بالفيديو المناطق المعزولة في عهدة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الحرفان: «المهبولة» ضمن نطاق عمل «تعاونية الفنطاس» ومستعدون لخدمتها
- حسن: جهوزية كاملة في «تعاونية الجليب» وتخصيص مدرسة لإقامة العمالة
- الهيفي: تشكيل فرق تطوعية إضافية لتوصيل الطلبات للمقيمين بمنطقة الفروانية
محمد راتب
أمام «واقع كوروني» وقرارات حكومية ميدانية وأخرى مفاجئة، وجدت الجمعيات التعاونية نفسها أمام تحد من نوع آخر مكنها من صقل مهاراتها والإضافة إلى خبراتها والاستعداد لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة، فها هي جمعيتا الفنطاس وجليب الشيوخ تنهيان «العدة» لتحمل أعباء لم تكن في الحسبان بعد قرار الجهات المعنية إغلاق تلك المناطق وعزلها بالكلية.
فقرار إغلاق وعزل المناطق جعل استعدادات جمعياتها التعاونية تجري على قدم وساق لتغطية احتياجات المقيمين فيها على مدار الساعة وتوصيل طلباتهم للمنازل، وذلك عن طريق تشكيل فرق تطوعية وإضافة المزيد من أرقام الهواتف وتخصيص مدارس لتسكين العمالة.
«الأنباء» تابعت هذه الحركة المتسارعة من الجمعيات التعاونية في سباق مع الزمن لخدمة المستهلكين، وأجرت لقاءات متعددة مع مجموعة من التعاونيين، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، أكد رئيس لجنة المشتريات في جمعية الفنطاس التعاونية سعود الحرفان في تصريح لـ «الأنباء» الاستعداد التام والجهوزية الكاملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية لأي منطقة تتبع عمل الجمعية، مشيرا إلى أنه لم يصلنا حتى الآن قرار إغلاق بشأن منطقة المهبولة.
ولفت الحرفان إلى أن المهبولة تابعة إداريا لمنطقة عمل جمعية الفنطاس، ونقوم منذ بداية الأزمة بتوفير كل الاحتياجات للقاطنين فيها، مشيرا إلى أنها مكتظة بالمواطنين والمقيمين، ومع ذلك، فإننا بفضل الله مستعدون لأي سيناريو بشأنها بما يتناسب وإمكانيات وقدرة الجمعية بحسب تعليمات مجلس الوزراء ووزارة الشؤون واتحاد الجمعيات التعاونية، ولن نتردد في توفير الخدمة المناسبة على مدار 24 ساعة.
وأشار إلى أن تجربة التوصيل من 6 إلى 12 ليلا كانت ناجحة بكل المقاييس، ولدينا فريق مميز من المتطوعين الذين يخدمون البلد وهم من أبناء المنطقة تحت مسمى «فريق أبناء الفنطاس»، كما جرى توزيع فرق تطوعية لتغطية إجراءات الدخول ومتابعة تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة وهم يمثلون الشباب الكويتي الناضج والواعي، موضحا أن ما يقارب 65 متطوعا يقومون بهذه المهام مع إمكانية الزيادة حال استدعى الأمر ذلك، ولدينا ما يكفي من مواد غذائية وأساسية إلى جانب مخزون استراتيجي لـ 6 أشهر، مبينا أنه تتم متابعة المبيعات والسلع وطلب التوريد على الدوام.
خدمات مميزة
من جهته، قال المدير المعين في جمعية جليب الشيوخ التعاونية علي حسن لـ «الأنباء»: تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم أفضل الخدمات وسد احتياجات الساكنين بمنطقة الجليب والعباسية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التربية لتخصيص إحدى المدارس لإقامة العاملين في الجمعية وتجهيزها بالكامل بما يكفل تقديم الخدمات وحصول المستهلكين على السلع بسهولة ويسر.
وتابع حسن: إننا ملتزمون بالتعليمات والإجراءات الكفيلة بمكافحة الفيروس وتطبيق الإجراءات الحكومية اللازمة التي أصدرها مجلس الوزراء او الجهات المعنية عبر فرق تقوم بالعمل على أكمل وجه، وعلى مستوى الجمعيات التعاونية وفرنا مخزونا استراتيجيا لمدة 6 أشهر استجابة لتوجيهات وزارة الشؤون واتحاد الجمعيات، مشيرا إلى أن منطقة الجليب لها خصوصية لكثرة الجنسيات والمقيمين فيها مع المساهمين، وقد وضعنا آلية معينة في الأسواق المركزية لاستقبال الجميع دون استثناء، واتخاذ الإجراءات للمحافظة على صحتهم وعدم تفشي الفيروس عبر الفحص قبل الدخول والتأكد من ترك مسافات بين المتسوقين.
من ناحيته، قال رئيس جمعية الفروانية التعاونية فلاح الهيفي في تصريح خاص لـ «الأنباء»: نقوم حاليا بعمل استعدادات لتغطية الكم الهائل من الطلبات المتوقعة وتوصيل الاحتياجات الغذائية والاستهلاكية إلى المنازل وضمان تطبيق القرارات الحكومية والإجراءات الاحترازية من قبل الدولة، ونتمنى من المقيمين والمواطنين التعاون مع الجمعية، ونحن لن ندخر جهدا في خدمتهم وسد احتياجاتهم.
وأضاف: لدينا فرق تطوعية لديها تصاريح أكثرهم من موظفي الجمعية إضافة لعدد من أهالي المنطقة، ونحن مستعدون لأي طارئ أو قرار مفاجئ، مشيرا إلى أن المخزون كاف لسد وتغطية احتياجات المنطقة ككل وسنعكف على دراسة النواقص في الأصناف وضمان عدم الاقتراب من المخزون الاستراتيجي ومتابعته أولا بأول، جرى تجهيز مدرسة خاصة لسكن العمالة وموظفي الجمعية لضمان عدم اختلاطهم، ولسلامتهم من أي عدوى يتم نقلها في مساكنهم المؤجرة، كما نقوم بفحص الموظفين قبل دخول الجمعية، خصوصا أن منطقة الفروانية لها خصوصية بكونها تضم مئات الآلاف من المقيمين والمواطنين.
[ad_2]
Source link