بالفيديو الكويت في نهار الحظر | جريدة الأنباء
[ad_1]
- تشديدات أمنية في نقاط ثابتة ودوريات متحركة بجميع المناطق لضبط المخالفين لقرار الحظر الكلي حرصاً على سلامة الجميع
- مشهد لم تعهده الكويت سابقاً.. الشوارع خالية صباحاً!
كريم طارق
لم يكن نهار الإثنين.. أول نهارات الحظر الكلي، كغيره من سابقيه، حيث بدت الكويت بشوارعها وأحيائها ومناطقها، والتي كانت قبل 24 ساعة تكاد تكون مغلقة من الازدحامات على جميع الخدمات، بدت هادئة وادعة، وخلت من مظاهر الحياة إلا قليلا، من نقاط أمنية في مفاصل المناطق والطرق الرئيسية، ودوريات تتجول.. وتدقيقات على المركبات النادرة التي سمح لأصحابها بالوصول الى أعمالهم الحيوية.
ففي مشهد لم تعهده الكويت خلال السنوات الماضية في أي من الظروف، بدت جميع الشوارع وخاصة في المناطق السكنية خالية من حركة السيارات وفارغة من المارة والبشر على الإطلاق، وذلك في الساعات «الصباحية» لأول أيام الحظر الكلي، فبعد الزحام «الشامل» الذي شهدته الديرة خلال اليومين الماضيين، كما أطلقت عليه «الأنباء» في عددها الماضي، أصبحت المناطق السكنية ومعظم الطرق الرئيسية في الكويت خالية تماما من الحياة والحركة.
وهنا كان دور «كورونا المستجد» الذي جعل من شرفات المنازل المنفذ والمتنفس الوحيد للمواطنين والمقيمين في هذه الأوقات الصعبة، ومع دخول الحظر الكلي حيز التنفيذ، رصدت عدسة «الأنباء» حركة الشوارع خلال ثاني أيام الحظر الشامل، لتؤكد التزام الجميع بالقرارات الاحترازية التي اتخذها مجلس الوزراء في مواجهة فيروس كورونا «كوفيد- 19» الذي يضرب العالم.
السكون والهدوء عمّا الشوارع والطرقات، باستثناء عدد قليل من الأشخاص والسيارات المسموح لها بالحركة خلال أوقات الحظر، وذلك وسط تشديد أمني مترافق مع وجود النقاط الأمنية الثابتة على الطرق الرئيسية، فضلا عن دوريات المرور التي تجوب الشوارع لضبط وردع كل من تسول له نفسه كسر الحظر.
كما قامت النقاط الأمنية أيضا بدورها المعتاد في التدقيق على التصاريح الأمنية المعتمدة للمسموح لهم بالتجول خلال فترة الحظر، خاصة بعد إلغاء وتقليل عدد كبير من التصاريح التي كانت ممنوحة سابقا، بينما شهدت الجمعيات ومنافذ بيع اسطوانات الغاز وغيرها هدوءا وخلوا من المستهلكين تماما خلافا للأيام الماضية.
ولعل الحظر الكلي يشكل مخرجا ووسيلة مثلى لمواجهة هذا الفيروس بعدما شهدت الكويت خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في أعداد المرضى المصابين به، مما جعل فرض حظر التجوال الكلي ضرورة ملحة للتخلص من هذا الوباء الذي ضرب العالم بأسره، وهي فترة وستمضي لنرى النور بعدها وتعود الحياة إلى طبيعتها بشكل أكثر اطمئنانا، ولكي لا تضيع كل الجهود المبذولة والتضحيات المقدمة سدى.
[ad_2]
Source link