أخبار عربية

فيروس كورونا: “متر ونص” حملة توعية ووقاية تطلقها وزارة الصحة في السعودية

[ad_1]

وزارة الصحة السعودية تطلق حملة "متر ونص"

مصدر الصورة
Twitter

Image caption

تهدف الحملة لتعزيز التباعد الاجتماعي داخل وخارج المنزل للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19)

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية مع حملة التوعية التي أطلقتها وزارة الصحة تحت عنوان “متر ونص” والتي تهدف إلى تعزيز التباعد الاجتماعي داخل وخارج المنزل بمسافة متر ونصف للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).

#متر_ونص

وما أن أطلقت وزارة الصحة السعودية حملة “متر ونص” حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم #متر_ونص ليتصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارًا في البلاد حاصدا أكثر من 55 ألف تغريدة.

فقالت رينال: “تنسيق الجهود الإعلامية في جهاتنا الحكومية خلال هذه الجائحة يجب أن يدرس، فرصة عظيمة لاستفادة طلاب وطالبات الإعلام في “إدارة الأزمات‬”، العديد من الأمثلة والجهود الرائعة والمتناسقة على أرض الواقع”.

وللفت الانتباه، غردت عدة جهات حكومية عبر وسم #متر_ونص‬ بكلمات منفصلة لتكوين جملة: “التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف يحميك من انتقال العدوى”، وذلك تأييدا منها للحملة التي أطلقتها وزارة الصحة.

تأييد وترويج

وجاءت أغلب ردود الفعل إيجابية مثل عبدالله المبارك الذي قال: “حركة جميلة، والملفت اختيار الكلمات لكل قطاع حكومي واختصاصه”.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد أكدت وزارة الصحة على “أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة كالموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ومنصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وطالبت وزارة الصحة الجميع بمساندة الجهود المبذولة للتصدي لهذا الفيروس والقيام بواجبهم للحد من انتشاره.

كما أكدت على أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، مهيبةً بالجميع “ضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها الوزارة لتجنب الإصابة بالفيروسات”.

ومن جهتها، روجت أندية كرة القدم في السعودية لحملة وزارة الصحة، من خلال لقطات من مباريات خاضتها الأندية من أجل تشجيع الجماهير على اتباع المبادرة.

فاستعان نادي الهلال السعودي، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، بمقطع من مباراة إياب دوري أبطال آسيا، عندما تمكن اللاعب اندري كاريلو من إبعاد أحد لاعبي أوراوا الياباني عنه بمسافة كبيرة، أثناء محاولة الأخير قطع الكرة، وعلق عليها بعبارة “خليها #متر_ونص”.

التباعد الاجتماعي

اتخذت دول عديدة حول العالم تدابير مختلفة للإبطاء من انتشار فيروس كورونا المستجد، مثل منع التجمعات وإغلاق ما يساعد عليها، مثل المراكز الترفيهية والمدارس، وفرض الحجر الصحي لإجبار الناس على البقاء في منازلهم، وكلها تدخل تحت إطار التباعد الاجتماعي.

وثمة فارق بين العزل الذاتي والتباعد الاجتماعي. فالعزل الذاتي والحجر الصحي هما إجراءان يهدفان لمنع الأشخاص المصابين أو الذين خالطوا أشخاصا مصابين بالفيروس من نشر العدوى.

ويعرّف أريندام باسو، الأستاذ المساعد لعلم الأوبئة والصحة البيئية بجامعة كانتربري بنيوزيلندا، التباعد الاجتماعي بأنه: “ترك مسافة آمنة بين شخصين أو أكثر للحيلولة دون انتشار الفيروس أو للوقاية منه”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى