المربي أستاذ التربية والقانون العم | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أحد رجالات التربية والقانون الذين ساهموا بجهدهم وفكرهم في بناء الوطن
- الراحل جاسم المرزوق كان شعلة من النشاط في كل المناصب الحكومية التي تولاها
- صاحب أكثر من منصب عمل فأجاد وذاع ذكره بأعماله وأخلاقه الكريمة
- سر نجاحه ابتسامته وبشاشته وقدرته في العلاقات العامة
- عمله في دائرة البلدية مشهود لمعرفته بحل المشكلات مهما صعبت
- من الرعيل المخضرم الذين ساهموا في بناء الكويت
- تسمى فترته في وزارة التربية بـ«العصر الذهبي»
ودّعت الكويت أمس الأربعاء 22 من شعبان 1441هـ الموافق 15 أبريل 2020م العم المربي الأستاذ جاسم خالد الداود المرزوق الذي غيّبه الموت عن عمر يناهز 85 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والتربوي والتجاري في كل المناصب الحكومية التي أوكلت إليه ليضع فيها بصمته ونجاحاته وإنجازاته بمسيرة عطاء فذة على مختلف الأصعدة. العم أبومحمد من الرعيل المخضرم والسواعد الأمينة التي ساهمت في بناء الكويت، تاركا الأثر في مواطنيه ووطنه لأنه أحد رجالات الكويت الذين ساهموا بجهدهم في بناء الوطن العزيز. بالأمس، ووري جثمانه الطاهر ثرى مقبرة الصليبخات وسط دعاء أسرته وأبناء وطنه ومن خلال أيضا وسائل التواصل الاجتماعي التي ضجت بذكر محاسنه وخصاله (مربيا ومعلما وأستاذا وإنسانا)، حمل الكثير من الإنجازات في عمله ومناصبه وعلى رأسها وزارة التربية التي مكث فيها كأطول مدة لوزير للتربية (عشر سنوات من 1971 الى 1981)،
محققا الكثير من النجاحات في هذا الميدان التربوي والتعليمي.
نسبه ومواليده
ينتمي العم الراحل جاسم خالد الداود المرزوق ـ رحمه الله ـ الى عائلة المرزوق العريقة وموطنها الأصلي في رماح وسط نجد من قبيلة السبيع، ومنذ استقرت العائلة في الكويت في الحي القبلي «فريج المرزوق» امتهنوا تجارة اللؤلؤ الرائجة في ذلك الوقت وهم من أهم البيوتات التجارية بالكويت في الوقت الحاضر ومن هذه الأسرة الكريمة برز الفقيد رحمه الله. وهو من مواليد القبلة عام 1354هـ ـ 1933م.
تعليمه
تلقى تعليمه بمدرسة احمد الخميس ثم التحق بالمدرسة الأحمدية فالمدرسة المباركية، ثم أرسل في بعثة دراسية لدراسة القانون بكلية الحقوق في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس عام 1961م.
حياته الوظيفية
بدأ المربي الفاضل حياته الوظيفية مساعدا لأمين سر المجلس البلدي عام 1961م، ثم رُقي مديرا للشؤون الإدارية ببلدية الكويت عام 1963م، ثم مديرا للبلدية عام 1964.
وفي عام 1971م بدأت رحلة الأستاذ الفاضل مع المناصب الوزارية، حيث اختير وزيرا للعدل، وفي العام نفسه عُين وزيرا للتربية، حيث ظل يشغل هذا المنصب نحو 10 سنوات من 1971 الى 1981، ثم وزيرا للتجارة والصناعة من عام 1981 الى عام 1985.
ومن المناصب الأخرى التي تولاها على المستوى العربي منصب الأمين العام لمنظمة المدن العربية.
وللمربي الفاضل في كل مجال من هذه المجالات إسهامات تذكر فتشكر لما تمتع به من همة ونشاط، ومن أهم هذه الإسهامات: المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية، والمساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي، والمساهمة في إقرار أملاك الدولة. وهناك أيضا إسهامات كبيرة في مجال التربية خلال توليه الوزارة. عين وزيرا للتربية من عام 1971 ـ 1981، ثم وزيرا للتجارة والصناعة من عام 1981 – 1985، مساعد أمين سر المجلس البلدي عام 1961، مدير الشؤون الإدارية في بلدية الكويت 1963، مدير بلدية الكويت 1964، وزير العدل 1971، امين عام منظمة المدن العربية 1976 ـ 1971، وعُين رئيسا أعلى لجامعة الكويت 1971 ـ 1978.
وله إسهامات عديدة في أكثر من مجال، أهمها: المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية، المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي، المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي، المساهمة في إقرار قانون أملاك الدولة.
أما إسهاماته التربوية، فهي: إعادة تطوير المناهج، وإنشاء مركز تطوير وتطبيق نظام المقررات ثم الارتقاء بالمعاهد التخصصية، معلمين، تجاري، خدمة اجتماعية، وخلال توليه وزارة التربية أيضا تم إنشاء كليتي الهندسة والطب.
إسهاماته
ـ له إسهامات عديدة في أكثر من مجال أهمها:
1 ـ المساهمة في تطبيق نظام الموازين والمكاييل العشرية.
2 ـ المساهمة في إقرار نظام تقسيم وتجزئة الأراضي.
3 ـ المساهمة في إقرار قانون أملاك الدولة.
ـ أما إسهاماته التربوية فهي:
1 ـ إعادة تطوير المقررات ثم الارتقاء بالمعاهد التخصصية.
2 ـ معلمين.
3 ـ تجاري.
4 ـ خدمة اجتماعية.
الإنجاز التربوي
ومن أبرز الإنجازات التربوية في عهد الراحل الأستاذ جاسم المرزوق:
ـ الاستمرار في تطوير المناهج.
ـ الارتقاء بمستوى المعاهد المتخصصة.
ـ إنشاء أول إدارة للتنظيم الإداري بالوزارة، على ان تتولى دراسة الهياكل التنظيمية لوحدات العمل بالوزارة بهدف تحقيق التوازن بينها.
ـ الاهتمام بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار من خلال إنشاء أول مراقبة لمحو الأمية وتعليم الكبار 1972، وتحولت الى إدارة في العام التالي.
ـ إنشاء إدارة للتعليم الفني والمهني.
ـ الاهتمام برياض الأطفال وإنشاء إدارة تدير الرياض عام 1973.
ـ الاهتمام بالتعليم الخاص ووضع ضوابط تحكم العمل فيه 1973.
ـ الاهتمام بالبحوث التربوية وإنشاء مركز البحوث التربوية.
ـ شهدت فترة تولي الوزير المرزوق حقيبة وزارة التربية تعديلا واسعا لاختصاصات وزارة التربية، ومن أبرز ملامحه:
٭ مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ وتبلورت هذه السياسة في:
٭ إنشاء المناطق التعليمية.
٭ إنشاء إدارة لكل مرحلة تعليمية.
٭ توفير الميزانيات اللازمة للصرف على التوسع في التعليم نوعيا وكميا لتحقيق المبدأ الذي تؤمن به الكويت بمعنى ان الاتفاق على الموارد البشرية خير استثمار تتجه اليه الدولة.
٭ الاهتمام بالتعليم الصناعي، حيث تم تحويل الكلية الصناعية الى معهد فني عال يقبل حملة الشهادة الثانوية العامة 1976.
الاهتمام بالتعليم الديني من خلال محورين:
1 ـ توفير المبنى المناسب للدراسة وسكن الطلاب.
2 ـ توفير المناهج وأساليب الدراسة ووضع معايير تراعي تجديد رسالة المعهد الديني ووظيفته وأهدافه وتشكيل لجنة تضم متدربين من جامعة الكويت ووزارة التربية والمعهد الديني ووزارة الأوقاف وكلية التربية لتتولى هذه المهمة.
رحلة كفاح
ان الذي يدرس تاريخ الأستاذ جاسم خالد الداود المرزوق ـ رحمه الله ـ يعي انه أمام استاذ عاش رحلة كفاح طويلة ليحقق أهدافه وهو بالفعل شخصية وطنية ذات إسهامات عديدة ترك بصمات متميزة وساهم في دفع عجلة العدالة والتربية وحقق الأهداف المنشودة.
لقد قاده نجاحه التعليمي بدراسته القانون كي يكون متفوقا في كل المناصب التي تبوأها وحقق فيها إنجازا ونجاحا، ففي بداية حياته الوظيفية شغل منصب مساعد لأمين سر المجلس البلدي فور تخرجه ثم مديرا للشؤون الإدارية في بلدية الكويت ثم مديرا عاما للبلدية عام 1964، ولعل أبرز نجاحاته توليه منصب وزير العدل عام 1971 لتبدأ من هنا مرحلة تعدد المناصب الحكومية، حيث عين في العام نفسه وزيرا للتربية وظل يشغل هذا المنصب نحو 10 سنوات من 1971 الى 1981 ليثبت جدارته في هذا المنصب التربوي الرفيع، كما لا ننسى دوره في وزارة التجارة والصناعة من العام 1981 الى 1985.
كانت حياته كلها انتصارات من خلال بصمته لأنه أتقن تطبيق نظام الموازنات.
لقد كان متميزا وغنيا بالخبرات وحازما وصاحب قرار، فانهالت عليه المناصب الوزارية نتيجة مثابرته وجهده فهو رجل أحسن انتقاء أهدافه فجلس على عرش النجاح.
٭ علاقته بجمعية المعلمين والقطاع التربوي
هو بلا شك حفر اسمه في ذاكرة التربية بأحرف من نور وهو من أكثر الوزراء الذين اعتلوا وزارة التربية تفهما لأدوار جمعية المعلمين، وقد شارك في أكثر مناسبات المعلمين من مؤتمرات وفعاليات تربوية مشتركة ما بين الوزارة وجمعية المعلمين وكان خلال فترة توليه حقيبة وزارة التربية (أفضل فترة إنجاز) فلقد كانت الوزارة الأفضل عربيا وخليجيا، وفي عهده نالت المدارس رعاية واهتماما وبرزت الأنشطة المدرسية وتسمى فترته (العصر الذهبي) للتعليم على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات والكليات وأيضا بالعلاقات الثنائية المشتركة مع جمعية المعلمين أو جمعيات النفع العام المختصة بالتربية والتعليم.
٭ سر نجاحه
اتصف العم الأستاذ جاسم خالد الداود المرزوق ببشاشة الوجه وحسن الاستقبال وقدرة غير عادية في مجال العلاقات العامة والاتصال بالناس والمسؤولين، ما أكسبه انتشارا واسعا في كل الأوساط، فكان على الدوام من (رجال الزمن الجميل) الذين ساهموا بجهدهم وفكرهم في تسيير دفة الحياة نحو التنمية الإدارية فكان على الدوام (محل ثقة) في المكان الذي يقوده وترك في نفوس المتعاملين معه انه رجل الوفاء المخلص لبلده وشعبه فحق ان يقال عنه انه رمز من رموز الزمن الجميل.
٭ ماذا يقول د.يعقوب الغنيم عنه؟
الأستاذ د.يعقوب يوسف الغنيم (أبو أوس) وهو خير من يتكلم عن المرحوم بإذن الله الأستاذ جاسم خالد الداود المرزوق والذي رافقه لفترة طويلة كونه وكيلا لوزارة التربية حينذاك يقول في مقال طويل كتبه في جريدة الوطن (الأزمنة والأمكنة) بعنوان (رحلة مع وزير) والمقال طويل مكون من صفحتين لكنني أختار منه ما يخدم هذا الرثاء اليوم يقول:
كانت الكويت وقت تخرجه متعطشة الى أنشطة أبنائها تترقب عودتهم من مواضع دراستهم في الخارج حتى يقوموا بواجبهم تجاه وطنهم، ولذا فإنه سرعان ما التحق بالعمل في دائرة بلدية الكويت، وبدأ حياته الوظيفية بها، حيث أسندت إليه وظيفة مساعد أمين سر المجلس البلدي، وكان ذلك في سنة 1961، ولم تأت سنة 1963 حتى رُقي فصار مديرا للشؤون الإدارية في دائرة بلدية الكويت، وفي سنة 1964 صار مديرا لهذه الدائرة برتبة وكيل وزارة.
كان عمله في دائرة البلدية مشهودا، وكان معروفا عنه انه يحل المشكلات مهما صعبت، وكان كافة مراجعي الدائرة من أصحاب الأعمال يثنون على حصافته، ومقدرته على المثابرة على العمل، وتوقد ذهنه الذي به يجابه كل ما يمر عليه في دائرة كبيرة متنوعة الاختصاصات تهتم بكثير مما يهم الناس، فلا تكاد تجد أحدا لا يقصدها من اجل انجاز عمل ما مهما كان كبيرا او صغيرا.
كان جهد جاسم المرزوق من أهم أسباب الالتفات اليه بغية الاستفادة منه ومن جهوده في مجال آخر أشد أهمية، فتم اختياره وزيرا للعدل في اليوم الرابع من شهر اغسطس لسنة 1964 حتى اليوم الاول من شهر فبراير لسنة 1971 وفي اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر لسنة 1971 صار وزيرا للتربية، واستمر في منصبه هذا نحو 10 سنوات، وفي تعديل وزاري لاحق صار وزيرا للتجارة والصناعة منذ عام 1981 حتى 1985.
هذه سيرة رجل من رجال الكويت، عمل فأجاد، وذاع ذكره بأعماله وأخلاقه الكريمة وحرصه على التواصل مع الناس حيث تراه في كل مناسبة من مناسباتهم.
أما أنا فإنني أشهد له إضافة الى ذلك بمقدرة كبيرة على مواجهة أهم الأعباء، وهمته العالية التي لا تنثني أمام أي عائق. لا يخفى انني كنت وكيل وزارة التربية إبان الفترة التي كان فيها وزيرا، ولمست منه حرصه على تقدم العمل في المجال التربوي، ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا العمل. ولذا فإن الجهود المشتركة منه ومن كل العاملين في الوزارة آنذاك قد أدت الى إنجاز أعمال كبيرة مبهرة. ففي وقته تم إنجاز وتطبيق نظام المقررات الموؤود بسبب عدم الحرص على الالتزام بما يتطلبه هذا النظام مما هو مرصود في قرارات واضحة محددة. وفي وقته ـ أيضا ـ تم إنشاء معهد الكويت للتكنولوجيا خلفا للكلية الصناعية، وهو معهد عال ذو تخصصات مختلفة وقد توصلت كافة البحوث الفنية والميدانية التي أجريت قبل بدء هذه الخطوة الى ضرورة الإقدام عليها، ذلك لأن مخرجات المعهد العالي الجديد تتماشى مع حاجة البلاد. وتزامن ذلك مع إنشاء إدارة التعليم الفني التي باشرت الإشراف على كل الأنشطة المتعلقة بالمعاهد الفنية المختلفة، كما تم إنشاء عدد من المعاهد المتخصصة والإدارات التي تطلب العمل استحداثها وكان له دور كبير في قيام مكتب التربية للدول العربية الذي أنشئ في الرياض وشاركت في إقامته كافة دول الخليج ولايزال المكتب يؤدي دوره المهم في سبيل التنمية التربوية في بلدان الدول الأعضاء.
كان جاسم المرزوق شعلة من النشاط أدى في كل منصب تولى مسؤوليته كل ما يتطلبه منصبه من إنجاز وتطوير وشارك في كثير من اللقاءات والمؤتمرات في داخل الكويت وخارجها، وحرص على تكوين صلات وثيقة مع أقرانه وزراء التربية في دول الخليج وفي غيرها.
تعزية
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم «الأنباء» الى ذوي الفقيد، فقيد الكويت و«التربية» بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
جمعية المعلمين تنعى المرزوق: طوّر التعليم وارتقى به
نعت جمعية المعلمين الكويتية بخالص الحزن والأسى والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره وزير التربية الاسبق وفقيد الكويت جاسم خالد المرزوق الذي انتقل الى رحمة الله تعالى عن عمر ناهز الـ 85 عاما، وبعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء، ساهم من خلالها في تعزيز ركائز التربية والتعليم العام والخاص، منذ ان بدأ مشواره وزيرا للتربية في فبراير 1971 حتى مارس 1981، ليعتبر من اكثر الوزراء الذين قادوا دفة وزارة التربية ولمدة 10 سنوات متتالية، فيما سبق ذلك ان كان وزيرا للعدل قبل تعيينه وزيرا للتربية، ثم عين وزيرا للتجارة والصناعة عقب تركه حقيبة التربية.
وشهدت وزارة التربية خلال فترة توليه حالة من الاستقرار والثبات، ساهمت في تحقيق الانجازات لتطوير التعليم والارتقاء بمسيرته، والتوسع في مجالاته واركانه واداراته، وفي اقرار الخطط والاستراتيجيات، وكان من ابرزها انشاء اول ادارات تعليمية في محافظتي الاحمدي والجهراء، والتي تغيرت مسمياتها الى مناطق تعليمية، واقرار علاوة تدريس للمعلمين الكويتيين بواقع 100 دينار، لتشجيع الكوادر الوطنية على الالتحاق بسلك التعليم، وانشاء مركز لتطوير التعليم، واقرار الهيكل التعليمي للوزارة واداراتها، الى جانب تطبيق تجربة نظام المقررات، والارتقاء بالمعاهد التخصصية، ومن ابرزها معهد التربية للمعلمين، بالاضافة الى دوره في تطوير المناهج، وفي تطبيق تجربة تأنيث الهيئة الادارية والتعليمية في مدارس البنين الابتدائية في العام الدراسي 1976 ـ 1977، عوضا عن انشاء كليتي الهندسة والطب فترة تسلمه الحقيبة التربوية.
واضافت الجمعية في بيانها: ان علاقتها مع الفقيد الراحل امتدت لسنوات طويلة، عزز فيها مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية، خاصة في مجال الارتقاء بالخطط والنظم واللوائح التربوية، ومحاربة الدروس الخصوصية من خلال انشاء فصول التقوية للطلبة الملحقين بالدور الثاني، وفي رعايته السنوية لاسبوع التربية الذي كانت تنظمه الجمعية، بمشاركة باحثين ونقابيين من الكويت ونقابات المعلمين العربية، كما كانت له مساهماته في رعاية انشطة الجمعية وفعالياتها واحتفالاتها، وفي تسهيل مهام عملها ورسالتها في النطاقين المحلي والخارجي.
من جانبه، قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي: ان الجمعية وبصفتها الممثلة للمعلمين والمعلمات واهل الميدان ولسان حالهم، اذ تنعى نفسها والاسرة التربوية والكويت بأسرها وآل المرزوق الكرام في الفقيد الراحل، فإنه في الوقت نفسه تؤكد ان بصماته التربوية والوطنية ستبقى محفوظة وراسخة في سجل المسيرة التربوية، ومسيرة هذا الوطن العزيز، ونسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
[ad_2]
Source link