فيروس كورونا: هل يحمي لقاح السل من “كوفيد-19″؟
[ad_1]
تناقل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في دولٍ عربية، مؤخرا، رسائل تزعم أن لقاحا يعطى لحديثي الولادة للحماية من أشكال خطيرة من مرض السل، له قدرة على منح الجسم مناعة ضد هجمات فيروسية أخرى، من بينها فيروس كورونا المستجد.
وأوردت صحف بريطانية، من بينها التيليغراف، الشهر الجاري، أنباء عن “دراسة جديدة تشير إلى أن الدول التي تطبق برامج واسعة للتطعيم ضد السل لديها معدلات إصابة أقل بمرض كوفيد-19”.
وبحسب الدراسة الأمريكية، تقل نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد تقل “6 مرات” عن الدول التي لم تطبق برنامج “لقاح BCG”.
ويعود اهتمام الصحافة البريطانية بالخبر لكون الحكومة قد أوقفت التلقيح الوطني بهذا اللقاح، منذ عام 2005، بسبب انخفاض الإصابات بالتهابات الرئة.
لكن منظمة الصحة العالمية أصدرت، يوم 12أبريل/نيسان، ملخصا علميا قالت فيه إنه لا يوجد، حتى الآن، أي دليل على أن لقاح BCG يحمي من الإصابة بمرض كوفيد-19.
هل بيان منظمة الصحة العالمية نهائي؟
جاء في بيان المنظمة الدولية إن تجربتين سريريتين قيد الإجراء، حالياً، بهذا الخصوص، وستقيّم منظمة الصحة العالمية الأدلة فور توفرها.
وبسبب غياب الأدلة، لا توصي المنظمة باستخدام لقاح BCG بهدف الوقاية من كوفيد-19. لكنها تؤكد على أهمية إعطاء لقاح BCG لحديثي الولادة في الدول أو الأماكن التي فيها ارتفاع في حالات الإصابة بالسل.
وتوضح المنظمة أنها قواعد البيانات العلمية لديها، يوم 11 أبريل/نيسان، وأسفرت المراجعة عن ثلاث نسخ غير مطبوعة، قارن فيها المؤلفون حالات الإصابة بكوفيد-19 في الدول التي يستخدم فيها لقاح BCG مع تلك التي لا يستخدم فيها اللقاح، ولوحظ أنه في الدول التي لُقح فيها حديثو الولادة، بشكل دوري، بهذا اللقاح، سُجلت إصابات أقل بفيروس كورونا المستجد.
لكن المنظمة أضافت أن مثل هذه الدراسات تكون عرضةً لتحيز كبير؛ لأسباب كثيرة من بينها الاختلافات في التركيبة السكانية لكل بلد والأعباء المالية للمرض، ومعدل إجراء تحاليل الكشف عن مرض كوفيد-19، ومرحلة الوباء في كل بلد.
[ad_2]
Source link