أخبار عربية

إسقاط الاتهامات الموجهة لمستشار دونالد ترامب السابق مايكل فلين

[ad_1]

مصدر الصورة
Reuters

قررت وزارة العدل الأمريكية إسقاط التهم الجنائية ضد مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.

وكان فلين من بين مساعدي الرئيس دونالد ترامب السابقين الذين أدينوا خلال تحقيق أجراه مستشار خاص بشأن تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وأقرّ فلين في عام 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن اتصالات مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.

وجاء قرار وزارة العدل فيما كان فلين يسعى لسحب إقراره بالذنب.

كما جاء القرار في أعقاب انتقاد الرئيس دونالد ترامب وأنصاره للقضية.

وترك فلين، وهو جنرال متقاعد، منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير/ شباط 2017، بعد أسابيع قليلة من تولي ترامب منصبه.

وتعليقا على قرار وزارة العدل، نشر فلين عبر موقع تويتر فيديو لحفيده وهو يتلو عهد الولاء للولايات المتحدة، مرفقا بالتعليق “والعدالة للجميع”.

وقال ترامب إنه “مسرور للجنرال فلين”.

لماذا أُسقطت القضية؟

في وثيقة قضائية، كانت وكالة أسوشيتد برس أول من نشر مضمونها، قالت وزارة العدل إنها تحركت لرفض القضية “بعد مراجعة مدروسة لجميع وقائع وظروف هذه القضية، بما في ذلك معلومات مكتشفة ومفصح عنها حديثًاً”.

وقالت الوزارة إنّ المقابلة بين المحققين وفلين في يناير/ كانون الثاني 2017 كانت “غير مبررة” ولم تجر على “أسس مشروعة للتحقيق”.

كيف جاءت ردود الفعل؟

أبلغ صحفيون ترامب في المكتب البيضاوي بقرار وزارة العدل.

وقال ترامب إنه لم يكن على دراية بالأمر، لكنه أضاف “شعرت أنّ ذلك سيحدث”.

ومضى قائلا “لقد كان رجلا بريئا. لقد تم استهدافه في محاولة لإسقاط رئيس”.

وأضاف “آمل أن يدفع الكثير من الناس ثمناً باهظاً لذلك. إنهم حثالة”.

ما هي خلفية القصة؟

لم يمض فلين سوى 23 يوما في منصبه كمستشار للأمن القومي – وهو المنصب الذي يقدم شاغله النصح للرئيس في الشؤون الخارجية وشؤون الدفاع.

وطرده ترامب بعد أن اتضح أنه ناقش رفع العقوبات على روسيا مع السفير الروسي في واشنطن قبل تولي ترامب منصبه، وأنه كذب على نائب الرئيس بشأن تلك المحادثة.

وقال ترامب في مارس/ آذار الماضي إنه يفكر في العفو عن فلين.

وبالرغم من أنه وافق في البداية على التعاون مع الادعاء العام، طلب فلين في يناير/ كانون الثاني سحب إقراره بالذنب.

وبمساعدة فريق قانوني جديد، اتهم فلين المُدعين العامين بسوء السلوك، بما في ذلك حجب أدلة.

وفي وقت سابق من هذا العام، قام وزير العدل بيل بار بتعيين وكيل الوزارة جيفري جنسن لمراجعة أسلوب التعامل مع قضية فلين.

وقال جنسن في بيان “خلصت إلى انّ المسار الصحيح والعادل هو بردّ الدعوى”.

وقبيل إعلان القرار، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المدعي براندون فان غراك، الذي كان عضواً في فريق المحقق الخاص روبرت مولر، تراجع عن التعامل مع القضية.

ولم تذكر تفاصيل أخرى بشأن انسحابه.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى