فيروس كورونا: طبيبة مصرية تتعرض للتنمر بسبب عملها
[ad_1]
عبر عدد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم بعد تعرض طبيبة تتعامل مع حالات مصابة بفيروس كورونا “للتنمر” من قبل جيرانها.
ونشرت الطبيبة دينا مجدي، المقيمة في مدينة الإسماعيلية بشرق القاهرة، في 7 أبريل/نيسان مقطع فيديو قالت فيه “إن جيرانها حاولوا طردها من المبنى”.
وأضافت مجدي أنها عملت مؤخرا في مستشفى الحميات في الإسماعيلية، حيث ساعدت في اختبار الأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد19).
وبسبب عملها، اضطرت الطبيبة لترك منزلها والإقامة بمنزل آخر كي تحمي أهل بيتها من احتمال إصابتهم بالعدوى.
وفي أحد الأيام فوجئت ببعض أهالي البناية التي تسكن فيها وبعض أفراد الأمن وهم ينادون عليها ويصيحون باسم صاحبة الشقة التي تسكن بها، متهمين إياها بأنها مصابة بالفيروس وأنها تعزل نفسها، وكذلك أنها “متحفظة” عندها بالبيت على حالة مصابة بكورونا ولا تراعي السكان الآخرين وتعرضهم للإصابة.
وانتشر مقطع الفيديو بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعرب العديد من المصريين عن دعمهم للطبيبة دينا مجدي.
فقال محمد سعيد: “ما حدث مع الطبيبة دينا مجدي في الإسماعيلية شيء مُخزي، لابد من توفير الحماية للطواقم الطبية واحتوائهم والاحتفاء بهم من خلال نشر الوعي بين الناس بأهمية الدور الذي يقومون به، ومحاولة التركيز على أن فيروس كورونا ليس وصمة عار على جبين المصابين به أو معالجيه!”
وقالت مغردة تطلق على نفسها اسم زهرة سينا: “ده فيديو لدينا مجدي عبد العزيز، دكتورة الأمراض الجلدية بمستشفى القنطرة بالإسماعيلية والتي تم انتدابهم للعمل بمستشفى حميات الإسماعيلية لمواجهة فيروس كورونا، وتم التطاول عليها ومضايقتها من بعض سكان العقار الذي تقيم به بسبب عملها. حقك علينا بنشكرك بالنيابة عن شعب مصر دي قله جاهلة”.
رسائل فخر وامتنان
ومنذ تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر تضج برسائل الفخر والامتنان للأطباء الذين يعرضون صحتهم للخطر لعلاج واختبار المصابين بالفيروس.
فقال محمد العمدة: “جيش مصر الأبيض أطباء مصر أنتم البطل الحقيقي، وكلمات الشكر لا توفيكم حقكم ونحن معكم بقلوبنا ودعمنا ودعائنا”.
وتجري السلطات الصحية في مصر عمليات رصد وتقصي للمخالطين للحالات الإيجابية لفيروس كورونا التي تنقلها للعلاج في مستشفيات مخصصة لذلك، وتفرض حجرا صحيا على عشرات القرى والمناطق لمحاصرة انتشار الفيروس في البلاد.
وكانت النيابة العامة قد أمرت قبل أسابيع بحبس شخصين على ذمة التحقيقات بتهمة التنمر على شاب صيني بعد سعاله المتكرر في سيارة يقودها أحدهم ووصفوه بأنه “وباء كورونا”.
[ad_2]
Source link