أخبار عاجلة

السفير البريطاني لـ الأنباء 8000 | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الاستجابة السريعة والحازمة للحكومة الكويتية في التعامل مع فيروس كورونا محل إشادة
  • بريطانيا زادت القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي بمقدار 12000 سرير إضافي
  • تجربة مواجهة الفيروس ستعلمنا المزيد من التواضع وسنخرج منها بالعديد من الدروس المستفادة في إدارة الأنظمة الصحية والاقتصاد والمجتمع
  • 744 مليون جنيه إسترليني تعهدت المملكة المتحدة بدفعها لدعم الجهود الدولية لمكافحة «كورونا» للمساهمة في إنقاذ أكبر عدد من الأرواح
  • نأمل أن تتوج الأبحاث التي تجري حالياً في بريطانيا وغيرها من البلدان بعلاجات فعالة ولقاح ناجع لفيروس كورونا المستجد
  • 88621 إجمالي عدد الإصابات المسجلة في بريطانيا حتى 13 الجاري و11329 لقوا مصرعهم بسبب المرض
  • التبادل التجاري بين البلدين لم يتوقف.. والمصدّرون البريطانيون لا زالوا ينظرون إلى الكويت على أنها سوق ذو أولوية
  • روابط مهنية وتعليمية قوية بين قطاعي الرعاية الصحية في بلدينا ستستمر وتزدهر خلال الأزمة وفي فترة ما بعدها

أجرى الحوار: أسامة دياب

أكد السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت أن الاستجابة السريعة والحازمة التي أظهرتها الحكومة الكويتية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) محل إشادة كبيرة، لافتا إلى وجود روابط مهنية وتعليمية قوية بين قطاعي الرعاية الصحية في البلدين الصديقين ستستمر وتزدهر خلال ازمة تفشي فيروس كورونا وما بعدها، معربا عن إعجابه بمهنية وفعالية العاملين في قطاع الرعاية الصحية في الكويت.

وأشار دافنبورت ـ في لقاء خص به «الأنباء» ـ إلى أنه لا زال من المبكر الحديث عن التأثيرات السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا على الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين لم يتوقف والمصدّرون البريطانيون لا زالوا ينظرون إلى الكويت على انها سوق ذو أولوية، موضحا أن 8000 بريطاني هم تعداد أبناء الجالية يشعرون بالأمان في الكويت ويعتبرونها وطنهم الثاني، كاشفا أن 146 منهم عادوا إلى لندن نهاية مارس الماضي و250 آخرين أبلغوا السفارة باهتمامهم بالعودة إلى وطنهم.

وأوضح أن بلاده تبذل جهودا حثيثة في مواجهة فيروس كورونا حيث زادت من القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي بمقدار 12000 سرير إضافي وتعهدت بدفع 744 مليون جنيه إسترليني لدعم الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، معربا عن أمله في أن تتوج الأبحاث التي تجري حاليا في بريطانيا وغيرها من البلدان بعلاجات فعالة ولقاح ناجع لفيروس كورونا المستجد، فإلى التفاصيل:

بداية، حدثنا عن الأوضاع في بريطانيا وآخر الإحصاءات ونسب الشفاء وابرز الجهود التي تبذلها بلادك في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)؟

٭ في الواقع فيروس كورونا المستجد يمثل اكبر تحد للصحة العامة يواجه المملكة المتحدة على مدار أجيال عديدة، لذلك حشدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية جميع طاقاتها ومواردها من اجل التعامل مع هذا الوضع الاستثنائي غير المسبوق، وبمساعدة من الجيش تمكنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من إنشاء مستشفيات نايتينجيل في لندن وبيرمنغهام ومانشستر وغيرها مما يعني زيادة القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي بمقدار 12000 سرير إضافي ولقد بلغ عدد الإصابات المسجلة في بريطانيا بفيروس كورونا المستجد حتى 13 الجاري 88621 ومن الأمور المأساوية ان اكثر من 11329 لقوا مصرعهم بسبب المرض حتى ذلك التاريخ ولا توجد ارقام متوافرة بإجمالي عدد الأشخاص الذين تم شفاؤهم من المرض.

لقد أظهر الشعب البريطاني التزاما واضحا بالاجرءات التي فرضتها الحكومة والبقاء في منازلهم منذ 23 مارس الماضي، وذلك من اجل حماية هيئة الخدمات الصحية الوطنية والمحافظة على حياة الناس، حيث يخرجون من منازلهم فقط لشراء الطعام أو لتلقي العلاج أو للعمل في حالة الضرورة.

ان كل شخص مطالب بأن يبتعد عن الشخص الآخر مسافة لا تقل عن مترين في جميع الأوقات والا يلتقي بالآخرين بما في ذلك الأقارب والأصدقاء، ومن المفترض ان تراجع الحكومة تلك الإجراءات هذا الأسبوع.

ما مدى تعاون بريطانيا مع مختلف دول العالم في مكافحة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشار هذا الخطر الداهم؟

٭ لقد تعهدت المملكة المتحدة بدفع مبلغ يصل الى 744 مليون جنية إسترليني لدعم الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وفي 12 الجاري أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية آن ـ ماري تريفلاين عن حزمة بمقدار 200 مليون جنيه إسترليني لدعم المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية البريطانية من اجل المساعدة في تقليل اعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلدان النامية والتي غالبا ما تفتقد الأنظمة الصحية القادرة على تقصي حالات الإصابة بالفيروس ووقف انتشارها.

سيتم تخصيص مبلغ 65 مليون جنيه إسترليني من تلك الحزمة لمنظمة الصحة العالمية من اجل المساعدة في توفير تحليلات اكثر دقة لمدى انتشار هذه الجائحة حول العالم، وذلك حتى يستهدف الدعم المجالات التي يمكن ان تنقذ اكبر عدد من الأرواح وتوقف تفشي المرض بشكل اسرع، بالإضافة الى مساعدة البلدان على التصدي للفيروس.

ان العلماء البريطانيين الرواد مثل العلماء في جامعة أكسفورد ومؤسسة مولوغيك (بيدفورد) هم في طليعة السباق العالمي لإيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد.

لقد تعهدت المملكة المتحدة بدفع مبلغ 250 مليون جنيه إسترليني لتحالف ابتكارات الاستعداد للاوبئة من اجل المساعدة في تطوير لقاح بشكل اسرع علما ان هذا التبرع يعتبر اضخم تبرع يقدمه بلد للتحالف.

ولقد ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس ادهانوم غيبريسوس «ان المساهمة السخية للمملكة المتحدة هي دليل قوي على ان هذا التهديد هو تهديد عالمي ويتطلب استجابة عالمية للتصدي له».

خريطة العالم

الى أي مدى تعتبر ان فيروس كورونا سيغير من خريطة العالم وتعاملات الدول مع بعضها بعد انحسار موجته والتغلب عليه؟

٭ تواجه جميع شعوب العالم تهديدا غير مسبوق وهو تهديد نكافح من اجل التعامل معه بشكل فعال.

لقد اصبحنا نشعر بتقدير أكبر من أي وقت مضى لمهنية وشجاعة العاملين في قطاع الرعاية الصحية والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية حيث أدركنا مدى اعتمادنا عليهم كما ادركنا كذلك مدى اعتمادنا على أولئك العاملين في الزراعة وبيع المواد الغذائية بالتجزئة واللوجستيات وغيرها من القطاعات الأساسية. ان هناك الكثير من الناس الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم في جميع ارجاء العالم من اجل سلامتنا.

لقد كان علينا ان نتعلم سريعا كيف نعمل بشكل مختلف وكيف نمارس حياتنا بطرق مختلفة.

ان هذه التجربة ستجعلنا جميعا نشعر بالمزيد من التواضع وسوف تكون هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه التجربة وذلك فيما يتعلق بإدارة الأنظمة الصحية العامة في بلداننا وبشكل أوسع فيما يتعلق بإدارة اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

أنا آمل اننا سنزيد من الجهود المبذولة من اجل انقاذ كوكبنا الهش من ويلات الاحتباس الحراري.

هشاشة التكتلات

هل فعلا كشفت ازمة فيروس كورونا عن هشاشة بعض التكتلات العالمية مثل الاتحاد الأوروبي؟ وهل قرار بريطانيا كان صائبا بالانفصال؟

٭ ان بريطانيا تعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء العالميين بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ان الرعاية الصحية هي مسؤولية كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي على المستوى الوطني علما ان الأنظمة الصحية لجميع البلدان قد تعرضت لضغوطات غير مسبوقة خلال الأزمة.

أنا فخور بالعاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية والذين يعملون بإخلاص ولساعات طويلة من اجل انقاذ الأرواح.

لقد كان من دواعي سروري الانضمام الى الشعب البريطاني في جميع البلدات والقرى للتصفيق للعاملين في نظام الرعاية الصحية في بريطانيا وذلك مساء كل خميس أسبوعيا.

أبناء الجالية

كم عدد أبناء الجالية البريطانية في الكويت وهل من نية لاجلاء الراغبين منهم للعودة الى بلادهم؟

٭ ان عدد أبناء الجالية البريطانية في الكويت يصل الى حوالي 8000 شخص، وفي نهاية مارس 2020 عاد 146 بريطانيا الى بلادهم على متن رحلات الخطوط الكويتية الى لندن ولقد اخبرنا 250 بريطانيا مؤخرا عن اهتمامهم بالمزيد من الرحلات الجوية الى بريطانيا.

ما آلية التواصل مع أبناء الجالية وما ابرز مطالبهم، وهل يشعرون بالأمان في الكويت؟

٭ ان وسيلة التواصل الرئيسية للسفارة مع المواطنين البريطانيين في الكويت هي وسائل التواصل الاجتماعي. ان موظفي السفارة يتواصلون مع المواطنين البريطانيين عدة مرات باليوم من خلال حساباتنا على تويتر وانستغرام وفيسبوك:

Twitter: @ukinkuwait

Instagram: @ukinkuwait

facebook.com/ukinkuwait

حيث يقوم هؤلاء الموظفون بإفادة المواطنين البريطانيين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للسفارة آباخر التطورات المهمة مثل تمديد تأشيرات الإقامة واحتمالية تمديد تأشيرات الزيارة وكيفية حجز المقاعد على الرحلات المتجهة لبريطانيا وغيرها من الأسئلة، ولقد كنا مؤخرا في تواصل مع مواطنين بريطانيين في مناطق تم فرض الاغلاق التام عليها وخاصة المهبولة.

ان موظفي السفارة يعملون من منازلهم والسفارة ما تزال مفتوحة وفي حالة الطوارئ يتوجب على المواطنين البريطانيين الاتصال بالسفارة في أي وقت واختيار خيار الخدمات القنصلية.

ان المواطنين البريطانيين يشعرون ان الكويت هي وطنهم الثاني والعديد منهم يعيش في الكويت منذ سنوات طويلة وبريطانيا والكويت يتمتعان بصداقة تمتد لاكثر من مائة وعشرين عاما ونحن نشعر بالأمان في الكويت.

الى أي مدى التواصل مع الجانب الكويتي وما ابرز ما يتم مناقشته معهم في ظل الظروف الحالية؟

٭ بالطبع نحن نتواصل مع الجانب الكويتي بشكل يومي مع الزملاء في الحكومة الكويتية وخاصة وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة وانا اشعر بالإعجاب الشديد بالاستجابة السريعة والحازمة للكويت لهذه الجائحة.

لقد أظهرت الحكومة الكويتية تفهما كبيرا لمخاوف المواطنين البريطانيين الذين يعيشون في الكويت.

يوجد هناك حوار بشكل اعتيادي مع السلطات الكويتية عن مواضيع مثل تمديد التأشيرات خلال الاغلاق الحالي للحكومة وهو موضوع مهم للغاية بالنسبة لمواطنينا.

حركة التبادل التجاري

هل حركة التبادل التجاري بين البلدين متوقفة بسبب الحظر ام ان الصادرات البريطانية تصل الكويت بصورة طبيعية؟

٭ من المبكر جدا تحديد تأثير الجائحة على التجارة والاستثمار ولكن من المؤكد ان التبادل التجاري لم يتوقف فالمصدرون البريطانيون ما زالوا ينظرون للكويت على انها سوق ذو أولوية، فعلى سبيل المثال فإن المصدرين البـريطـــانـيين للطعــــام والمشروبات يشهدون اهتماما متزايدا بمنتجاتهم وحتى مع وجود الاغلاق الحالي، وموظفو السفارة من وزارة التجارة الدولية البريطانية مستمرون في دعم الشركات البريطانية في مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك الدفاع وتقنية المعلومات والامن والبنية التحتية والتعليم (بما في ذلك التعليم الالكتروني عن بُعد) والمنتجات البترولية.

ما توقعاتك للخسائر المالية لمعدل التبادل التجاري بين البلدين في ظل الازمة الحالية وهل سيشهد هذا المعدل انخفاضا حادا ام سيستطيع الصمود؟

٭ كما سبق أن ذكرت لك مازال من المبكر الحديث عن هذا الموضوع وتحديد تأثيرات محددة لفيروس كورونا على الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.

من المعروف ان الكويت لديها استثمارات ضخمة في بريطانيا، فما مدى تأثرها في ظل الازمة الحالية؟

٭ الكويت مستثمر طويل المدى في المملكة المتحدة حيث تأسس صندوق الاستثمار الكويتي سنة 1952 واستمرت في عمل استثمارات كبيرة جديدة خلال العامين الماضيين كما يوجد العديد من الكويتيين الذين استثمروا تجاريا وعقاريا في المملكة المتحدة ونحن نرحب بالاستثمار الكويتي في المملكة المتحدة وانا على ثقة بأن ذلك الاستثمار سيستمر مستقبلا.

تعامل الكويت مع الأزمة

كيف تقيم تعامل الكويت مع ازمة فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذتها لمكافحته؟

٭ لقد شعرت بالاعجاب الشديد بالاستجابة السريعة والحازمة للسلطات الكويتية على جائحة فيروس كورونا المستجد حيث اتخذت السلطات الكويتية خطوات مثل اغلاق المدارس وفرض التباعد الاجتماعي في مرحلة مبكرة جدا ونحن في السفارة البريطانية معجبون بمهنية وفاعلية العاملين في الرعاية الصحية في الكويت حيث تشرفنا بالتعامل معهم.

ان هناك روابط مهنية وتعليمية قوية بين قطاعي الرعاية الصحية في بلدينا وانا متأكد ان هذه الروابط ستستمر وتزدهر خلال الازمة وفي فترة ما بعدها.

متى تتوقع ان تنقشع هذه الغمة وتعود الحياة الى طبيعتها؟

٭ نحن نتعلم جميعا كيف نتعامل مع التهديد الجديد الذي يمثله فيروس كورونا المستجد.

لا يوجد حل سريع ولهذا السبب فإن الإجراءات التي قامت بها الحكومات حول العالم مهمة للغاية حيث يحدوني الأمل ان الأبحاث التي تجري حاليا في بريطانيا وغيرها من الأماكن سينتج عنها علاجات فاعلة وفي نهاية المطاف ان تؤدي تلك الأبحاث الى إيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد.

لقد علمت مؤخرا بالعمل الرائد الذي يجري حاليا في اسكتلندا بقيادة د.كيت رودريك في مؤسسة انوفيوفارما حيث يعمل فريقها مع تحالف ابتكارات الاستعداد للاوبئة في البحث عن لقاح لفيروس كورونا المستجد وهو عمل استفاد من منحة حكومية بريطانية تصل قيمتها لمبلغ 250 مليون جنيه إسترليني.

الى أي مدى تأثرت آلية عمل السفارة في زمن كورونا؟

٭ تستمر السفارة في العمل على الرغم من الاغلاق الحالي وبفضل منصات تقنية المعلومات لدينا، فلقد استطعنا تأدية معظم مهام عملنا من منازلنا وعليه فلقد بدأنا نعتاد على اجتماعات موظفي السفارة افتراضيا والتواصل مع بعضنا بعضا عن طريق الانترنت وبالطبع توقفت الزيارات من المملكة المتحدة ولكن الاتصالات على المستوى السياسي مستمرة فلقد أجرى وزير الدولة الجديد لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي اتصالا هاتفيا مؤخرا مع نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله لمناقشة تحديات فيروس كورونا المستجد والتحديات الإقليمية والتي نستمر في مواجهتها حيث أشاد الوزير كليفرلي بالدعم السخي الذي قدمته الكويت لمنظمة الصحة العالمية في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد.

تهنئة بشهر رمضان المبارك

تقدم السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت بأحر التهاني وأطيب الأماني بالنيابة عن السفارة البريطانية في الكويت الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء وعموم الشعب الكويتي وجميع المسلمين في داخل الكويت وخارجها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

القراءة والاستماع للموسيقى

أشار السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت إلى أنه إذا كان لديه وقت فراغ بعد أن ينتهي من مهامه اليومية فإنه يستمتع بالتمشية مع كلبه على شارع الخليج بالإضافة الى ممارسة عدد من الأنشطة الأخرى، أهمها القراءة والاستماع الى الموسيقى والتواصل مع الأصدقاء حول العالم في العديد من البلدان التي عاش وعمل فيها على مر السنين.

غداء افتراضي

كشف السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت عن أن زوجته واولاده في المملكة المتحدة الآن، مشيرا إلى أنهم كانوا في حجر منزلي بعد ظهور اعراض فيروس كورونا المستجد عليهم ولكنهم الآن يتعافون بشكل جيد، لافتا إلى أنه على تواصل دائم معهم من خلال الواتساب وزووم وسكايب، وقد استمتعوا مع بعضهم مؤخرا بغداء يوم الفصح ولكن بالطبع افتراضيا عن طريق الانترنت.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى