أصغر مصاب في مصر ينتصر على الفيروس
[ad_1]
أعلن وكيل وزارة الصحة بالدقهلية شمال مصر، سعد مكي، شفاء الرضيع “خيري محمود خيري المرسي”، الذي يبلغ 40 يوماً، من فيروس كورونا، وهو أصغر مصاب في البلاد.
وقال مكي، في بيان رسمي السبت، إن تحاليل 71 شخصاً من المحتجزين في مستشفى الحجر الصحي بتمي الأمديد جاءت سلبية، مشيراً إلى أنه سيتم تحويلهم إلى المدينة الجامعية، ومن بينهم الرضيع.
كما أوضح أنه تم إجراء تحليل للرضيع وتحولت نتائجه من إيجابية إلى سلبية، وسيتم تحويله إلى المدينة الجامعية لإجراء تحاليل أخرى قبل خروجه من المستشفى، مؤكداً خروج 15 حالة أخرى بعد شفائهم التام من الفيروس.
إلى ذلك لفت إلى أن نتائج تحليل أسرة الرضيع جاءت سلبية، ولم يصب أحد منهم بكورونا.
وقال مصدر طبي بمستشفى تمي الأمديد للعزل بالدقهلية في تصريحات سابقة إن “الرضيع من قرية ديرب الخضر بمدينة بني عبيد، ودخل المستشفى قبل أسبوع إثر إصابته بالفيروس، حيث بدأت حالته تتحسن ويرضع صناعياً لأول مرة بعد إزالة جهاز التنفس الصناعي”.
ولفت إلى أنه “من غير المعلوم كيفية إصابة الرضيع، وقد وصل لأحد المستشفيات مصاباً بالتهاب رئوي حاد، واشتبه بإصابته بكورونا، فسارعت أسرته بنقله لمستشفى منية النصر حيث تم وضعه في الحضانة وإجراء التحاليل له لتتبين إصابته بكورونا”.
كما رجح المصدر أن “يكون الرضيع قد التقط العدوى من أحد المهنئين للأسرة بقدومه، حيث جرى العرف في قرى مصر على توافد لفيف من الزوار والمباركين للأسر في حالة قدوم مولود جديد لها، وإقامة حفل بمناسبة مرور أسبوع على ولادته”.
المصدر: العربية.نت
[ad_2]
Source link