج «صوديوم كلورايت» وهو منتج يدخل في صناعة «الكلورين دايوكسايد»، ونتوقع الحصول على الموافقة الخاصة بهذا المصنع قبل نهاية العام الحالي، ففي كل سنة أو سنتين نقوم بإنتاج منتج جديد ولدينا دائما توسعات كبيرة.
[ad_2]
Source link