إنها كويت الخير مهما صعبت الظروف | جريدة الأنباء
[ad_1]
لما كانت المبادرات والمساعي الخيرية التي جبل عليها أهل الكويت، تتجلى بأروع صورها ومعانيها خلال شهر رمضان المبارك، ومن خلال موائد إفطار الصائم ، قد غابت قصرا في رمضان هذا العام ، بسبب ظروف الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار الكورونا، فيما لم تعد الأسر الكويتية قادرة كما هو معتاد منها في تقديم الفائض لديها من إفطارها إلى عمال البلدية والجمعيات التعاونية ومحطات الوقود، وإلى من لا أسر لهم من ذوي الدخل المحدود أينما كانوا.
إلا أن ذلك لم يمنع الكثير من المواطنين في استمرار مساعيهم ومبادراتهم الخيرة وبطرق شتى تتوافق مع الإجراءات المتخذة والالتزام بها وعلى سبيل ذلك مبادرة قام بها مواطن في منطقة القصور باتخاذ طريقة لتقديم فائض طعام الإفطار لعمال سيارة البلدية التي تجمع القمامة ومن خلال وضع هذا الفائض وأية مرفقات أخرى على أحد الأعمدة القريبة من حاويات القمامة وبطريقة محكمة لتقديمها إليهم مع التنسيق المسبق معهم لفترة الاستلام في حين وجه الدعوة لجيرانه للمساهمة في تقديم الفائض لديهم بدلا من رميه في الحاويات .
إنها كويت الخير بقيادتها وأهلها كانت وما زالت وستبقى على ذلك مهما صعبت الظروف واشتدت المحن .
[ad_2]
Source link