أخبار عربية

فيروس كورونا: وزراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على حزمة إنقاذ مالية للدول المتضررة من الوباء

[ad_1]

علم الاتحاد الأوروبي

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تشمل الحزمة المالية دعم الحكومات والشركات والعاملين

وافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على تقديم حزمة إنقاذ، بقيمة 500 مليار يورو، للدول الأوروبية التي تضررت بشدة من وباء كورونا العالمي.

وأعلن رئيس مجموعة اليورو، ماريو سينتينو، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نقاشات ماراثونية في بروكسل.

وأشاد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، بالاتفاقية باعتبارها أهم خطة اقتصادية في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

تشمل الحزمة دعم الحكومات عبر آلية الاستقرار الأوروبي، ودعم الشركات من خلال بنك الاستثمار الأوروبي، فضلاً عن دعم العاملين عبر برنامج المفوضية الأوروبية الجديد المعروف باسم “شور”.

ومع ذلك، فإن الوزراء لم يقبلوا طلباً من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لتقاسم تكلفة الأزمة، عبر إصدار ما يسمى بـ “سندات كورونا”، التي تعمم الديون على كل الدول الأعضاء.

وكانت هولندا من بين الدول التي عارضت هذه الفكرة، بشدة، ما أدى إلى خلافات بين وزراء مالية منطقة اليورو.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

كونتي وصف الوضع الحالي بأنه “حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية” تشكل ضغطا على الهياكل المالية لكل بلد

وفي وقت سابق، رفضت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، فكرة الدين المتبادل، قائلة إنها لا تعتقد أنه يجب أن تكون هناك “مسؤولية مشتركة عن ديون بعضهم البعض، بالنظر إلى الوضع الحالي للاتحاد السياسي في الاتحاد الأوروبي”.

وكان رئيس الحكومة الإيطالي، جوسيبي كونتي، قال لبي بي سي، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يواجه خطر الفشل كمشروع نتيجة تفشي فيروس كورونا، مشيراً إلى أن على الاتحاد التدخل بشكل كافٍ ومنسق لمساعدة الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بالوباء.

وأرسلت عدة دول، منها الصين وكوبا وروسيا، فرقاً طبية ومعداتٍ إلى إيطاليا لمساعدتها في التصدي للفيروس.

واستغلت روسيا هذا الوضع في علاقاتها العامة، وكتبت على المساعدات التي أرسلتها عبارة “من روسيا مع الحب”. وبث التلفزيون الروسي الرسمي مقطعاً مصوراً لرجل إيطالي يستبدل بعلم الاتحاد الأوروبي علم روسيا.

ولكن كونتي رفض بشدة الفكرة التي تقول إن المساعدات الروسية كانت مشروطة، وإن أحد شروطها دعم إيطاليا لرفع العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو.

إلا أن التوقعات الأخيرة تشير إلى أن اقتصاد إيطاليا سينكمش بنسبة 11 في المئة جراء الوباء، وأن الدين القومي سيرتفع إلى مستويات لا يمكن تحملها.

ووصف كونتي الوضع الحالي بأنه “حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية” تشكل ضغطا على الهياكل المالية لكل بلد.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى