فيروس كورونا: اسبانيا تسجل أدنى عدد يومي من الوفيات على الرغم من تخفيفها من اجراءات الإغلاق
[ad_1]
أعلنت اسبانيا، إحدى الدول الأكثر تضرراً من وباء كورونا العالمي، عن أدنى عدد يومي من الوفيات منذ أكثر من شهر.
وقالت وزارة الصحة في وقت سابق إن أكثر من 288 شخصاً توفوا بسبب الفيروس، الرقم الأدنى منذ 20 مارس/آذار الماضي.
وانخفض عدد الوفيات بشكل حاد عن رقم 378 الذي سجّلته البلاد يوم السبت.
وسُمح للأطفال دون سن الرابعة عشرة، يوم الأحد، بمغادرة منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع. وبات يسمح لهم الآن بالخروج لمدة ساعة واحدة في اليوم.
وقالت وزارة الصحة إن إجمالي عدد الوفيات بلغ الآن 23,190 حالة.
وقال فرناندو سيمون مدير المركز الوطني للتنسيق والطوارئ الصحية إنه “للمرة الأولى منذ وقت طويل، يبلغ عدد الوفيات أٌقل من 300”.
وأضاف “على الرغم من أنه قد يكون من الصعب تقديم هذه الإحصاءات، إلا أنه رقم يشير إلى اتجاه إيجابي واضح في تطور الوباء”.
ما الذي تغير بالنسبة للأطفال الإسبان؟
تسمح اجراءات شروط الإغلاق الجديدة لـ 6,3 مليون إسباني تحت سن الـ 14 مغادرة منازلهم يومياً لمدة ساعة، بين التاسعة صباحاً والتاسعة ليلاً، لكن من دون تجاوز مسافة كيلومتر واحد.
يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عاماً بمساعدة والديهم، كما كان الحال طوال فترة الإغلاق.
ومع ذلك، يميل الأهل إلى عدم إرسال أطفالهم إلى الخارج، خصوصاً في الأماكن المغلقة مثل محلات السوبر ماركت، حيث يكون هناك خطر أكبر للإصابة بالعدوى.
كما يُسمح بالدراجات والتزلج وألواح التزلج، ولكن الحدائق العامة لا تزال محظورة.
ولا تزال شروط الإغلاق الأخرى سارية في الوقت الراهن ولا تزال المدارس مغلقة، فيما تفكر الحكومة في تخفيف الحظر أكثر في النصف الثاني من شهر مايو/أيار المقبل.
ورحّب علماء النفس برفع القيود المفروضة على الأطفال الصغار، قائلين إنه حتى ساعة واحدة في الخارج كل يوم يمكن أن توفر دفعة مهمة لحالتهم العقلية.
وتقول لورا بينييرو، طبيبة نفسية ومديرة جمعية خيرية في مدريد إن “تغيير الروتين والخروج تحت أشعة الشمس، هو أمر بالغ الأهمية”.
وقالت المواطنة كارلا ماركيز المقيمة في جزيرة غران كناريا الإسبانية إن السماح للأطفال بالخروج “ضروري للغاية” بعد 42 يوماً.
“لقد كان مؤثراً للغاية، أول شيء أخبرتني به طفلتي عندما فتحت عينيها كان “هل يمكنني الخروج إلى الشارع اليوم؟ علينا أن نقدر الأشياء الصغيرة، الأشياء الصغيرة في الحياة التي يبدو أننا لم نفعلها”.
وقالت مواطنة أخرى تدعى بورخا إغليسياس، إن السماح بالخروج كان القرار الصحيح للصحة البدنية والعقلية للأطفال.
“ربما أتى متأخراً بعض الشيء ولكنه إجراء ضروري. أعتقد أن جميع العائلات سعداء جداً لاتخاذ هذه الخطوة”.
[ad_2]
Source link